الحر تكفيه الإشارة

[محمد بن عمار]

مصافحه أولى من أخوكم / محمد بن عما ر
عسى أن ترتقي إلى ذائقتكم ..

ا لــحـــر تـكـفيــه ا لإ شـــا ر ة

زارني طيف الحبيبة في منامي ثم سلـّم
وإنتبهت وقمت أهلي به وأرحب بالزيارة
من شديد الفرحة بترحيبتي قمت آ تلعثم
يوم مدّ الكف وصافحني بترحيب وحرارة
وأبحرت عيني بعينه يوم طالعني وسلهم
وإ ند فع دمع على خدي شديد ٍ بإ نحدارهٍ
وقلبي الولهان في صدري من الرجفه تحطمّ
ايتشهد به جروح ٍ أعلنت يوم إحتضاره
قام ايعا تبني وأنا أبكي من عتا به وآ تأ لم
ما درى إنه لو تعذ ّ ر كان يكفيني إ عتذاره
قلت له حالي نحيله يا لغضي والله يعلم
و أشّر بكفي على جسمي أورّيه الأما ره
خاف ربك يا ظنيني كيف ما تاوي وترحم
شوف حالي عقبكم والحر تكفيه الإشارة
ليه يا لغا لي تعذ ّب من يحبك وأنت تفهم
إن يوم مقابلك له مدة ٍ طا ل إ نتظا ره
منك أبي نفحة غلا تدفي عظامي لو تكرّم
ومنك أبي لفتة نظر .. ترد للحال إعتبا ره
صد ّ .. عني بكبرياء وما تركني آ تكلم
صرت واقف آتجر ّع من سواياه المراره
وقفّ ! التفكير ولساني عن الهرجة تبلـّم
وشمعة الفرحة طفت؟ والوقت ظلـّم بي نهاره
ما هقيت إن الغلا صرحه على طول ايتهدم
لين حبي اللي بنيته عشت لحظات إنهياره
قمت أكفكف دمع عيني يوم لفرالاقي تولـّم
وكل واحد ودّع الثا ني بطوعه وإختيا ره
وإ رتخت منه الغطاة اللي بها كان ايتلثم
ولاح برق ٍ من خدوده يجهر العين إنتشاره
قلت أنا هذا النعيم اللي به ( محمد) توهـّم
وإلا هذي جنة ٍ منها الجنا طا بت ثما ره
وإنتبهت وقمت من نومي وإلاني آ تحلـّم
قلت أنا يالله دخيلك فرحتي راحت خسا ره

اخوكم / محمد بن عما ر