المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شرابة التتن ركابة السياكل مطردة الدجاج


الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 [8] 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25

طَعْمُ المَسَاءِ
06-10-2008, 02:26 PM
أَبُو مَيَّاس

لا تَتَعَجْب .. وَ لا تَنْبَهِر ْ يَا فَاضِلِّي

فَمَا أَشْبَهَ اليّوْم بِالبَارِحَة

بِاخْتِصَار

لأنَّنَّا وَ بِكُلِّ وَاقِعِيَّة وَ مَنْطِقِيَّة مَا زِلْنَا نَمْتَلِكُ تِلْكَ العُقُولِ التِّي امْتَلَكَهَا أَجْدَادُنَا

وَ مَا زِلْنَا نُصَاب بِحَسَاسِيِّة ٍ مُفْرَطَة ٍ مِنْ أَيِّ جَدِيد

وَ مَازِلْنَا نُحِيطُ ذَوَاتِنَا بِغَمَامَةٍ ضَبَابِيَّة ٍ لِكُلِّ تَقَدُمٍ مُثير

بَل ْ وَ نَرْتَدِي دُرُوعُنَا لِمُحَارَبَّتِهِ

بِرَبِّكَ أَخْبِرْنِّي ...!!

أَيُّ تَقْنِيَّة لَمْ يُحَارِبُهَا أَجْدَادُنَا مُنْذُ زَمَن ..!!

وَ أَيُّ تَطُورٍ لَمْ تَرْفُضْهُ عُقُولُنَا الآن فِي بَادِيء أَمْرِهِ ..!!

وَ فِي خِتَامِهِ

وَ بَعْدَ حَلَقَة ٍ مَرِيرَة ٍ مِنَ الجِدَالِ العَقِيم

وَ بَعْدَ سِلْسَلَة ٍ مُزْرِيَّة ٍ مِنَ التَّخَبُّطِ السَقِيم

وَ بَعْدَ صَوْلَةٍ وَ جَوْلَة ٍ مِنَ النِقَاشَاتِ وَ الفَتَاوَى

وَ بَعْدَ زَوْبَعَة ٍ مِنَ الحِوَارَاتِ و َ العَبَثِ اللا مُجْدِي

يَتَحَقَّقُ الأمْرَ .. وَ يَحْدُثُ مَا لا نُرِيدُه ..

بَل ِ المُثِير للِضَّحَكِ وَ السُّخْرِّيَّة ِ

نُدْرِكُ فِي نِهَايَّتِهِ أَنَّ " مَا نَرْفُضُهُ وَ نُنْكِرُهُ "

بَاتَ " ضَرُّورَة " لا يُمْكِنُ الاسْتِغْنَاءَ عَنْهَا

أَبُو مَيَّاس

المَشْهَد تَمَامَا ً لا يَخْتَلِفُ عَنْ أَحَدِ حَلَقَات " طَاش مَا طَاش " فِي السنَّة ِ الفَائِتَة ِ

وَ رُخْصَة ُ " السيكل " هُنَاكَ يُقَابِلُهَا رُخْصَة َ " السَيَّارة " الآن

التِّي مَا زَالَتْ حَدِيثُ المُجْتَمَعِ بِالرَّغْمِ مِنْ أَنَّ تَحْقِيقَها بَاتَ وَشِيكَا ً

وَ عِقْبَال مَا نِتْنَاقَشْ بِخُصُوص تَصْرِيح " مَرْكَبَة فَضَائِّيَّة " :)

وَ عَلَى فِكْرَة

وَ لأنَّ مِنْشأي مِنْ " بُرَيْدَة " :)

أَقُول أنَّ الأمْرَ لَيْس مُتَعَلِّقَاً بِعُقٌولِ " البِرَادَويين " فَقَط

بَل هُوَ أَمْرٌ عَامٌ تَتَفِّقُ بِهِ العَقْلِيَّة السُّعُودِيَّة بِاسْتِثْنَاء " الحِجَاز "

وَ لْتَعْتَبِرُوا مَا سَبْق " عَصَبِيَّة مَناطِقِيَّة " :)

شُكْرَاً لِطَرْحِكَ أَيُّهَاالسُمَيْذَع

احْتِرَامِّي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي