تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ايقاع المطر وفنجان قهوة وانا


الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 [182] 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287

ملكة الشرق
20-06-2016, 11:18 AM
مادام فنجان القهوة هو الحل . . .

شاب يركب سيارته
يجلس خلف عجلة القيادة
الذي طالما حلم بالجلوس خلفه
ينطلق فرحا برخصة القيادة التي حصل عليها بالواسطه لان والده ذو منصب محترم
يحادث صديقه هذا وصديقته تلك
يشرح لهم كيف حصل على رخصة القيادة بلا عناء
وفي غمرة فرحته يخرج عن مسار سيارته ربما
تعمد ذالك فهو كما يسمونه شاب مغامر
يصادف خروجه عن المسار مرور شاب من المشاة فيدهسه
يقبض عليه ويودع السجن
ونقل المصاب الى المشفى ويلفض انفاسه
قبل ان يصل
تبدأ اتصالات والد السائق
بوجهاء قبيلته والقبائل المجاورة وتجتمع الجاهة
يتوجهون الى منزل والد المتوفى
وقبل ان يدفن ولده طالبين منه السماح عن الشاب واسقاط حقه الشخصي عنه فمستقبله في خطر اذا ما بقي في السجن وان ماحدث للمتوفى ماكان ليخطئه
لان اجله انتهى وكل شي كان قضاء وقدر
ينظر والد المتوفى الى وجهاء العشائر المتواجدون في الجاهة
فاذا الابصار شاخصة اليه راجية قرار العفو
واذا المتكلمون اللذين تبرز مواهبهم في مثل هذه المواقف يذكرونه بالعادات العربية الاصيلة ‏
وان العفو من شيم الكرام ويتناسون ان الذي مات كان سندا لوالده في كبره وربما عقد عليه آمال ضاعت بغمضة عين بسبب الاستهتار بجدية التشديد في منح رخص القيادة
يقدم الاب فناجين القهوة العربية الى الحاضرين فلا ترتفع عن الاض ولاتشرب حتى تعطى الجاهة مطلبها ويخشى الرجل المفجوع بولده ان تبرد القهوة امام الرجال ويلحقه العار فيظطر الى ااصعب اعلان يعلنه والد وهو السماح بدم ابنه
ويذهب ‎مع الجاهة للجهة المسؤولة ويقول بانه لن يستلم جثةولده الحبيب الا اذا اخرج الشاب من السجن ويخرج الشاب ويفترق الوالدان
يذهب أحدهما لحتفل بخروج ولده المدلل والآخر ليدفن ولده ضحية هذا الدلال وفي صباح اليوم التالي يركب الشاب سيارته وينطلق بها بسرعة جنونية غير آبه بارواح الناس
مادام ان المشكله يحلها الجاهه وفنجان القهوة‎ ‎

شاب يركب سيارته
يجلس خلف عجلة القيادة
الذي طالما حلم بالجلوس خلفه
ينطلق فرحا برخصة القيادة التي حصل عليها بالواسطه لان والده ذو منصب محترم
يحادث صديقه هذا وصديقته تلك
يشرح لهم كيف حصل على رخصة القيادة بلا عناء
وفي غمرة فرحته يخرج عن مسار سيارته ربما
تعمد ذالك فهو كما يسمونه شاب مغامر
يصادف خروجه عن المسار مرور شاب من المشاة فيدهسه
يقبض عليه ويودع السجن
ونقل المصاب الى المشفى ويلفض انفاسه
قبل ان يصل
تبدأ اتصالات والد السائق
بوجهاء قبيلته والقبائل المجاورة وتجتمع الجاهة
يتوجهون الى منزل والد المتوفى
وقبل ان يدفن ولده طالبين منه السماح عن الشاب واسقاط حقه الشخصي عنه فمستقبله في خطر اذا ما بقي في السجن وان ماحدث للمتوفى ماكان ليخطئه
لان اجله انتهى وكل شي كان قضاء وقدر
ينظر والد المتوفى الى وجهاء العشائر المتواجدون في الجاهة
فاذا الابصار شاخصة اليه راجية قرار العفو
واذا المتكلمون اللذين تبرز مواهبهم في مثل هذه المواقف يذكرونه بالعادات العربية الاصيلة ‏
وان العفو من شيم الكرام ويتناسون ان الذي مات كان سندا لوالده في كبره وربما عقد عليه آمال ضاعت بغمضة عين بسبب الاستهتار بجدية التشديد في منح رخص القيادة
يقدم الاب فناجين القهوة العربية الى الحاضرين فلا ترتفع عن الاض ولاتشرب حتى تعطى الجاهة مطلبها ويخشى الرجل المفجوع بولده ان تبرد القهوة امام الرجال ويلحقه العار فيظطر الى ااصعب اعلان يعلنه والد وهو السماح بدم ابنه
ويذهب ‎مع الجاهة للجهة المسؤولة ويقول بانه لن يستلم جثةولده الحبيب الا اذا اخرج الشاب من السجن ويخرج الشاب ويفترق الوالدان ويذهبان لجهتين مابينها بعد السماء من الارض
(يذهب أحدهما لحتفل بخروج ولده المدلل )
(والآخر ليدفن ولده ضحية هذا الدلال )
وفي صباح اليوم التالي يركب الشاب سيارته وينطلق بها بسرعة جنونية غير آبه بارواح الناس
مادام ان المشكله يحلها الجاهه وفنجان