ماجد الزيد
16-12-2008, 12:40 PM
الدكتور التويجري لـ(سبق) : أراد الله أن يفضح بوش ويريه هوانه وذلته
قال الدكتور أحمدبن عثمان التويجري عضو مجلس الشورى السعودي سابقا ً في تعليقه على حادثة رشق الصحفي العراقي منتظر الزيدي للرئيس بوش : ( ككل الطغاة والظالمين أصر الطاغوت جورج بوش على جبروته فذهب إلى بغداد ليوقع في احتفال إعلامي وبهرج فرعوني اتفاقية الخزي والمهانة مع أذنابه الخونة متوهماً أن بإمكانه بمثل هذا العمل الخاسر أن يُرقّع سجله المخزي والمشحون بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية فأراد الله عزّ وجلّ أن يفضحه ويخزيه ويريه هوانه وذلته كما أرى فرعون وهامان وجنودهما من قبله ما كانوا يحذرون ) .
وكان عدة شعراء قد شاركوا في ردة الفعل التي صاحبت رشق الزيدي لبوش في المؤتمر الصحفي ، يقول الصحفي السعودي مصطفى الأنصاري :
نعم الحذاء فدتك البدو والحضر
ونعم ما صنعت كفاك (منتظرُ)
نعم الحذاء كوى وجها تظلله
غمامة الحقد، بالسوءات يشتهر
وكتب الشاعر أحمد بيلا قصيدة يقول فيها :
( حذائُك ) أيها ( الزيديُّ ) تاجٌ
على هامِ العُروشِ
على طَغامٍ .. عبيدٍ
أنتَ سيِّدُهم
ستبقى تُعبِّدُ للكرامةِ
كلَّ دربٍ
تصُبُّ على الحُقولِ ندى سَماكا.
الدكتور أحمد بن عثمان التويجري كتب قصيدة بهذه المناسبة بعنوان : ( إخلَعْ حِذاءَكَ أيّهَا البَطَلُ ) وخص بها ( سبق ) :
إخلَعْ حِذاءَكَ أيّهَا البَطَلُ
واقذِفهُ كَيْمَا يَرتَعِدْ هُبَلُ
واشتُمْهُ والعَنْ كُلَّ عُصْبَتِهِ
شَاهَ الشقيُّ وجُندُهُ الهَمَلُ
16/12/08 9:46 am
أقول :
نعم تغنّي يا امّة المليار بالحذاء , وليتغنّى شعراءك ِ بالأحذية .
وما الضّير فالعقول متعفّنة والأنفس مريضة مهينة والعقول حمقاء
والقلوب شمطاء .
وما هو هذا العمل البطولي للصحفي الذي احترمه سلفاً (قبل أن يُظن ّ أنّي أخالف فعلته)مقارنةً ببطولاتِ المجاهدين الذين بذلوا دمائهم ونفوسهم . تطايرت لحومهم وتفتت عظامهم وسُحقت جماجمهم على خطوط ِالدّفاعِ الأماميةِ للجبهةِ الإسلامية ِ .
هل تغنّى ببطولاتهم الشّعراء عدا ( محمّد بن الذّيب بظنّي)بل خرج كثيرٌ من الشعراء الأعراب
والأعرابُ أشدُّ كفراً ونفاقا .خرجوا على المنابر ورموا أهل الجهادِ بكلِ نقيصة
اخرس الله ألسنتهم وشلَّ اللهُ جوارحهم .ولكن القافلة تسير والكلاب تنبح .
نعم تغنّوا بالحذاء فعقولكم ( جِزم ) ولتشهد الأجيالُ القادمةِ على جيلٍ تافه ٍ وضيع (إلا من رحم اللهُ تعالى ) أسعدني أن يُضرب فرعون الرّوم بالجِزم ولكم تمنّيت أن يُضرب كل هامانٍ بعدهِ بالجِزم .
ولكن حين يُُمجّد الأبطال ذخيرةَ هذهِ الأمّةِ , فليكن بأهل المجد أمثال الزرقاوي والخطّاب وعزّام ومن يحرمُ عليَّ ذِكرهم هنا وهناك . ولكنَّ القلب يَلْهَجُ بِذكرِهم ويتعطّرُ المساءُ بريحِ عبيرهم .
ويا أمّةً ضحِكت من جهلها الأُممُ . واللهُ لو كان الزرقاوي وأمثالهِ في أمّةٍ أُخرى من الأمم لحُمِلَ على الأكتاف ولتغنّى باسمهِ الأطفالُ نشيداً ورَوت العجائز قصصهُ حول المدافئ للأحفاد , ومثلهُ غيرهُ ممن سار على نهجِهم ومن ساروا سيرهُ من بعده . ولكن , يا قلب لا تحزن وألزم الضّلوع .
وهل من خير ٍ بعد أن سمعت بإذني من يمجّد بالصّحواتِ المرتدةِ في العراق التي باعت الدّين وغدرت بالمجاهدين , ويُسمي فعلتهم تطهير .
تنويه : ماسبق لِمن تغنّى بفعلة الصّحفي ولم يتغنّى يوماً بمن يستحقون التمجيد والثناء . لاتعميماً على الجميع .
هزُلت :بعض العرب يتخذُ من جيفارا مثلاً والأمة مزدحمةً بالأبطال قد لا يعرف حتّى اسمائهم .
قال الدكتور أحمدبن عثمان التويجري عضو مجلس الشورى السعودي سابقا ً في تعليقه على حادثة رشق الصحفي العراقي منتظر الزيدي للرئيس بوش : ( ككل الطغاة والظالمين أصر الطاغوت جورج بوش على جبروته فذهب إلى بغداد ليوقع في احتفال إعلامي وبهرج فرعوني اتفاقية الخزي والمهانة مع أذنابه الخونة متوهماً أن بإمكانه بمثل هذا العمل الخاسر أن يُرقّع سجله المخزي والمشحون بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية فأراد الله عزّ وجلّ أن يفضحه ويخزيه ويريه هوانه وذلته كما أرى فرعون وهامان وجنودهما من قبله ما كانوا يحذرون ) .
وكان عدة شعراء قد شاركوا في ردة الفعل التي صاحبت رشق الزيدي لبوش في المؤتمر الصحفي ، يقول الصحفي السعودي مصطفى الأنصاري :
نعم الحذاء فدتك البدو والحضر
ونعم ما صنعت كفاك (منتظرُ)
نعم الحذاء كوى وجها تظلله
غمامة الحقد، بالسوءات يشتهر
وكتب الشاعر أحمد بيلا قصيدة يقول فيها :
( حذائُك ) أيها ( الزيديُّ ) تاجٌ
على هامِ العُروشِ
على طَغامٍ .. عبيدٍ
أنتَ سيِّدُهم
ستبقى تُعبِّدُ للكرامةِ
كلَّ دربٍ
تصُبُّ على الحُقولِ ندى سَماكا.
الدكتور أحمد بن عثمان التويجري كتب قصيدة بهذه المناسبة بعنوان : ( إخلَعْ حِذاءَكَ أيّهَا البَطَلُ ) وخص بها ( سبق ) :
إخلَعْ حِذاءَكَ أيّهَا البَطَلُ
واقذِفهُ كَيْمَا يَرتَعِدْ هُبَلُ
واشتُمْهُ والعَنْ كُلَّ عُصْبَتِهِ
شَاهَ الشقيُّ وجُندُهُ الهَمَلُ
16/12/08 9:46 am
أقول :
نعم تغنّي يا امّة المليار بالحذاء , وليتغنّى شعراءك ِ بالأحذية .
وما الضّير فالعقول متعفّنة والأنفس مريضة مهينة والعقول حمقاء
والقلوب شمطاء .
وما هو هذا العمل البطولي للصحفي الذي احترمه سلفاً (قبل أن يُظن ّ أنّي أخالف فعلته)مقارنةً ببطولاتِ المجاهدين الذين بذلوا دمائهم ونفوسهم . تطايرت لحومهم وتفتت عظامهم وسُحقت جماجمهم على خطوط ِالدّفاعِ الأماميةِ للجبهةِ الإسلامية ِ .
هل تغنّى ببطولاتهم الشّعراء عدا ( محمّد بن الذّيب بظنّي)بل خرج كثيرٌ من الشعراء الأعراب
والأعرابُ أشدُّ كفراً ونفاقا .خرجوا على المنابر ورموا أهل الجهادِ بكلِ نقيصة
اخرس الله ألسنتهم وشلَّ اللهُ جوارحهم .ولكن القافلة تسير والكلاب تنبح .
نعم تغنّوا بالحذاء فعقولكم ( جِزم ) ولتشهد الأجيالُ القادمةِ على جيلٍ تافه ٍ وضيع (إلا من رحم اللهُ تعالى ) أسعدني أن يُضرب فرعون الرّوم بالجِزم ولكم تمنّيت أن يُضرب كل هامانٍ بعدهِ بالجِزم .
ولكن حين يُُمجّد الأبطال ذخيرةَ هذهِ الأمّةِ , فليكن بأهل المجد أمثال الزرقاوي والخطّاب وعزّام ومن يحرمُ عليَّ ذِكرهم هنا وهناك . ولكنَّ القلب يَلْهَجُ بِذكرِهم ويتعطّرُ المساءُ بريحِ عبيرهم .
ويا أمّةً ضحِكت من جهلها الأُممُ . واللهُ لو كان الزرقاوي وأمثالهِ في أمّةٍ أُخرى من الأمم لحُمِلَ على الأكتاف ولتغنّى باسمهِ الأطفالُ نشيداً ورَوت العجائز قصصهُ حول المدافئ للأحفاد , ومثلهُ غيرهُ ممن سار على نهجِهم ومن ساروا سيرهُ من بعده . ولكن , يا قلب لا تحزن وألزم الضّلوع .
وهل من خير ٍ بعد أن سمعت بإذني من يمجّد بالصّحواتِ المرتدةِ في العراق التي باعت الدّين وغدرت بالمجاهدين , ويُسمي فعلتهم تطهير .
تنويه : ماسبق لِمن تغنّى بفعلة الصّحفي ولم يتغنّى يوماً بمن يستحقون التمجيد والثناء . لاتعميماً على الجميع .
هزُلت :بعض العرب يتخذُ من جيفارا مثلاً والأمة مزدحمةً بالأبطال قد لا يعرف حتّى اسمائهم .