الطائر المهاجر
15-06-2009, 08:51 AM
الحدث الأول الإنتخابات الإيرانيه :
المتابع لما حدث قد يصل إلى قناعة بأن الديمقراطيه بعبائتها الغربيه غير ملائمة لنا
ذلك لأننا شعوب تحكمها الكثير من العوامل في اختيار من يحكمها ، إذا ما اتيحت لها الفرصه ، فهناك الحمية القبليه ، وهناك الإنتماء لمنطقة او مدينة معينه ، ومن يصل لسدة الحكم فإنه لن يفرط فيها بسهوله ، خاصة وان الجهة التي تقوم على الإنتخابات تابعة لحكمه ، إذا فما علينا إلا البحث عن طريقة أخرى ، وحتى نجد تلك الطريقة ونتفق عليها
علينا ان نستمر في ترديد عاش فلان وعاش الحزب الفلاني ، وعاش وعاش . ممن يستطيعون الوصول للحكم مهما كانت طريقة الوصول. وحسب ما صرح به الإسرائيليون
فإن فوز نجادي في مصلحتهم ، لأنهم سيكسبون تعاطفا عالميا اكثر، مستفيدين من تصريحاته الناريه ، ومن محاولاته اجراء أول تجربة نووية إيرانيه ، فهو مثله في هذا مثل
من سبقه وقال برمي اسرائيل في البحر ن ولم يدر بخلده انها خلال 6 ايام ستدمر جيشه
وثلاثة جيوش عربيه اخرى معه وتحتل اراضي 4 دول عربيه ، ارجو ان لايكرر نجادي تجربة من سبقه ، وان يستخدم العقل حتى لايدفع الشعب الإيراني الفواتير.
الحدث الثاني خطاب نتن ياهو :
فهو لم يأتي من فراغ ، ولم يؤجله طيلة اسبوعين ، إلا للتأكد من أن اللوبي الصهيوني
في البيت الأبيض ، يستطيع السيطرة على اوباما مثله مثل من سبقه ، فجاء ليقول للعرب
وللمسلمين ، بلوا الإتفاقيات واشربوا ميتها ، فنحن من لدينا القوة ، ومن يملك القوة يملي على من ليست لديه ما يريد ، ولكن لعل هذا الخطاب يوقظ اصحاب القرار في السلطة وحماس من سباتهم ، ويتداركوا الأمر ليضعوا خلافاتهم الشخصية والعقائديه جانبا ، ويشغلوا عقولهم ، ليكسبوا تعاطفا عالميا مستفيدين ما ورد في ذلك الخطاب ، لعل وعسى ، ان تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن الإسرائيلية المتطرفه
المتابع لما حدث قد يصل إلى قناعة بأن الديمقراطيه بعبائتها الغربيه غير ملائمة لنا
ذلك لأننا شعوب تحكمها الكثير من العوامل في اختيار من يحكمها ، إذا ما اتيحت لها الفرصه ، فهناك الحمية القبليه ، وهناك الإنتماء لمنطقة او مدينة معينه ، ومن يصل لسدة الحكم فإنه لن يفرط فيها بسهوله ، خاصة وان الجهة التي تقوم على الإنتخابات تابعة لحكمه ، إذا فما علينا إلا البحث عن طريقة أخرى ، وحتى نجد تلك الطريقة ونتفق عليها
علينا ان نستمر في ترديد عاش فلان وعاش الحزب الفلاني ، وعاش وعاش . ممن يستطيعون الوصول للحكم مهما كانت طريقة الوصول. وحسب ما صرح به الإسرائيليون
فإن فوز نجادي في مصلحتهم ، لأنهم سيكسبون تعاطفا عالميا اكثر، مستفيدين من تصريحاته الناريه ، ومن محاولاته اجراء أول تجربة نووية إيرانيه ، فهو مثله في هذا مثل
من سبقه وقال برمي اسرائيل في البحر ن ولم يدر بخلده انها خلال 6 ايام ستدمر جيشه
وثلاثة جيوش عربيه اخرى معه وتحتل اراضي 4 دول عربيه ، ارجو ان لايكرر نجادي تجربة من سبقه ، وان يستخدم العقل حتى لايدفع الشعب الإيراني الفواتير.
الحدث الثاني خطاب نتن ياهو :
فهو لم يأتي من فراغ ، ولم يؤجله طيلة اسبوعين ، إلا للتأكد من أن اللوبي الصهيوني
في البيت الأبيض ، يستطيع السيطرة على اوباما مثله مثل من سبقه ، فجاء ليقول للعرب
وللمسلمين ، بلوا الإتفاقيات واشربوا ميتها ، فنحن من لدينا القوة ، ومن يملك القوة يملي على من ليست لديه ما يريد ، ولكن لعل هذا الخطاب يوقظ اصحاب القرار في السلطة وحماس من سباتهم ، ويتداركوا الأمر ليضعوا خلافاتهم الشخصية والعقائديه جانبا ، ويشغلوا عقولهم ، ليكسبوا تعاطفا عالميا مستفيدين ما ورد في ذلك الخطاب ، لعل وعسى ، ان تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن الإسرائيلية المتطرفه