عمرها عشر وأربع / آخر فرصة

[بدر العيد]

آآآه وآشيـب عينـي مـن صـروف الدهـر
سـبّـة الـلـي رمتـنـي فــي دروب الهـيـام
وقلبي اللـي ، عليهـا فـي حشـاي انفطـر
عمـرهـا عـشـرٍ وأربــع وافــي ٍٍ بالتـمـام
والله ، إن الـهـوى ، مـالـه بقلـبـي أثـــر
قبل مـا اشوفهـا ، مالـي ، ومـال الغـرام
لـو تقـابـل كفـيـف ، إرتــد فـيـه البـصـر
وارجعت به ، سنين العمر عشرين عـام
خطـر ٍ المـاء أشوفـه مـن خــلال النـحـر
ومـن طـراة الجسـم أشـوف مـخ العظـام
صادفتـنـي ، تـداعـب خصلتـيـن الشـعـر
ماشيه ، في تباهـي ، مثـل طيـر الحمـام
طارمنهـا النقـاب وشـفـت مــوت ٍ حـمـر
وأسرعت تربطه ، مع بسمـة ٍ باحتشـام
قـلـت حــق ٍ عليـنـا ، خدمـتـك ، يـاقـمـر
قالـت المعـذرة ، والعفـو، يـابـن الـكـرام
مـدّت الـكـف يـرجـف تـأخـذه فــي حــذر
وعينها جـت بعينـي وارمشـت بالسهـام
حــارت الـرجـل يــوم ان الجـديـل انتـثـر
ما أقدرأرجـع ولا أمشـي خطـوة ٍ للأمـام
لاح نــور ٍ بهـرنـي ، مـثـل نــور الـبــدر
لأبيض اللولـو، المنظـوم ، خلـف اللثـام
والحشـا وسـط روضـه ناهـض ٍ استـقـر
مستديـر ٍ وزامـي ، مثـل بـيـض اليـمـام
ذاب شريان قلبي ، في الحشا ، وانصهر
واللـسـان انعـقـد ، ولا، قـويــت الـكــلام
طحـت يـوم إستـدارت وأنثنـت بالخصـر
غايب الوعي وفكري طار خلـف الجهـام
قلت معقوله .! أنتـي ، مـن عـداد البشـر
وإلا ّ ، هـيـئـة مـــلاك ٍ زايـــر ٍ بـالـظـلام
فهّميـنـي ، بــردّ المـوجـز ، المخـتـصـر
بيّنـي لـي ، دواعـي مقصـدك ، والمـرام
كيف بأقطـف جنـا ماطـاب بـك مـن ثمـر
وأنتي غصنك يلامـس شامخـات الغمـام
وش تفيد المعنـىّ ، حسرتـه .! لا ، كبـر
دام ، مانـال مقـصـودة ، وتــوّه ، غــلام
دارس ٍ الهـوى والـغـي ّ ، غـيـب ونـظـر
مـا جهلـت ، بمغبّـة ، مخلفيـن ، النظـام
مـن حياهـا ، تصـدّ ، بطيفهـا ، لاحضـر
تبخـل بشوفهـا ، لوهـو ، بحـلـم المـنـام
ودام حلمـي ، ردود أفعـال طـول السهـر
بين الأضغـاث تـاه العقـل وسـط الزحـام
فكل مـن هـو ابتلـى ، وإلا ّرمـاه ، القـدر
في طريق الهوى ، قولـوا عليـه السـلام

"]الله عليك يابن عمار

ورب الكعبه شاعر شاعر شاعر

وصف ولا بالخيال ماشاءالله عليك حسستني اني معك بالموضوع

استمتعت بجد بالقراءه

هكذا

هكذا

هكذا

الغزل

استاااااااااذ بالشعر يابن عمار ليت للفطاحله بيرق والله انك كفوه

تحياتي لك [/center]