طَعْمُ المَسَاءِ
06-10-2008, 02:26 PM
أَبُو مَيَّاس
لا تَتَعَجْب .. وَ لا تَنْبَهِر ْ يَا فَاضِلِّي
فَمَا أَشْبَهَ اليّوْم بِالبَارِحَة
بِاخْتِصَار
لأنَّنَّا وَ بِكُلِّ وَاقِعِيَّة وَ مَنْطِقِيَّة مَا زِلْنَا نَمْتَلِكُ تِلْكَ العُقُولِ التِّي امْتَلَكَهَا أَجْدَادُنَا
وَ مَا زِلْنَا نُصَاب بِحَسَاسِيِّة ٍ مُفْرَطَة ٍ مِنْ أَيِّ جَدِيد
وَ مَازِلْنَا نُحِيطُ ذَوَاتِنَا بِغَمَامَةٍ ضَبَابِيَّة ٍ لِكُلِّ تَقَدُمٍ مُثير
بَل ْ وَ نَرْتَدِي دُرُوعُنَا لِمُحَارَبَّتِهِ
بِرَبِّكَ أَخْبِرْنِّي ...!!
أَيُّ تَقْنِيَّة لَمْ يُحَارِبُهَا أَجْدَادُنَا مُنْذُ زَمَن ..!!
وَ أَيُّ تَطُورٍ لَمْ تَرْفُضْهُ عُقُولُنَا الآن فِي بَادِيء أَمْرِهِ ..!!
وَ فِي خِتَامِهِ
وَ بَعْدَ حَلَقَة ٍ مَرِيرَة ٍ مِنَ الجِدَالِ العَقِيم
وَ بَعْدَ سِلْسَلَة ٍ مُزْرِيَّة ٍ مِنَ التَّخَبُّطِ السَقِيم
وَ بَعْدَ صَوْلَةٍ وَ جَوْلَة ٍ مِنَ النِقَاشَاتِ وَ الفَتَاوَى
وَ بَعْدَ زَوْبَعَة ٍ مِنَ الحِوَارَاتِ و َ العَبَثِ اللا مُجْدِي
يَتَحَقَّقُ الأمْرَ .. وَ يَحْدُثُ مَا لا نُرِيدُه ..
بَل ِ المُثِير للِضَّحَكِ وَ السُّخْرِّيَّة ِ
نُدْرِكُ فِي نِهَايَّتِهِ أَنَّ " مَا نَرْفُضُهُ وَ نُنْكِرُهُ "
بَاتَ " ضَرُّورَة " لا يُمْكِنُ الاسْتِغْنَاءَ عَنْهَا
أَبُو مَيَّاس
المَشْهَد تَمَامَا ً لا يَخْتَلِفُ عَنْ أَحَدِ حَلَقَات " طَاش مَا طَاش " فِي السنَّة ِ الفَائِتَة ِ
وَ رُخْصَة ُ " السيكل " هُنَاكَ يُقَابِلُهَا رُخْصَة َ " السَيَّارة " الآن
التِّي مَا زَالَتْ حَدِيثُ المُجْتَمَعِ بِالرَّغْمِ مِنْ أَنَّ تَحْقِيقَها بَاتَ وَشِيكَا ً
وَ عِقْبَال مَا نِتْنَاقَشْ بِخُصُوص تَصْرِيح " مَرْكَبَة فَضَائِّيَّة " :)
وَ عَلَى فِكْرَة
وَ لأنَّ مِنْشأي مِنْ " بُرَيْدَة " :)
أَقُول أنَّ الأمْرَ لَيْس مُتَعَلِّقَاً بِعُقٌولِ " البِرَادَويين " فَقَط
بَل هُوَ أَمْرٌ عَامٌ تَتَفِّقُ بِهِ العَقْلِيَّة السُّعُودِيَّة بِاسْتِثْنَاء " الحِجَاز "
وَ لْتَعْتَبِرُوا مَا سَبْق " عَصَبِيَّة مَناطِقِيَّة " :)
شُكْرَاً لِطَرْحِكَ أَيُّهَاالسُمَيْذَع
احْتِرَامِّي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي
لا تَتَعَجْب .. وَ لا تَنْبَهِر ْ يَا فَاضِلِّي
فَمَا أَشْبَهَ اليّوْم بِالبَارِحَة
بِاخْتِصَار
لأنَّنَّا وَ بِكُلِّ وَاقِعِيَّة وَ مَنْطِقِيَّة مَا زِلْنَا نَمْتَلِكُ تِلْكَ العُقُولِ التِّي امْتَلَكَهَا أَجْدَادُنَا
وَ مَا زِلْنَا نُصَاب بِحَسَاسِيِّة ٍ مُفْرَطَة ٍ مِنْ أَيِّ جَدِيد
وَ مَازِلْنَا نُحِيطُ ذَوَاتِنَا بِغَمَامَةٍ ضَبَابِيَّة ٍ لِكُلِّ تَقَدُمٍ مُثير
بَل ْ وَ نَرْتَدِي دُرُوعُنَا لِمُحَارَبَّتِهِ
بِرَبِّكَ أَخْبِرْنِّي ...!!
أَيُّ تَقْنِيَّة لَمْ يُحَارِبُهَا أَجْدَادُنَا مُنْذُ زَمَن ..!!
وَ أَيُّ تَطُورٍ لَمْ تَرْفُضْهُ عُقُولُنَا الآن فِي بَادِيء أَمْرِهِ ..!!
وَ فِي خِتَامِهِ
وَ بَعْدَ حَلَقَة ٍ مَرِيرَة ٍ مِنَ الجِدَالِ العَقِيم
وَ بَعْدَ سِلْسَلَة ٍ مُزْرِيَّة ٍ مِنَ التَّخَبُّطِ السَقِيم
وَ بَعْدَ صَوْلَةٍ وَ جَوْلَة ٍ مِنَ النِقَاشَاتِ وَ الفَتَاوَى
وَ بَعْدَ زَوْبَعَة ٍ مِنَ الحِوَارَاتِ و َ العَبَثِ اللا مُجْدِي
يَتَحَقَّقُ الأمْرَ .. وَ يَحْدُثُ مَا لا نُرِيدُه ..
بَل ِ المُثِير للِضَّحَكِ وَ السُّخْرِّيَّة ِ
نُدْرِكُ فِي نِهَايَّتِهِ أَنَّ " مَا نَرْفُضُهُ وَ نُنْكِرُهُ "
بَاتَ " ضَرُّورَة " لا يُمْكِنُ الاسْتِغْنَاءَ عَنْهَا
أَبُو مَيَّاس
المَشْهَد تَمَامَا ً لا يَخْتَلِفُ عَنْ أَحَدِ حَلَقَات " طَاش مَا طَاش " فِي السنَّة ِ الفَائِتَة ِ
وَ رُخْصَة ُ " السيكل " هُنَاكَ يُقَابِلُهَا رُخْصَة َ " السَيَّارة " الآن
التِّي مَا زَالَتْ حَدِيثُ المُجْتَمَعِ بِالرَّغْمِ مِنْ أَنَّ تَحْقِيقَها بَاتَ وَشِيكَا ً
وَ عِقْبَال مَا نِتْنَاقَشْ بِخُصُوص تَصْرِيح " مَرْكَبَة فَضَائِّيَّة " :)
وَ عَلَى فِكْرَة
وَ لأنَّ مِنْشأي مِنْ " بُرَيْدَة " :)
أَقُول أنَّ الأمْرَ لَيْس مُتَعَلِّقَاً بِعُقٌولِ " البِرَادَويين " فَقَط
بَل هُوَ أَمْرٌ عَامٌ تَتَفِّقُ بِهِ العَقْلِيَّة السُّعُودِيَّة بِاسْتِثْنَاء " الحِجَاز "
وَ لْتَعْتَبِرُوا مَا سَبْق " عَصَبِيَّة مَناطِقِيَّة " :)
شُكْرَاً لِطَرْحِكَ أَيُّهَاالسُمَيْذَع
احْتِرَامِّي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي