يوسف الصبحات
19-07-2016, 01:12 AM
((( امرأه من زمن آخر )))
وقفت باب دار حبيبتي أرد السلام
دائم التجوال في الحي أسمع أخبارها
قد توهج الشوق وانتابني الجوى
والنفس ترنمت وهاجت على أذكارها
وقد تعودت على فنجان قهوتها
وبلحظة صفاء تفشي لي أسرارها
ترنو إلى القلب الصبوح بصبابة
والأصابع تعودت العزف على أوتارها
ماأجمل الهمس حين تنطقه شفتاها
والأجمل سماعه في مسائها وابكارها
وعشقها الجنوني عودني أن أكون
ساهر الليل أحمي حصون أسوارها
نظمت الكلمات لتكون أجمل قصائد
والعين امتنعت عن النظر إلا لإبصارها
وأصبحت لا أستسيغ الكلام إلا بحضورها
وكلمة أحبك بت أستمتع بتكرارها
مازلت أنتظر ذاك اللقاء المرتقب
ولن أمل الانتظار لأكون داخل دارها
أكون فخوراً عندما نرتل آيات حبنا
وصلاة عشقي أدمنتها في محرابها
قد أيقظتني من سبات طاف باصرتي
سر تقدس حينما زارني طيف أطلالها
وصالها كالبسمة المشراق بالسحرواعدة
تتطاير أنجمه حينما يتهادا ضياؤها
ولواحظ العين كما السحر تجذبني
وعطرها ينسكب من رؤى أنوارها
كحور العين زهت عند طلتها
جوهرة مختفية خرجت من محارها
همسها دفقة من صهيل الروح حانية
صدى لروحي تتجلى عند مسارها
وحبها رعشاً ندياً ينساب في فؤادي
مائجة كأسراب العنادل في أسفارها
بصفاء الطهروالحسن تتنقب مؤتزرة
تطالعني طيوفها أينما توجهتُ أختارها
انهمرت أضواء الحب فشاقني سحرها
خرت الأقمار من هالة نورها وابهارها
بقلمي
يوسف الصبحات
ابو غسان
18/7/2016
وقفت باب دار حبيبتي أرد السلام
دائم التجوال في الحي أسمع أخبارها
قد توهج الشوق وانتابني الجوى
والنفس ترنمت وهاجت على أذكارها
وقد تعودت على فنجان قهوتها
وبلحظة صفاء تفشي لي أسرارها
ترنو إلى القلب الصبوح بصبابة
والأصابع تعودت العزف على أوتارها
ماأجمل الهمس حين تنطقه شفتاها
والأجمل سماعه في مسائها وابكارها
وعشقها الجنوني عودني أن أكون
ساهر الليل أحمي حصون أسوارها
نظمت الكلمات لتكون أجمل قصائد
والعين امتنعت عن النظر إلا لإبصارها
وأصبحت لا أستسيغ الكلام إلا بحضورها
وكلمة أحبك بت أستمتع بتكرارها
مازلت أنتظر ذاك اللقاء المرتقب
ولن أمل الانتظار لأكون داخل دارها
أكون فخوراً عندما نرتل آيات حبنا
وصلاة عشقي أدمنتها في محرابها
قد أيقظتني من سبات طاف باصرتي
سر تقدس حينما زارني طيف أطلالها
وصالها كالبسمة المشراق بالسحرواعدة
تتطاير أنجمه حينما يتهادا ضياؤها
ولواحظ العين كما السحر تجذبني
وعطرها ينسكب من رؤى أنوارها
كحور العين زهت عند طلتها
جوهرة مختفية خرجت من محارها
همسها دفقة من صهيل الروح حانية
صدى لروحي تتجلى عند مسارها
وحبها رعشاً ندياً ينساب في فؤادي
مائجة كأسراب العنادل في أسفارها
بصفاء الطهروالحسن تتنقب مؤتزرة
تطالعني طيوفها أينما توجهتُ أختارها
انهمرت أضواء الحب فشاقني سحرها
خرت الأقمار من هالة نورها وابهارها
بقلمي
يوسف الصبحات
ابو غسان
18/7/2016