محمد بن عبدالله السلمان
16-03-2011, 01:21 PM
تشكي الليالي جروحي العليلة
تنشد حبا عذب الوفاء
تبكي لها الدموع الدفينة
ليسكن قلبي دار الهناء
وما هروبي إلا وسيلة
وما جزعي إلا ابتلاء
فالحب نار يكوي الخليلة
ودربه شوك فيه الشقاء
والحب درب لا كدرب الرذيلة
فؤادي ينزف له الدماء
فهل يطعن القلب بإسم الفضيلة
وهل يكرم المرء بعد الفناء
الحب دواء وفيه الحقيقة
وفيه وجدت كل الشفاء
وما وجدت فيه أي ضليلة
وما عرفت فيه أي دهاء
فليتها تعلم بأنها الحبيبة
تعلمت منها فن البكاء
يروي الزمان قصتي الحزينة
ويعلن حبي لها بالولاء
تراودني نفسي بكل حيلة
وأمري له فهو الرجاء
يسألها قلبي أريدك حليلة
ولا أريد الأمر يشوبه الرياء
تزهو بجمالها كالوردة الجميلة
وما الجمال عندي إلا الصفاء
فمن سمى طيبة سمى المدينة
ومن عاش فيها تمنى البقاء
يهمها أمري وأمر القبيلة
يهمها شكلي قبل اللقاء
أهيم على وجهي كأني سفينة
وأنام على الموج وألتحف السماء
فكيف يكون الأمر والنتيجة
كيف أجهل كيد النساء
هكذا أصبح قلبي مثل الفريسة
ولحمي ينهش كما الظباء
يصعب على قول الحقيقة
فالأمر يحتاج بعض الذكاء
فالكون يحوي سر الخليقة
ولا أريد إلا سـر العناء
************
بقلم محمد بن عبدالله السلمان
تاريخ كتابة الخاطرة 1409 ونشرت قديما بإسمي
وأما اليوم فقد تم تعديل كتابتها ونشرها بتاريخ 20-2-1431هـ
أتمنى أن تحوز على إعجابكم
تنشد حبا عذب الوفاء
تبكي لها الدموع الدفينة
ليسكن قلبي دار الهناء
وما هروبي إلا وسيلة
وما جزعي إلا ابتلاء
فالحب نار يكوي الخليلة
ودربه شوك فيه الشقاء
والحب درب لا كدرب الرذيلة
فؤادي ينزف له الدماء
فهل يطعن القلب بإسم الفضيلة
وهل يكرم المرء بعد الفناء
الحب دواء وفيه الحقيقة
وفيه وجدت كل الشفاء
وما وجدت فيه أي ضليلة
وما عرفت فيه أي دهاء
فليتها تعلم بأنها الحبيبة
تعلمت منها فن البكاء
يروي الزمان قصتي الحزينة
ويعلن حبي لها بالولاء
تراودني نفسي بكل حيلة
وأمري له فهو الرجاء
يسألها قلبي أريدك حليلة
ولا أريد الأمر يشوبه الرياء
تزهو بجمالها كالوردة الجميلة
وما الجمال عندي إلا الصفاء
فمن سمى طيبة سمى المدينة
ومن عاش فيها تمنى البقاء
يهمها أمري وأمر القبيلة
يهمها شكلي قبل اللقاء
أهيم على وجهي كأني سفينة
وأنام على الموج وألتحف السماء
فكيف يكون الأمر والنتيجة
كيف أجهل كيد النساء
هكذا أصبح قلبي مثل الفريسة
ولحمي ينهش كما الظباء
يصعب على قول الحقيقة
فالأمر يحتاج بعض الذكاء
فالكون يحوي سر الخليقة
ولا أريد إلا سـر العناء
************
بقلم محمد بن عبدالله السلمان
تاريخ كتابة الخاطرة 1409 ونشرت قديما بإسمي
وأما اليوم فقد تم تعديل كتابتها ونشرها بتاريخ 20-2-1431هـ
أتمنى أن تحوز على إعجابكم