بين الشعبي والفصيح في الحكم والأمثال

[الطائر المهاجر]

يتبع مع الخلاوي

ومن لا يـرد عـدا تنـازي جمامـه=قراح غزيـر المـا منيـع المجـاذب
لكـن دعاثيـر الغثـا فـوق جالـه=على معطن المـا مقعيـات الثعالـب
ويقابل قول ابي القاسم الشابي
ومن يتهيب صعود الجبال = يعش ابد الدهر بين الحفر

ياماخذ القرد لماله
لا تاخذ الهزلى على شـان مالهـا=ولا تقتبس مـن نارهـا بالوقايـد

النفس على ما تعودها
من عوّد العيـن الرقـاد تعـوّدتْ=ومن عود العين المسـاري تعـاود
ومن تابع المشراق والكن والـذرا=يموت مـا حاشـت يديـه الفوايـد

الناس مع ما تعودهم عليه منك
ومن عوّد القوم المناعيـر مطمـع=تلـوه بالانضـا والجيـاد العدايـد
ومن عود الصبيـان أكـلٍ ببيتـه=عادوه في عسـر الليـال الشدايـد
ومن عود الصبيان ضـربٍ بالقنـا=نخوه يوم الكون : يا بـا العوايـد

صياد الفهود يصاد
ومن كثّر الطلعـات للصّيْـد ربمـا=يوافيه غراتٍ تجـي منـه صايـد

مافات مات
الايام ما باقٍ بها كثر مـا مضـى=والاعمار ماللي فات منهـا بعايـد

من عاش شاف العجايب
فمن عاش بالدنيا يرى يابن سالـم=كريه الليالـي والامـور الشدايـد

الدنيا حظوظ
ومن ساعدته الايام ادمجـن حبلـه=وينقضن في حبل الذي ما تساعـد