المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كشكول الغريب


الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 [33] 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204

صعارير
28-03-2007, 08:28 PM
هههههههههههههههه

ليه أنا (اه) وهو( لا) ؟؟!!

أتعرفين أنني قد اخترت التبتل / رغم أنه مكروه في الإسلام كراهةً شديدة / وهناك روايات تشنع على الأعزب / لكني اخترت العزوبية / لأني وجدت بصراحه الحياة بلا هموم أفضل بكثير من الهموم / أستطيع تحمل مسؤولية قبيلة كاملة / لكني لم أعد راغباً في الزواج / أجد في نفسي عدم رغبة لذلك / ولكن في هذا الموضوع كله تهمني نقطة / وددت أن لي ولداً أو بنتاً أربيها / ففي داخلي كم هاااائل جداً جداً من عواطف الأبوة أتمنى أن أبعثره على ذرية / لكن لست راغباً في الزواج وهو موضوعٌ مؤجل وربما منتفي من أساسه / لا أعلم لماذا ؟؟ / لكني أجد في داخلي شيئاً يردني وأحس أن كل من كان يستحق أن يتعب الإنسان للتقرب منه قد ذهب / فلم أعد راغباً / ربما أخاف رغم شجاعتي أن أعيش مع غيره / وربما أنني أخشى أن أتعرض لما ارى أن هناك من الناس يتعرضون له / فأصبحت أخشاه حتى ذكره في المجالس / ستتعجبين كثيراً لرؤية هذه المشاعر / ففي داخلي كره للوحدة / ولكن ليست لدي رغبة في الإقتران بمن يبددها / وفي داخلي شوق للولد / ولكن في داخلي عدم رغبة لسبب وجوده /

في النهاية يبقى غريب الآه هو غريب الآه / نفس القلب الأبيض / نفس الطيبة / نفس الرقة / نفس الروح المتوهجة /

ويبقى صعارير :) << - مبتسماً رغم كل الظروف / فهي عادته / التي أدمن عليها / ابتسامة / أسنان بيضاء متلألأة / عيون ثاقبة تخترق روح من ينظر إليه / وجه طفولي / مشاعر طفوليه حماسية / عزيمة رجالية صخرية / تخاله مغروراً عند الوهلة الأولى / ولكنك سرعان ماتعشقه / نعم ربما تحمل بعض (الشرهه) عليه / لكنك لاتستطيع أن تغضب منه للأبد / لأنه لا يغضب / ولا يحقد / من أو على أحد /

أشكرك / لصبرك / على محاورك / وأشكر غريب الآه لسعة صدره / وصبره علينا كلانا مقدماً/

تحية طيبة