طَعْمُ المَسَاءِ
29-09-2008, 09:04 AM
تَحْلِيلٌ يَا مُلْهِمِّي يَفُوقُ شُمُوخَ الجِبَالِ
وَ يُؤجِّج ُ طُوفَانَ الجَمَالِ
أَبْهَرَنِّي وَ أَدْهَشَنِّي
وَ حَيَّرَنِّي كَحِيرتِي أَمَامَ شِكْسِبير ِ
فَيَا مَلِكَ العَبَقِ وَ العَبِير
اقْرَأنِّي وَ إنْ كُنْتُ لَكَ لا أُجَارِّي
فَثَقَافَتُكَ وَ رَبِّي كَالنَّهْرِ الجَارِّي
فَاضِلِّي
اسْتَطَاعَ شِكْسِبِير ُ أَنْ يَخْتَزِلَ فِي شَخْصِيَّةِ هَامْلِت الصِّرَاعَ الذَّاتِّي بَيْنَ الوَهْمِ وَ الحَقِيقَة ِ
بلْ َكَانَتِ الوِعَاء لأكْثَرِ مِنْ سَيْكُولُوجِيَّةٍ مُخْتَلفِة ٍ و َ أَفْكَارٍ مُتَعَدِدَة ٍ
كَمَا قِيل
أَنَّ شَخْصِيَّةَ هَامْلِتْ اسْتَطَاعَتْ تَمْثِيلَ جَانِبَ التَّرَّدُدَ الإنْسَانِّي
( hesitation )
مَا لَمْ تُضَاهِيهِ أَيُّ شَخْصِيَّةِ أُخْرَى فِي عَالَمِ المَسْرَحِيَّات
هِيَ شَخْصِيَّةٌ عَمِيقَةٌ .. صَادِقَةٌ .. مُتَنَاقِضَة ٌ .. مُتَذَبْذِبَة
أَعْيَتِ النُّقَاد َ .. وَ اخْتَلَفَتْ حَوْلَهَا الدِرَّاسَات .. وَ تَمَكَّنَت مِنَ الخُلُودِ وَ البَقَاء
المُضْحِكُ فِي الأمْرِ
أَنَّ هُنَاكَ شَبَهَاً مُنْقَطِعَ النَّظِير بَينَ هَامْلِت وَ ابْنَةَ أُخْتِّي
التِّي تَتَجَاذَبُ أَطْرَافَ الحَدِيثِ مَعِي
وَ هِيَ لا تُدْرِكُ الآن َ أَنَّنِّي أَكْتُبُ عَنْهَا :)
فَهِي بِحَقٍ
شَخْصِيَّةٌ مُتَرَّدِدَّة ٌ بِكُلّ ِ مَا تَحْمِلُهُ هَذِهِ الكَلِمَةُ مِنْ مَعْنَى
سَيِّدِي المُوغِلُ بالأبْدَاعِ
رَاجِيُّ الحَاجِّ
أَنْتَ مُلْهِمِي وَ نَاصِفِي الجَمِيل
أَنْتَ قِمَّةُ الهَرَمِ وَ عَقْلُهُ النَّبِيل
أَنْتَ حَقَاً مِنْ تُعْجِزُ لُغَتِّي
وَ تَتَسَاقَطُ أَمَامُكَ اسْتِعَارَاتِّي
وَ يَتَقَزُّمُ فِي حَضْرَتِكَ عَالَمِي
دُمْتَ نِبْرَاسَاً للهُدَى
وَ مَنْبَعَاً للجَمَالِ وَ مَصْدَرَاً لِكُلِّ عُذُوبَة ٍ
احْتِرَامِّي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي
وَ يُؤجِّج ُ طُوفَانَ الجَمَالِ
أَبْهَرَنِّي وَ أَدْهَشَنِّي
وَ حَيَّرَنِّي كَحِيرتِي أَمَامَ شِكْسِبير ِ
فَيَا مَلِكَ العَبَقِ وَ العَبِير
اقْرَأنِّي وَ إنْ كُنْتُ لَكَ لا أُجَارِّي
فَثَقَافَتُكَ وَ رَبِّي كَالنَّهْرِ الجَارِّي
فَاضِلِّي
اسْتَطَاعَ شِكْسِبِير ُ أَنْ يَخْتَزِلَ فِي شَخْصِيَّةِ هَامْلِت الصِّرَاعَ الذَّاتِّي بَيْنَ الوَهْمِ وَ الحَقِيقَة ِ
بلْ َكَانَتِ الوِعَاء لأكْثَرِ مِنْ سَيْكُولُوجِيَّةٍ مُخْتَلفِة ٍ و َ أَفْكَارٍ مُتَعَدِدَة ٍ
كَمَا قِيل
أَنَّ شَخْصِيَّةَ هَامْلِتْ اسْتَطَاعَتْ تَمْثِيلَ جَانِبَ التَّرَّدُدَ الإنْسَانِّي
( hesitation )
مَا لَمْ تُضَاهِيهِ أَيُّ شَخْصِيَّةِ أُخْرَى فِي عَالَمِ المَسْرَحِيَّات
هِيَ شَخْصِيَّةٌ عَمِيقَةٌ .. صَادِقَةٌ .. مُتَنَاقِضَة ٌ .. مُتَذَبْذِبَة
أَعْيَتِ النُّقَاد َ .. وَ اخْتَلَفَتْ حَوْلَهَا الدِرَّاسَات .. وَ تَمَكَّنَت مِنَ الخُلُودِ وَ البَقَاء
المُضْحِكُ فِي الأمْرِ
أَنَّ هُنَاكَ شَبَهَاً مُنْقَطِعَ النَّظِير بَينَ هَامْلِت وَ ابْنَةَ أُخْتِّي
التِّي تَتَجَاذَبُ أَطْرَافَ الحَدِيثِ مَعِي
وَ هِيَ لا تُدْرِكُ الآن َ أَنَّنِّي أَكْتُبُ عَنْهَا :)
فَهِي بِحَقٍ
شَخْصِيَّةٌ مُتَرَّدِدَّة ٌ بِكُلّ ِ مَا تَحْمِلُهُ هَذِهِ الكَلِمَةُ مِنْ مَعْنَى
سَيِّدِي المُوغِلُ بالأبْدَاعِ
رَاجِيُّ الحَاجِّ
أَنْتَ مُلْهِمِي وَ نَاصِفِي الجَمِيل
أَنْتَ قِمَّةُ الهَرَمِ وَ عَقْلُهُ النَّبِيل
أَنْتَ حَقَاً مِنْ تُعْجِزُ لُغَتِّي
وَ تَتَسَاقَطُ أَمَامُكَ اسْتِعَارَاتِّي
وَ يَتَقَزُّمُ فِي حَضْرَتِكَ عَالَمِي
دُمْتَ نِبْرَاسَاً للهُدَى
وَ مَنْبَعَاً للجَمَالِ وَ مَصْدَرَاً لِكُلِّ عُذُوبَة ٍ
احْتِرَامِّي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي