شاكـر محمـد
12-01-2013, 03:04 AM
صديقتي واكثر، اظمأ كثيراً لكلماتك
فأمطري صحرائي بلجين غيومك
وانبتي ارضها بزهر ضحكاتك
هات كفيك الى كفيّ فقد اشتاقت كثيرا للمسات الحنين ..
.أقتربي مني اكثر واكثر
.دعيني اتنفس حرّ انفاسك ،وزمهرير حنانك ،فبين اضلاعي يخيّم برد الوحدة ،ويقيم مارد الغربة.
أقتربي اكثر اكثر ،ارمي بجدايلك على وجهي الشاحب حتى تظلله من هجير اللوعة ،دعيني اقضب ليلها بأسناني واتحسس حريرها بشفتي ّاليابستين
أقتربي اكثر واكثر،اني أشتهي التوت الممزوج بشهدك ،اشتقت لالتقاطه من بين شفتيك وهما ترتجفان وقد اغمضتي عينيك فسجدت جيوش اهدابك على محاريب خديّك وتوشك ان تجرح وجناتك
أقتربي اكثر اكثر ،دعي عينيّ تبحر في عينيك حتى تشع أنوار مقلتيك بمهجتي
أصرخي في وجهي كالرعد ،وتلألأي كالبرق ،ففي داخلي طفل ٌ أصم، عصب عينيه ،وقيّد قدميه ،قد يصحو من غيبوبة الجراح فيطلق قدميه ويفك معصميه ويفتح عينيه ويصغي لتغاريد الطيور،
قد يشم الورد ،ويعود للركض بين المروج
قد تستهويه مراجيح الحياة ،وينطلق الى قمم الجبال، ليشبع نفسه من طهارة الشفق عند الغروب ،ونقاء الأفق قبيل الشروق.
ما اجمل بحر عينيك سيدتي ،زوارق آمالي فيها ترسو ، وعمري كله فيها يختصر ،كم هممت ان أتجرد من ردائي ،فارمي بنفسي في غياهبها ، كم يستهويني صفاءها ،وكم يسحرني بريقها ،ولا أخفيك ان منظرهما وقد كستهما قطرات ٌ من دمعك الطهور وهما ينظران لعينيّ يفقدني كل شعوري بالوجود، فلا ارى نفسي الا فيهما ولا اشعر الا بهما
سيدتي هذا قلبٌ متعبٌ جداً بل بقايا قلبٍ متقطّع، يبوح بعد طول صمت ،فاعيريه شئاً من الانصات حتى لو قررتي تركه ،ولاباس ان مسحتي على ناصيته بشئٍ من الرفق فهو يقدر لك ذلك.
فأمطري صحرائي بلجين غيومك
وانبتي ارضها بزهر ضحكاتك
هات كفيك الى كفيّ فقد اشتاقت كثيرا للمسات الحنين ..
.أقتربي مني اكثر واكثر
.دعيني اتنفس حرّ انفاسك ،وزمهرير حنانك ،فبين اضلاعي يخيّم برد الوحدة ،ويقيم مارد الغربة.
أقتربي اكثر اكثر ،ارمي بجدايلك على وجهي الشاحب حتى تظلله من هجير اللوعة ،دعيني اقضب ليلها بأسناني واتحسس حريرها بشفتي ّاليابستين
أقتربي اكثر واكثر،اني أشتهي التوت الممزوج بشهدك ،اشتقت لالتقاطه من بين شفتيك وهما ترتجفان وقد اغمضتي عينيك فسجدت جيوش اهدابك على محاريب خديّك وتوشك ان تجرح وجناتك
أقتربي اكثر اكثر ،دعي عينيّ تبحر في عينيك حتى تشع أنوار مقلتيك بمهجتي
أصرخي في وجهي كالرعد ،وتلألأي كالبرق ،ففي داخلي طفل ٌ أصم، عصب عينيه ،وقيّد قدميه ،قد يصحو من غيبوبة الجراح فيطلق قدميه ويفك معصميه ويفتح عينيه ويصغي لتغاريد الطيور،
قد يشم الورد ،ويعود للركض بين المروج
قد تستهويه مراجيح الحياة ،وينطلق الى قمم الجبال، ليشبع نفسه من طهارة الشفق عند الغروب ،ونقاء الأفق قبيل الشروق.
ما اجمل بحر عينيك سيدتي ،زوارق آمالي فيها ترسو ، وعمري كله فيها يختصر ،كم هممت ان أتجرد من ردائي ،فارمي بنفسي في غياهبها ، كم يستهويني صفاءها ،وكم يسحرني بريقها ،ولا أخفيك ان منظرهما وقد كستهما قطرات ٌ من دمعك الطهور وهما ينظران لعينيّ يفقدني كل شعوري بالوجود، فلا ارى نفسي الا فيهما ولا اشعر الا بهما
سيدتي هذا قلبٌ متعبٌ جداً بل بقايا قلبٍ متقطّع، يبوح بعد طول صمت ،فاعيريه شئاً من الانصات حتى لو قررتي تركه ،ولاباس ان مسحتي على ناصيته بشئٍ من الرفق فهو يقدر لك ذلك.