سالم المغيلث
26-11-2008, 10:41 AM
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بســـم الله الرحــــمـــن الرحـــيــم
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
يختم الله كثيرا من الآيات عندما يبين للعباد
الأصـول والأحكــام النافعة بقوله ( لَعَلَّكُـــــمْ
تَعـْقِــلُونَ ) البقرة ، وهذا يـدل على أمـــور :
منها: أن الله يحـــب منا أن نعــقل أحــكامـه
وإرشاداته وتعليماته ، فنحفـظها و نفـهمـها
و نعقلها بقلوبنا و نؤيـد هذا العقل و نثبـتـه
بـالعـمـل بـهـا ،و منــها : أنه كما يحـب منا
أن نعقل هذا الحكم الذي بينه بيانا خـــاصا ،
فإنه يحب أن نعــقـل بقية ما أنـــزل عـلينــا
من الكتــاب و الحكمة ، و أن نعــــقل آياته
المسموعة و آيــــاته المشــهودة .
ومنها: أن في هذا أكبر دليل على أن معرفة
ما أنزل الله إلينا من أعظم ما يربي عقـولنا
ويجعلها عقـولا تــفهم الحقـائــــق النافــعـة
و الضـارة وترجح هـذه على هذه ،ولا تميل
بها الأهـــــــواء والأغــــراض والخــــيالات
والخـــــرافات الضارة المفسدة للعـقــــول .
وإذا أردت معــرفة مقادير عقول الخلق على
الحقيـقة فانــظر إلى عقول المهتـدين بهدايـة
القرآن و السنة وإلى عقول المنحـرفين عـند
ذلك تجـد الفرق العظيم ولا تحسـبن العــقــل
هـو الذكاء و قوة الفطنة والفصاحة اللفـظـية
وكثـرة القيل والقال وإنما العقل الصحيح أن
يعقل العبد في قلبه الحقـــائق النافعة ، عقلا
يحيط بمعرفتها، ويميز بينها و بين ضدها ،
ويــعـرف الراجـح مــن الأمور فيــــــــؤثره ،
والمرجوح أو الضار فيتركه، وبعبارة أخرى
مختـصرة نقول : العـقل هــو الذي يعـقـل به
العلوم النافعة ، ويعقـل صاحبه ويمنعه من
الأمور الضارة .
الكتاب : تيسير اللطيف المـنان في خلاصة
تفسير القرآن" لشيخ عبد الرحمن السعدي
منقوووووووووووووووول
تحياااااااااااااااااتي
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بســـم الله الرحــــمـــن الرحـــيــم
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
يختم الله كثيرا من الآيات عندما يبين للعباد
الأصـول والأحكــام النافعة بقوله ( لَعَلَّكُـــــمْ
تَعـْقِــلُونَ ) البقرة ، وهذا يـدل على أمـــور :
منها: أن الله يحـــب منا أن نعــقل أحــكامـه
وإرشاداته وتعليماته ، فنحفـظها و نفـهمـها
و نعقلها بقلوبنا و نؤيـد هذا العقل و نثبـتـه
بـالعـمـل بـهـا ،و منــها : أنه كما يحـب منا
أن نعقل هذا الحكم الذي بينه بيانا خـــاصا ،
فإنه يحب أن نعــقـل بقية ما أنـــزل عـلينــا
من الكتــاب و الحكمة ، و أن نعــــقل آياته
المسموعة و آيــــاته المشــهودة .
ومنها: أن في هذا أكبر دليل على أن معرفة
ما أنزل الله إلينا من أعظم ما يربي عقـولنا
ويجعلها عقـولا تــفهم الحقـائــــق النافــعـة
و الضـارة وترجح هـذه على هذه ،ولا تميل
بها الأهـــــــواء والأغــــراض والخــــيالات
والخـــــرافات الضارة المفسدة للعـقــــول .
وإذا أردت معــرفة مقادير عقول الخلق على
الحقيـقة فانــظر إلى عقول المهتـدين بهدايـة
القرآن و السنة وإلى عقول المنحـرفين عـند
ذلك تجـد الفرق العظيم ولا تحسـبن العــقــل
هـو الذكاء و قوة الفطنة والفصاحة اللفـظـية
وكثـرة القيل والقال وإنما العقل الصحيح أن
يعقل العبد في قلبه الحقـــائق النافعة ، عقلا
يحيط بمعرفتها، ويميز بينها و بين ضدها ،
ويــعـرف الراجـح مــن الأمور فيــــــــؤثره ،
والمرجوح أو الضار فيتركه، وبعبارة أخرى
مختـصرة نقول : العـقل هــو الذي يعـقـل به
العلوم النافعة ، ويعقـل صاحبه ويمنعه من
الأمور الضارة .
الكتاب : تيسير اللطيف المـنان في خلاصة
تفسير القرآن" لشيخ عبد الرحمن السعدي
منقوووووووووووووووول
تحياااااااااااااااااتي
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ