عبدالعزيز ابراهيم المنصور
30-11-2008, 06:27 PM
هَذا المَسَاء سَوُفَ يُصّافِحُنَا شَاعِرٌ جَمِيلٌ وَصَاحِبُ أَحاسِيسَ مُرَهَفَةْ
كَلِمَاتُهُ تُلاَمِسُ الأَحَاسِيسَ وتَجْعَلُهَا تَتَراقصُ طَربـًا
لَهُ مِنْ القَصّائد الكَثَير مِنْهَا
هَذهِ الرَائِعَةْ
][المومياء الغريب][
بين همّ الحضور، وبين نار الغيـاب!!=كنت ساهي أفكّر في الزمان الرهيبْ
دمعة العين هلّت فوق صـدر الكتـاب=والحروف استحالت جمرة ٍ من لهيـبْ
أورق النبض ذكرى في جفون السراب=وذاب شمع المشاعر في فؤاد ٍ عطيـبْ
شتّتَ الوقت ذهني وانفتح ألف بـاب !=من جراح ٍ بقلبي ذات وجه ٍ كئيـب ْ!!
كان حلمي يجاوزْ ناطحـات السحـاب=وفجأة ٍ هدّ حلمي المومياء الغريـبْ !!
آه ليتك تعَرْفي وش حصل ياربـاب؟!=كان صورة عيوني عنك أبـد ماتغيـبْ
يخنق الضيـم روح ٍ دثّـرت بالعـذاب=ظامية شوف خل ٍ وسط عالم عجيـبْ
تُهْت بين الأماني واحتـراق الضبـاب=بين موج الفراق وبين جمـر الحبيـبْ
مزّقتني الليالي في غضـون الشّبـاب=وياترى كيف حالي عند وقت المشيبْ؟!
ياقصايد طلبتك خفّفـي مـن مُصـاب=شاعر ٍ كان حظّه مثل غُصْن ٍ رطيـبْ
مير وقته عصاهُ ومرّغه فـي التـراب=في زمان التّفاهـة وعالـم اليانصيـبْ
صار هالكون مسرح للدمـى والذئـاب=وانتحر فوق غصنه طائـر العندليـبْ
بين همّ الحضور وبيـن نـار الغيـاب=كنت جالس أفكّـر بالزمـان الرهيـبْ
فَرحِبّوا مَعيّ بالشَاعِر إبراهيم حلوش
مَوردُ الحُبْ
كَلِمَاتُهُ تُلاَمِسُ الأَحَاسِيسَ وتَجْعَلُهَا تَتَراقصُ طَربـًا
لَهُ مِنْ القَصّائد الكَثَير مِنْهَا
هَذهِ الرَائِعَةْ
][المومياء الغريب][
بين همّ الحضور، وبين نار الغيـاب!!=كنت ساهي أفكّر في الزمان الرهيبْ
دمعة العين هلّت فوق صـدر الكتـاب=والحروف استحالت جمرة ٍ من لهيـبْ
أورق النبض ذكرى في جفون السراب=وذاب شمع المشاعر في فؤاد ٍ عطيـبْ
شتّتَ الوقت ذهني وانفتح ألف بـاب !=من جراح ٍ بقلبي ذات وجه ٍ كئيـب ْ!!
كان حلمي يجاوزْ ناطحـات السحـاب=وفجأة ٍ هدّ حلمي المومياء الغريـبْ !!
آه ليتك تعَرْفي وش حصل ياربـاب؟!=كان صورة عيوني عنك أبـد ماتغيـبْ
يخنق الضيـم روح ٍ دثّـرت بالعـذاب=ظامية شوف خل ٍ وسط عالم عجيـبْ
تُهْت بين الأماني واحتـراق الضبـاب=بين موج الفراق وبين جمـر الحبيـبْ
مزّقتني الليالي في غضـون الشّبـاب=وياترى كيف حالي عند وقت المشيبْ؟!
ياقصايد طلبتك خفّفـي مـن مُصـاب=شاعر ٍ كان حظّه مثل غُصْن ٍ رطيـبْ
مير وقته عصاهُ ومرّغه فـي التـراب=في زمان التّفاهـة وعالـم اليانصيـبْ
صار هالكون مسرح للدمـى والذئـاب=وانتحر فوق غصنه طائـر العندليـبْ
بين همّ الحضور وبيـن نـار الغيـاب=كنت جالس أفكّـر بالزمـان الرهيـبْ
فَرحِبّوا مَعيّ بالشَاعِر إبراهيم حلوش
مَوردُ الحُبْ