اللعبة الأمريكية والغباء الفلسطيني

[راجي الحاج]

يقول احد علماء النفس الإجتماعي الأمريكان من أصل يهودي
إذا أردت ان توحد شعبا ، فأشعره بالخطر الخارجي من حوله .
من جاء إلى إسرائيل من شتى بقاع العالم ، هدفه الأول الربح
ولأن اللصوص يقتتلون مع بعضهم البعض عند زوال الخطر الخارجي ،
فقد شعر البعض ان وجودهم لم يأتي لهم بفائده لذلك عادوا ادراجهم.
الفرقعة التي تحدث حول اسرائيل توحد هذه الشراذم
ومتى ما انتهت ، سترى ان الإسرائيليون سينقسمون على انفسم
وتبدأ حروب أهلية بينهم ، لكنكم تخدمون وحدتهم الآن .
اسرائيل امام الرأي العام الغربي دولة ديمقراطية ، بل والديمقراطية
الوحيدة في الشرق الأوسط ، فلابد من استثمار ذلك ، والدخول
في العمق ، ومثل ماقال المثل العربي : راس تريد قطعه سلم عليه.


كتفكير عقلاني اتفق معك بأن كل ما قلته صحيح 00 ولكن التطبيق في الميدان شيء استحالي 00

يا دكتورنا نحن نتعامل مع شراذم شابت وطارت رؤوس بعض الانبياء منهم00

يجب ان لا ننكر انهم شراذم اصحاب عقول مفكره ومنتجه ومطبقه لاستراتيجيات اعدوها سابقا00

وكل ما نفكر به قد اعدوا العده لاسقاطه ووأده قبل الولاده 00

ان لم نقاوم فسيخلقون مئة عدو مهدد لكيانهم 00 العرب مستسلمون ولا يشكلون اي خطر على ابناء العمومه 00
فخلقوا عدوا من العدم رغم قناعاتهم والغرب انها لا تشكل اي تهديد لزعزعة كيانهم المصطنع00

فمسئلة ان لا يوهموا بعضهم بوجود عدو امر مستحيل وهم اذكى من ان تمر عليهم الاعيب ابو عرب الطفوليه من وجهة نظرهم 00

وبعدين يا دكتورنا والله ما حنا قادرين لا نبوس الراس ولا نحلقله 00

خلينا نقاومهم شوي شوي حتى مع الامكانات القليله المتاحه والثمن الغالي من دماء ابناء الامه 00

بالنسبة لاستغلال الديمقراطيه المزعومه في اسرائيل فهم اخبث من ان يصبحوا لقمه صائغه 00 فقد سنوا القوانين التي تجيز لعدد محدود جدا من عرب ال 48 للدخول الى الكنيست ومن صعد صوته يسقطوا الحصانه عنه ويحاك له مئة تهمه وخير مثال نسيت اسمه يا دكتور 00 والله شكلي بلشت انسى واخرف وانا لسه شب يا ابو عبد الله