في ذكرى 11 سبتمبر والحقيقه الضائعه

[راجي الحاج]

سأتناول محورين مهمين هنا :

المحور الأول :

انت ذكرت ان القاعده هي صنيعه امريكيه اسستها المخابرات الأمريكيه في عام 1989 م

وانا هنا غير مقتنع نهائيا بهذا السيناريو حتى وصل بنا الأمر بوجود من يدعي أن الأسلحة كانت تأتي من أمريكا الى المجاهدين مباشرة حتى اختلطت الأمور على الناس ظانين أن هناك جسر جوي لمدهم بالأسلحة الأمريكيه من واشنطن

أننا جميعا نعلم أن اسلحة المجاهدين في أفغانستان كانت تأتي من

دول الخليج وبعض دول المنطقه بغض النظر من اين تم شراؤها ليتم توصيلها للمجاهدين.

قد تكون المصالح تقاطعت مع الأمريكان وهذا لا يقود بالضرورة الى تواطئ المجاهدين مع الأمريكان.

المحور الثاني والرئيسي :

تحدثت عن أن تدمير الأبراج صنيعه أمريكيه وهنا أنا اتفق معك بصورة جزئيه

لأنني أعتقد أن المخابرات المركزيه أغمضت عيونها عن مخطط القاعدة وعن التنفيذ

الذي كان مخترقا سابقا للإستفادة لاحقا واظن أن اليهود كانوا على علم أيضا بالضربه

بسبب عدم وجود أي موظف يهودي ذاك الصباح ..

وطبعا كل ذلك في غفلة عن المجاهدين البسطاء الذين اعترفوا بأشرطة الفيديو بثتها

الجزيرة .. ونحسبهم من الصادقين الطالبين للشهاده ...