مورد الحــٌب

[طَعْمُ المَسَاءِ]

يَا الله

يَتَسَلَّلُ الحُبُّ الصَّادِقُ لِلْوَطَنِ مِنْ بَيْنِ شَفَتَيِّ قَصِيدِكَ المُبْهِرُ

تُغَرِّدُ الكَلِمَاتُ بِأهَازِيجَ الوَفَاءِ

وَ تَشْدُو الأسْطُرُ بِألْحَانِ الطُّهْرِ وَ الوَلاءِ

يَصْدَحُ النَّبْضُ بِصَهِيلِ الانْتِمَاء

لِيخْلُقَ فِي أَعْمَاقِنَا دَنْدَنَةُ إِعْجَابٍ وَ انْبِهَارٍ






سَيِّدِي السُّمَيْذَعُ

إِبْرَاهِيمُ الحَلُّوش

كُنْتَ هُنَا مِحْوَرَاً للتَّمَيُّزِ

وَ مَوْطِنَاً للإبْدَاعِ

أَفَضْتَ سَيْلاً مِن َ الدُرَّرِ

وَ فَجَّرْتَ يَنْبُوعَاً مِنْ الجَمَالِ

دُمْتَ مَوْرِدَاً عَذْبَاً لِكُلِّ بَوْحٍ فَرِّيدٍ

وَ لِرُّوحِكَ دُنْيَا مِنَ القُرُنْفُلِ

احْتِرَامِّي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي