الأموره
08-10-2008, 08:35 PM
صآحبه الأرق كثيرا و صاحبه السرحان و بات شارد البال دائما و كانت زوجته تلحظ ذلك الشيء
- ألن تكف عن التفكير و الوسوسه
- ها ماذا ؟
- لا شيء اكمل ما كنت تفعله
و ذهبت لاعداد الطعام و تركته يتمشى في الشقه و هو شارد البال و بينما هما في بلكونتهما كالعادة الزوج :
آه كم هو صعب التفكير في ذلك الامر
- ما زلت مصرا ؟
- ليس اصرارا بل خوف
- لا تخف فهي لن تتوقف
و مرت الايام بسرعه و جاء اول الشهر ليستقبلا الحوالة و هنا كانت الفاجعة الزوج :
لقد قل المبلغ الذي يرسله ألم أخبرك ؟!
- لا لا ، لابد أن قد جاءته ظروف ما فاضطر الى انقاص المبغ
- ظروف ظروف > يهز رأسه
خرجا كعادتهما الى محطة القطار لكن الزوج ذهب بجسده فقط و لم يكن باله المتعب الذي ارهقه التفكير موجود ،، و بينما هما جالسان في الحديقه كان يراقب طيرا صغيرا تعلمه أمه التحليق فسقط تارة بعد تآرة إلى أن طار عاليا في السماء و اعجوز ما زال يراقبه فقال بحزن : هذا هو حالنا أيضاَ كهذا الطير علم ابنه الطيران ليحلق بلا عودة الى هذا العش الذي احتضنه .
- ابننا يشغله عمله و الا كنت ستراه كل يوم عندنا
- يشغله عمله سبع سنوات ؟ أي عمل ذلك ؟!
لم يعجبها كلامه فقامت و ذهبت لتشتري الجيلاتي و عادا الى البيت و مرت الاشهر و كل مره تنقص الحوالة من نقصان الى نقصان الى أن توقفت تماما الزوج :
أواه ها قد حصل ما كنت خائف منه .
- ربما تأخرت قليلا و سيرسلها في نصف الشهر
- أي تأخر ذلك و هي قد كانت تقل مره بعد مره و كأنه تمهيد لتوقفها فيقي و انظري الواقع .
- تسكت قليلا و تقول و العبرة تخنقها و الدمعه في عينيها :
- قلبي يأبى أن يطآوعني و أن يصدق أن ابني الوحيد تخلى عني
و تجلس على كرسيها الهزاز .
الزوج : هوني عليك فلربما يكون الغد أجمل
يقولها و هو يبتسم ابتساامه يشوبها الحزن .
الأموره
- ألن تكف عن التفكير و الوسوسه
- ها ماذا ؟
- لا شيء اكمل ما كنت تفعله
و ذهبت لاعداد الطعام و تركته يتمشى في الشقه و هو شارد البال و بينما هما في بلكونتهما كالعادة الزوج :
آه كم هو صعب التفكير في ذلك الامر
- ما زلت مصرا ؟
- ليس اصرارا بل خوف
- لا تخف فهي لن تتوقف
و مرت الايام بسرعه و جاء اول الشهر ليستقبلا الحوالة و هنا كانت الفاجعة الزوج :
لقد قل المبلغ الذي يرسله ألم أخبرك ؟!
- لا لا ، لابد أن قد جاءته ظروف ما فاضطر الى انقاص المبغ
- ظروف ظروف > يهز رأسه
خرجا كعادتهما الى محطة القطار لكن الزوج ذهب بجسده فقط و لم يكن باله المتعب الذي ارهقه التفكير موجود ،، و بينما هما جالسان في الحديقه كان يراقب طيرا صغيرا تعلمه أمه التحليق فسقط تارة بعد تآرة إلى أن طار عاليا في السماء و اعجوز ما زال يراقبه فقال بحزن : هذا هو حالنا أيضاَ كهذا الطير علم ابنه الطيران ليحلق بلا عودة الى هذا العش الذي احتضنه .
- ابننا يشغله عمله و الا كنت ستراه كل يوم عندنا
- يشغله عمله سبع سنوات ؟ أي عمل ذلك ؟!
لم يعجبها كلامه فقامت و ذهبت لتشتري الجيلاتي و عادا الى البيت و مرت الاشهر و كل مره تنقص الحوالة من نقصان الى نقصان الى أن توقفت تماما الزوج :
أواه ها قد حصل ما كنت خائف منه .
- ربما تأخرت قليلا و سيرسلها في نصف الشهر
- أي تأخر ذلك و هي قد كانت تقل مره بعد مره و كأنه تمهيد لتوقفها فيقي و انظري الواقع .
- تسكت قليلا و تقول و العبرة تخنقها و الدمعه في عينيها :
- قلبي يأبى أن يطآوعني و أن يصدق أن ابني الوحيد تخلى عني
و تجلس على كرسيها الهزاز .
الزوج : هوني عليك فلربما يكون الغد أجمل
يقولها و هو يبتسم ابتساامه يشوبها الحزن .
الأموره