الطائر المهاجر
21-10-2007, 12:42 AM
انطلاقا من الغاية تبرر الوسيلة ، فإن السياسي الأمريكي يتربى منذ دلوفه لأية موقع إداري صغير
على مبادئ تشكل في النهاية شخصيته . والمتتبع عن كثب لما يصبح عليه قد نرى مايلي :
1- ليس هناك عدو او صديق ، فحتى لو علمت ان فلانا من الناس معادي للسياسة الأمريكية
فإن السياسي الأمريكي تدرب على احتواء ذلك المعادي وبطرق شتى ، وفي المقابل لو رأيته صديقا
فإن الساسة الأمريكان لايتورعون عن استخدامه كمنشفة ، سرعان ما ينتهي دوره ويرمى في المزبلة
2- هناك الحاح للوصول للغاية وبأية طريقة كانت مشروعة ام غير مشروعه ، فالدين والقيم والضمير
كلها مستبعدة من القاموس السياسي الأمريكي
3- في نفس الوقت الذي الهدف المعلن للسياسي الأمريكي هو امريكا ، لكن هذا ستار لتحقيق المصالح الشخصية
لتكوين اكبر قدر من الثروة ، فالسياسي الأمريكي يعرف ان امريكا ليست وطنه الأصلي ، وليس في قلبه ذرة
من وطنيه ، فهم لصوص اجتمعوا من شتى انحاء العالم
4- من اقذر الأساليب التي يستخدمها السياسي الأمريكي طريقة لوي الذراع ، فهو يحفر الشرك لمن يريد
حتى يوقعه فيما يخالف القانون الدولي ، ويدفعه للوقوع فيه بإبتسامة صفراء ، حتى يأتي الوقت الذي يخرج
الأوراق التي عفى عليها الزمن ليستخدمها سلاحا للتخلص من ذلك المخدوع.
هذه بعض الإنطباعات التي خرجت بها من خلال الملاحظة ، فمن كان لديه اضافة فليتفضل
على مبادئ تشكل في النهاية شخصيته . والمتتبع عن كثب لما يصبح عليه قد نرى مايلي :
1- ليس هناك عدو او صديق ، فحتى لو علمت ان فلانا من الناس معادي للسياسة الأمريكية
فإن السياسي الأمريكي تدرب على احتواء ذلك المعادي وبطرق شتى ، وفي المقابل لو رأيته صديقا
فإن الساسة الأمريكان لايتورعون عن استخدامه كمنشفة ، سرعان ما ينتهي دوره ويرمى في المزبلة
2- هناك الحاح للوصول للغاية وبأية طريقة كانت مشروعة ام غير مشروعه ، فالدين والقيم والضمير
كلها مستبعدة من القاموس السياسي الأمريكي
3- في نفس الوقت الذي الهدف المعلن للسياسي الأمريكي هو امريكا ، لكن هذا ستار لتحقيق المصالح الشخصية
لتكوين اكبر قدر من الثروة ، فالسياسي الأمريكي يعرف ان امريكا ليست وطنه الأصلي ، وليس في قلبه ذرة
من وطنيه ، فهم لصوص اجتمعوا من شتى انحاء العالم
4- من اقذر الأساليب التي يستخدمها السياسي الأمريكي طريقة لوي الذراع ، فهو يحفر الشرك لمن يريد
حتى يوقعه فيما يخالف القانون الدولي ، ويدفعه للوقوع فيه بإبتسامة صفراء ، حتى يأتي الوقت الذي يخرج
الأوراق التي عفى عليها الزمن ليستخدمها سلاحا للتخلص من ذلك المخدوع.
هذه بعض الإنطباعات التي خرجت بها من خلال الملاحظة ، فمن كان لديه اضافة فليتفضل