ليلــة ٌ ذاتَ وحشــةٍ و جمـــال!!

[عُلا]

ثَمَّةُ نُورٍ يَشِي لِقُلُوبِنَا أَنْ هُنَا مَوْعِدَاً مَائِزَاً مَعَ الجَمَالِ

ثَمَّةُ أَلَقٍ يَتَعَرْبَدُ بَيْنَ الحُرُّوفِ يَدْعُونَا للثَّمَالةِ

ثَمَّةُ رَحِيقٍ يَتَصَبَّبُ مِنْ زَهْرِ البَوْحِ يُغْرِينَا بِنَدَاءَاتِهِ للِتَّذوُّقِ





أَيَّتُهَا القَطْرَةُ العَالِيَّة

بِنَّقَاءِ المَاءِ كَانَ بَوْحكِ

بِلَوْنِ الحُبِّ الشَّهِي هُوَ حَرْفُكِ

بِنَبِيذِ العِشْقِ المُسْكِرِ امْتَزَجَتْ أَسْطُرِكِ

وَ لِقَلْبِكِ المُعَرِّقِ بِالطُّهْرِ قَوافِلُ مِسْكٍ وَ جَدَائِلُ يَاسَمِين

احْتِرَامِّي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي





كلـّما قرأتُ ردّك
تلبسنـي الحياء


يا جميلـة، وجودُك
هوَ ما يمنحُ العذوبة َ
لــِ الحروف




دمتِ أنيقة الحضور
نقيّة َ الروح