ياقلب في درب الهوى ويش مشقيك . . .

[عبدالله راشد الثويني]

إقبلوها كما هي ،


ياقلب في درب الهوى ويش مشقيك=ماقلت لي من قبل إنـا قضينا
تذكر هوى من راح ناسي حكاويك = تمضي تنادي با الهـوى ياضنينا
حسبي على منهو برجواه معميك = اللي على طرياه ياما سرينا
يجرفني التيار فجأه لعينيك = واكتب حروفي فيك شوق وحنينا
إحروف شعري ماقصدت اكتبه فيك=لكـن حبري فيك باح الكنينا
ياغايتي ياهل ترى وين ألاقيك = وشلون تجهل بعدكم كم عنينا
جاوب على المشتاق وشلون يرضيك =يسهر لأجلك ثم يجر الونينا
دامك نويت الهجر ربي يعافيك = ياليت تذكر با الهوى مابنينا
اما كذا فجأه تباعد خطاويك = لا ياوليف الروح صعبه علينا
البـارحه ماغمضت عين مغليك=تدعي عسى منهو جفاها يلينا
لانامت عيون البشر صحت اناديك=والشاهد الله عنٌكم ماسلينا
لاجيت بنسى يذكر البال طاريك = والحب من الله ماغدا في يدينا
رآجـع ضميرك ثم تذكر محبيك = وارجع نكمل يالغلا مابدينا
وانا على خبرك على حطٌت إيديك =خلف الكلام الهـش لا ماسعينا
إن جيتني ياجعل ربي يحييك = وان طال هجرك اسأل الله يعينا
ببقى على ذكراك ماني بناسيك = منسآك يلي صرت منا وفينا
مهما تزايد با المحبه تجافيك = منكم فلا والله بلحضه شكينا
لاجيت ألوم القلب واقول وش فيك = يقول بحر الحب مافيه مينا

وسلامتكم ، والعذر على القصور :)