المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة :::: ** يـــا غـــاليـــة ** :::: مهداة الى اطفال فلسطين......


الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 [18] 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63

أبو رائد
14-08-2007, 11:06 AM
وَقَفتْ وعينان ســارحتان
في ذاكَ الفضــاء الـَّرحْب
في الأفـق ٍ البعيــــــــد
ويـدان ترتفعـان ترتجفـــان
تصطخبان في شَعْرٍ نضيــد
صاحتْ : (( أبـــــــــي......))
يا كل دنياي .. يا أملي
ويا ســـندي الـوحيــد
وتمرَّغتْ في الرَّمل تنفثُ حزنهــا
تشـكو لـرب الكون حارقَ وجْدِهـا
يـا ربُّ أدركهـــا و هدِّئْ روعهــا
يـا رب إرحمهـا وســــكِّنْ قلـبـهـــا
مــا عــاد فيها سـاكنٌ في جســمهــا
والعقل مُضْطربٌ وفي ضنكٍ شـديد
*****
يـا غـاليـة
لـو كـان للبحــر عيــونٌ لَبَكــى
لـو كان للـرَّمل لســانٌ لاشـتكى
من ظُـلْـم أبناء الظَّـلامْ
في الزَّوْرق المـلعون
في البحــر القريب
ذاك الذي زرع الفناء
ويبذرُ الموتَ الزؤام
فيه احقادٌ تصفِّق
تتبادل الأنخابَ
ترتشف الغمام
يترنحون بنشوة النصر الحقيرة
يتراقصون بوقع أنّاتِ الصغيرة
فوق أشـلاءٍ تهاوتْ..كالحُطــام
*****
جــاء المســاء
الشمسُ تغرقُ في الدّ ماء مع الأصيل
والــريحُ ولْـوَلَ صـوته يحكي العويل
ومـع المســاءِ تزيـدُ أحـزانُ الثَّـكـالـى
والذكـرياتُ تعودُ في صفٍّ طــويــل
بعــدَ لحظــات قليلة......................
إسمعي الف مزمار وطبلٍ في الجوار
إنه عرْس لجـار وابن جــارمُسْتَجــار
مـن يـدّعـي ان الإبــاء لـــه منـــــــار
لا يــرْعَـوي منْ موتِ أمّـكِ أوْ أبيـك
أو الأشــــقـاءِ الصّغـــار....
في عرسـِهمْ ..كلُّ المحارم مُسْــتَباحة
في عرسـِهمْ...كل انواع الخمور
والرقص مختلط يدور
والفسق يرخي ظلَّه في كلِّ ســاحة
وهنا سأسكتُ لن أزيـــدَ
من الأغاريــد المُتـاحة
فالقلب أمســى من حديد
والعقل غاب عن الوجود
*****
يــا غــاليـة
لا تأمـلي فينـــا فلســنا
غيــرَ أبنــاء الضَّيــاع
ما عاد في جيبي سوى
ورق يُسَــــوِّدُهُ يَــراع
أبيـات شِـــعْـرٍ بائـس
أوزانه حتّى مَشـــاع
لا تســاوي دمعــةًً
في طرْفِ عينيكِ الكحيلة
لن تزيل الضَّيْمَ عنْكِ فتفرحي
كلا ولن تحمي القبيلة
لن تعيد التائهين
الى بساتين الفضيلة
لن تردَّ الى الصوابِ...
الشاردين الى الرذيلة
يا غالية...
ما ظلَّ لي في اليد حيلة...
ما عادَ فينا خالدٌ...ابنُ الوليد
ما عاد فينا المعتصم
كلا ولا عِــزُّ الرشــيد
يا غالية ..
لا تأملي فينا فلسنا
غير سـيْـلٍ من غُثـاءٍ او صديد...
*****

شعر :- ابو رائد

خاطره أفردت على صفحاتها

بين سطورها

كلمات أودعتها من المعانى

أرقها و أشقها

عبارات تتنفس رياح

يصرخ شهيقها

تستصرخ زفيرها

آلام حارقه و آمال غارقه

فى هوة التخاذل و الإفلاس

إستغاثه مخنوقه محروقه

يرتد صداها فى جوفها

تبحث بين الأطلال عن رمادها

ترجوا ظله تحادثه تحثه

من فوق زورق بلا شراع

تتقاذفه أمواج الذله و الفساد

إلى حيث المذله وظلم العباد


0
\
|
\
|
\
|
\
0
أدركت
منذ الوهلة الأولى
أن الإبداع هو عنوانك
و أن الرقى هو شأنك
دمت أخى الحبيب لنا
مبدعا و متألقا
أخي العزيز الاستاذ ابراهيم صالح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الف شكر اخي على مرورك الكريم على الموضوع
وعلى الجهد الذي وضعته في الرد
بالاضافة الى كلماتك العطرة
ومشاعرك النبيلة تجاه الموضوع
نورت صفحتي
ولك كل الود والاحترام
ابو رائد