نادية عمر
07-08-2007, 05:21 AM
المدينة الفاضلة
سجنت نفسي في بيتي و قررت عدم الخضوع لأوامر الحياة . فكل ما أقوم به هو خطوات من غرفة الجلوس إلى غرفة الهويات . الهوايات هي ثلاث فقط :الأولي النت، أما الثانية فالشعر و الثالثة و هي الأجمل النظر من وراء النافدة المغلوقة على الشارع الكبير...
ما الذي يبقيني هاهنا .لا اعلم ...العالم من وراء باب بيتي يخيفوني لا أحب معرفة أي شيء عن أي شيء، فيكفيني ما عرفت الي الآن .رأيت أشياء وأشياء و عالم سادهم التغير...
خرجت من دي قبل، الشاورع مزدحمة و الناس أصبح عددهم كثير تسألت كم نبلغ من النسمة الآن؟ لا احد يجيب لآني لم اسأل بصوت عالي لا احد يسمع...
كنت كلما اقطع شارع لآخر، أتفاجئ بوجود نساء يجلسنا على الأرض و معهم أطفال رضع يسالون العون من الغير.
ما الذي جري لهم ؟ ...
ومتي أصبح النساء يتسولن بالرضع؟
وتسألت من الذي يحمي الرضيع، الذي أصبح وسيلة وطعم لشفقة الآخرين من اجل قليل من الدينارات.
هل هو قلة في الإيمان أم نقص في القناعة؟
وبدأنا نجري وراء المال وبأي طريقة . أم هي الرأسمالية الصهيونية التي أخذتنا الي هذا و قد تأخدنا لأبعد من هذا....
لما لا نفكر في حل .لو كنت صاحبة قرار كيف أجد حلا لهذه الآفة الاجتماعية؟.
فالمشكل مسؤولية الجميع.وهل الشعب هو المشكل كيف لي إقناعهم بشيء يرجع عليهم بالخير...
هل الحل أن نأخذ الأطفال ونضعهم في دور الأيتام للتكفل بهم لحد ميسرة الأولياء ويكون ذالك من يوم ميلادهم إلي سن 16 سنة؟.
أنا أتخيل الأمر صعب ،كيف تكون ردت فعل الأمهات؟
هل يجب التوعية أولا ؟وكيف إقناعهن بهذا القرار ،لكن الأم تحب هذا الرضيع تتمني أن يكون قرة العين في أحسن الظروف.
نعما ..ولكن أنا لست أما....ولا اعلم ما تحسه تلك المسكينة، عند إرغامها بوضع رضيعها في دور أيتام.
بصراحة لو كنت أما، أفضل أن يأخذوه على أن يتعرض لحرقة الشمس ، لي لسعة البرد أو نظرات الشفقة.
هؤلاء الأولياء المتسولين يجب أن يتحصلو على مساعدة، بخلق فرصة عمل والقضاء على البطالة وعلى الأغنياء بالمساعدة في ذالك...
ولعل التضامن الاجتماعي وتضامن كافة أفراد هذا الوطن، كما تعودنا على ذالك في بلدنا .
لو كنت صاحبة القرار لقمت بقافلة ، تجوب ربوع الوطن أسميها
"قافلة لا للتسول"
فالإنسان بسعي دائما للخير وكما يقول المثل: "أيد وحدة لا تصفق" .فلا بد أن يحتضن هذه الفكرة عامة الشعب .نقوم بحملة توعية كبيرة بكل وسائل للإعلام.
إذا لا للتسول ...إننا شعب كريم
وإن مسافة ألف ميل تبدأ بخطوة، فعلينا أن نعرض الفكرة على من يهمهم الأمر و نسعى سويا لنجاحها...
وعلينا ببدء عملية الإحصائيات ، و هنا نبدأ مرحلة التفكير
كيف نتعامل مع هذه الفئة على حسب الإمكانيات المتاحة.
أو لعلى خلق خلية على مستوي ا المدن
و قطاع الظمان الاجتماعي تعمل على مراقبة كل الأولياء في بلدنا بدا بسوء المعاملة الأبناء إلى عملية التسول و تكون نابعة من حق الطفل في العيش الكريم و الدراسة تحت عنوان : حقوق الطفولة
وامشي دائما إلي الإمام قدما.... فاسمع بخطف أطفال آخرون في سن المراهقة بنات و أولاد . و أصاب بالخوف وكأي إنسان أحب فهم الأمور......وأطفال آخرون تركوا مقاعد الدراسة فمنهم من يحاول كسب قوته والعمل على مساعدة عائلته و آخرون سلكوا سبيل الانحراف للعيش و آخرون قضيت على طفولتهم .
فبعد ما كانت الطفولة مصدر لتنبع الزهور ،أخد ت المخدرات أعمارهم وأصبحوا بقايا إنسان و هم في ريعان العمر
ولاني لست إلا امرأة بائسة أفضل المكوث في بيتي وكتم خوفي داخلي حتى لا ألد أولاد ويقدر عليهم أن يحدث لهم كما يحدث لي هولاء الأطفال بسبب أزمة قد أراها أزمة ضمير ،أزمة أخلاق أو أزمة مادة
لعلا خوفي يجعلوني عقيمة فعلا لأني لا أشارك في اتخاذ القرار
ولاني احلم بالفضيلة سأكتفي بالحلم.... سأستمر بالحلم ، ساحلم دائما بالمدينة الفاضلة ...
سجنت نفسي في بيتي و قررت عدم الخضوع لأوامر الحياة . فكل ما أقوم به هو خطوات من غرفة الجلوس إلى غرفة الهويات . الهوايات هي ثلاث فقط :الأولي النت، أما الثانية فالشعر و الثالثة و هي الأجمل النظر من وراء النافدة المغلوقة على الشارع الكبير...
ما الذي يبقيني هاهنا .لا اعلم ...العالم من وراء باب بيتي يخيفوني لا أحب معرفة أي شيء عن أي شيء، فيكفيني ما عرفت الي الآن .رأيت أشياء وأشياء و عالم سادهم التغير...
خرجت من دي قبل، الشاورع مزدحمة و الناس أصبح عددهم كثير تسألت كم نبلغ من النسمة الآن؟ لا احد يجيب لآني لم اسأل بصوت عالي لا احد يسمع...
كنت كلما اقطع شارع لآخر، أتفاجئ بوجود نساء يجلسنا على الأرض و معهم أطفال رضع يسالون العون من الغير.
ما الذي جري لهم ؟ ...
ومتي أصبح النساء يتسولن بالرضع؟
وتسألت من الذي يحمي الرضيع، الذي أصبح وسيلة وطعم لشفقة الآخرين من اجل قليل من الدينارات.
هل هو قلة في الإيمان أم نقص في القناعة؟
وبدأنا نجري وراء المال وبأي طريقة . أم هي الرأسمالية الصهيونية التي أخذتنا الي هذا و قد تأخدنا لأبعد من هذا....
لما لا نفكر في حل .لو كنت صاحبة قرار كيف أجد حلا لهذه الآفة الاجتماعية؟.
فالمشكل مسؤولية الجميع.وهل الشعب هو المشكل كيف لي إقناعهم بشيء يرجع عليهم بالخير...
هل الحل أن نأخذ الأطفال ونضعهم في دور الأيتام للتكفل بهم لحد ميسرة الأولياء ويكون ذالك من يوم ميلادهم إلي سن 16 سنة؟.
أنا أتخيل الأمر صعب ،كيف تكون ردت فعل الأمهات؟
هل يجب التوعية أولا ؟وكيف إقناعهن بهذا القرار ،لكن الأم تحب هذا الرضيع تتمني أن يكون قرة العين في أحسن الظروف.
نعما ..ولكن أنا لست أما....ولا اعلم ما تحسه تلك المسكينة، عند إرغامها بوضع رضيعها في دور أيتام.
بصراحة لو كنت أما، أفضل أن يأخذوه على أن يتعرض لحرقة الشمس ، لي لسعة البرد أو نظرات الشفقة.
هؤلاء الأولياء المتسولين يجب أن يتحصلو على مساعدة، بخلق فرصة عمل والقضاء على البطالة وعلى الأغنياء بالمساعدة في ذالك...
ولعل التضامن الاجتماعي وتضامن كافة أفراد هذا الوطن، كما تعودنا على ذالك في بلدنا .
لو كنت صاحبة القرار لقمت بقافلة ، تجوب ربوع الوطن أسميها
"قافلة لا للتسول"
فالإنسان بسعي دائما للخير وكما يقول المثل: "أيد وحدة لا تصفق" .فلا بد أن يحتضن هذه الفكرة عامة الشعب .نقوم بحملة توعية كبيرة بكل وسائل للإعلام.
إذا لا للتسول ...إننا شعب كريم
وإن مسافة ألف ميل تبدأ بخطوة، فعلينا أن نعرض الفكرة على من يهمهم الأمر و نسعى سويا لنجاحها...
وعلينا ببدء عملية الإحصائيات ، و هنا نبدأ مرحلة التفكير
كيف نتعامل مع هذه الفئة على حسب الإمكانيات المتاحة.
أو لعلى خلق خلية على مستوي ا المدن
و قطاع الظمان الاجتماعي تعمل على مراقبة كل الأولياء في بلدنا بدا بسوء المعاملة الأبناء إلى عملية التسول و تكون نابعة من حق الطفل في العيش الكريم و الدراسة تحت عنوان : حقوق الطفولة
وامشي دائما إلي الإمام قدما.... فاسمع بخطف أطفال آخرون في سن المراهقة بنات و أولاد . و أصاب بالخوف وكأي إنسان أحب فهم الأمور......وأطفال آخرون تركوا مقاعد الدراسة فمنهم من يحاول كسب قوته والعمل على مساعدة عائلته و آخرون سلكوا سبيل الانحراف للعيش و آخرون قضيت على طفولتهم .
فبعد ما كانت الطفولة مصدر لتنبع الزهور ،أخد ت المخدرات أعمارهم وأصبحوا بقايا إنسان و هم في ريعان العمر
ولاني لست إلا امرأة بائسة أفضل المكوث في بيتي وكتم خوفي داخلي حتى لا ألد أولاد ويقدر عليهم أن يحدث لهم كما يحدث لي هولاء الأطفال بسبب أزمة قد أراها أزمة ضمير ،أزمة أخلاق أو أزمة مادة
لعلا خوفي يجعلوني عقيمة فعلا لأني لا أشارك في اتخاذ القرار
ولاني احلم بالفضيلة سأكتفي بالحلم.... سأستمر بالحلم ، ساحلم دائما بالمدينة الفاضلة ...