المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شعراء ناكري للجميل


الصفحات : 1 2 3 4 [5]

طَعْمُ المَسَاءِ
18-10-2008, 06:22 PM
لا عَجَبْ يَا سَيِّدِي السُمَيْذَع ُ

فَضِعَافُ النُّفوس ِ كُثُر ..

وَ الوَفَاءُ لَمْ يَعُدْ سِوَى دَيْدَنَ شِرْذِمَة ٍ قَلِيلَة ٍ مِنَ البَشَر

لا تَتَجَاوزُ أَنَامِلَ اليَّد ِ

هِي حَقَّاً لَيْسَت ْ سِوَى صَفَحَاتٌ فِي عَالَمٍ الكْتُرُونِّي

وَ لَكِن ْ

لا يَعْنِّي ذَلِكَ أَنْ نَتَخَلَّى عَنْ أَخْلاقِيَاتِنَا المَغْرُوسَة ِ فِي أَعْمَاقِنَا كَالأوْتَادِ

لا يَعْنِّي أَنْ نَعَضَّ بِأسْنَانِنَا المُلُوَّثَّة ِ بِسُمُومِ الانْتِقَامِ أَيَادِّي المَعْرُوفِ

لا يَعْنِّي أَنْ نَدْفُنَ المَاضِي الجَمِيلِ بِتَابُوتِ الحَاضِرِ المَشْئُوم ِ

وَ فِي الخِتَامِ

أَرْغَبُ حَقِيقَة ً التَنْوِيهُ عَلَى نُقْطَة ٍ يَتِيمَة ٍ

أَلا وَ هِي أَنَّ مَهْمَا حَدَثَ مِنْ مَوَاقِفٍ بَغِيضَة ٍ وَ مَشَاكِلٍ جَسِيمَة ٍ مَعَ أَصْحَابِ المُنْتَدَى

فَهَذَا لا يُعْطِي الحَقُّ بِالاقْتِصَاصِ وَ الثَّأرِ مِنْ أَرْضِ صَفَحَاتِهِ وَ الانْتِقَامِ بِمُحَاوَلَةِ تَجْرِيدِهِ مِنْ

مُفَكِّرِّيِهِ وَ مُبْدِعِيهِ

يَجِبُ أَنْ نَمْلُكَ ذَاكَ الخَيْطُ الخُلُقِّي الرَّفِيعِ الفَاصِلِ بَيْنَ المَوَاقِفِ الشَّخْصِيَّة ِ وَ المُنْتَدَى

المُقَدَّسِّ الذِّي يَضُمُّ مَنِ اخْتَلَفْتَ مَعَهُم






فَاضِلِّي

رَاجِّي الحَاجُّ

أَبْهَرَتْنِّي هَذِهِ الشُمُوعُ المُضَاءَة ُ بِالوَفَاء ِ

وَ اجْتَذَبَتْنِّي قَنَادِيلُ الإحْسَاسِ المُتَّقِدَة ِ هُنَا

شُكْرَاً لِشُعُورِكَ بِالمَسْئُولِيَّة ِ

وَ شُكْرَاً أُخْرَى لِصِدْقِكَ وَ تَفَانِيَّك َ

احْتِرَامِّي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي