طَعْمُ المَسَاءِ
06-11-2008, 10:20 PM
مُصَارَحَة ٌ تَبْكِي الأَدَبَ بِدُمُوعٍ صَامِتَّة ٍ
يَحْتَدِمُ فِي جَوْفِهَا عِرَّاكٌ بَيْنَ الشَّوْقِ وَ الكِبْرَيَاء ِ
يَخْدُشُهَا طُهُرٌ مُسَرْبَلٌ بِحَنِينٍ أَبْيَضٍ
تُدَوِّنُ الصِدْقِ عَارِيَّاً دُونَ جَلابِيب
سَيِّدِي الشَّاهِقُ
عَلِّي إِدْرِّيسُ الغَانِمِّي
أَسْرَجْتَ ضَوْءَ حَرْفٍ يَخْتَرِقُ عَالَمَ العَتْمَة ِ
يَسْتَبِيحُ نَبْضَ القَلْبِ
يَرْهَنُ الرُّوحَ للتَّنَسُّكِ فِي مَحْرَابِ بَوْحِكَ طَوْيلاً
وَ يَعْقُدُ مَعَ العَيْنِ هُدْنَة َ تَأمُّلٍ لا تَشِيخ
أَيُّهَا العَاطِرُ المَاطِرُ
دُمْتَ رَقِيقَاً جَمِيلاً
وَ لِرُّوحِكَ وِدٌ لا يَفْنَى وَ لا يَنْضَب
احْتِرَامِّي َ عَمِيقُ وَقَارِّي
يَحْتَدِمُ فِي جَوْفِهَا عِرَّاكٌ بَيْنَ الشَّوْقِ وَ الكِبْرَيَاء ِ
يَخْدُشُهَا طُهُرٌ مُسَرْبَلٌ بِحَنِينٍ أَبْيَضٍ
تُدَوِّنُ الصِدْقِ عَارِيَّاً دُونَ جَلابِيب
سَيِّدِي الشَّاهِقُ
عَلِّي إِدْرِّيسُ الغَانِمِّي
أَسْرَجْتَ ضَوْءَ حَرْفٍ يَخْتَرِقُ عَالَمَ العَتْمَة ِ
يَسْتَبِيحُ نَبْضَ القَلْبِ
يَرْهَنُ الرُّوحَ للتَّنَسُّكِ فِي مَحْرَابِ بَوْحِكَ طَوْيلاً
وَ يَعْقُدُ مَعَ العَيْنِ هُدْنَة َ تَأمُّلٍ لا تَشِيخ
أَيُّهَا العَاطِرُ المَاطِرُ
دُمْتَ رَقِيقَاً جَمِيلاً
وَ لِرُّوحِكَ وِدٌ لا يَفْنَى وَ لا يَنْضَب
احْتِرَامِّي َ عَمِيقُ وَقَارِّي