الطائر المهاجر
17-12-2007, 04:43 AM
لا اعتقد أن المسألة مسألة جيل
ولكنها قد تعود إلى التربية والبيئة الإجتماعية
الصغيره المحيطة بالطفل
فأنا اعرف الكثير من الزملاء سواءا من درسوا
في الخارج او اكتفوا بتعليمهم في البلد
استطاعوا أن يتكيفوا مع مختلف الأوضاع
وان يحققوا الكثير من المكاسب الشخصية
ووصلوا لدرجات عالية حتى وإن قدموا لمن من بيده القرار
كل دلائل الولاء من ذل وحني للجباه ، ليصلوا
لما وصلوا إليه ، إلا ان البعض لم يؤثر هذا كثيرا في وطنيتهم
ولا زلت اذكر توجيه احد من يتبؤون الآن مركزا
هاما ، حينما قال لي: "لو اضطريت ان اقبّل جزمة فلان
من الناس في سبيل ان احقق شيئا للوطن ، فسأفعل"
وللحق أقول فبالفعل حقق هذا الرجل ، الذي عملت معه
ثم انقطعت عنه ولكني اتابع اخباره، الكثير من الإنجازات
للوطن ، ولا يزال محتفظ به رغم انه اعتقد جاوز 75
فهنااعتقدان درجة التحمل ودرجة التوريه تختلف من شخص لآخر
يؤثر فيها طريقة تربيته ، فهذا الرجل من ابوين مثقفين
اماانا فوالدي كانا اميين قرويين ، زرعا في القيم العربية
الأصيلة والمبادئ التي لامجال للتغيير فيها ، لأجدها تصمد
رغم قضائي 8 سنوات في امريكا ، وسافرت للعديد من دول العالم
واختلطت مع مختلف الناس بمختلف اصولهم.
لذلك ارى أن الأسلوب الأمثل في هذه المرحلة
"الأنحناء أمام العاصفة" وان يحاول كل واحد ان يصل
لمن بيدهم القرار حتى يسهم بتحقيق شئ للوطن.
ولكن من جهة اخرى ، صدمت كثيرا عندما رأيت كيف
أن زملاء كانوا يتشدقون بالوطنية ، ما إن تطبق عليهم
طريقةkik him up او الرفع للأعلى ، إلا وتجده يتخلى
عن مساره الأول ، بل ويصبح اشد الد اعداء الوطن والوطنيين
طالما ذلك يحقق له المزيد من المكاسب الشخصية .
ولكنها قد تعود إلى التربية والبيئة الإجتماعية
الصغيره المحيطة بالطفل
فأنا اعرف الكثير من الزملاء سواءا من درسوا
في الخارج او اكتفوا بتعليمهم في البلد
استطاعوا أن يتكيفوا مع مختلف الأوضاع
وان يحققوا الكثير من المكاسب الشخصية
ووصلوا لدرجات عالية حتى وإن قدموا لمن من بيده القرار
كل دلائل الولاء من ذل وحني للجباه ، ليصلوا
لما وصلوا إليه ، إلا ان البعض لم يؤثر هذا كثيرا في وطنيتهم
ولا زلت اذكر توجيه احد من يتبؤون الآن مركزا
هاما ، حينما قال لي: "لو اضطريت ان اقبّل جزمة فلان
من الناس في سبيل ان احقق شيئا للوطن ، فسأفعل"
وللحق أقول فبالفعل حقق هذا الرجل ، الذي عملت معه
ثم انقطعت عنه ولكني اتابع اخباره، الكثير من الإنجازات
للوطن ، ولا يزال محتفظ به رغم انه اعتقد جاوز 75
فهنااعتقدان درجة التحمل ودرجة التوريه تختلف من شخص لآخر
يؤثر فيها طريقة تربيته ، فهذا الرجل من ابوين مثقفين
اماانا فوالدي كانا اميين قرويين ، زرعا في القيم العربية
الأصيلة والمبادئ التي لامجال للتغيير فيها ، لأجدها تصمد
رغم قضائي 8 سنوات في امريكا ، وسافرت للعديد من دول العالم
واختلطت مع مختلف الناس بمختلف اصولهم.
لذلك ارى أن الأسلوب الأمثل في هذه المرحلة
"الأنحناء أمام العاصفة" وان يحاول كل واحد ان يصل
لمن بيدهم القرار حتى يسهم بتحقيق شئ للوطن.
ولكن من جهة اخرى ، صدمت كثيرا عندما رأيت كيف
أن زملاء كانوا يتشدقون بالوطنية ، ما إن تطبق عليهم
طريقةkik him up او الرفع للأعلى ، إلا وتجده يتخلى
عن مساره الأول ، بل ويصبح اشد الد اعداء الوطن والوطنيين
طالما ذلك يحقق له المزيد من المكاسب الشخصية .