عرق الماس
04-08-2009, 05:07 AM
مُرَادِي مِنَ الدُّنْيَا صَفَاءُ سَبِيلِي = وَقَصْدِيَ مَرْضَاةٌ وَحُسنُ وُصُولِ
وَعَيْشُ كَفَافٍ مَا سِوَاهُ طَرِيقَةٌ = إِذَا انْحَرَفَ السَّارُونَ كَانَ دَلِيلِي
وَلُقْمَةُ عَيْشٍ بِالحَلالِ كَرِيمَةٌ = أَلَذُّ مِنَ الآلافِ بَيْنَ غُلُولِ
إِذَا انْبَهَرَ الأَقْوَامُ أَنَّ صَفِيَّهمْ = غَنِيٌ حَوَى الدُّنْيَا يَبِينُ ذُهُولِي
فَأُعْقِبُه ضِحْكَاً وَأُظْهِرُ حَسْرَةً = عَلَى طَالِبِ الدُّنْيَا بِثَوْبِ ذَلِيلِ
لَبِسْتُ ثِيَابَ القَانِعِينَ تَهَلُّلاً = وَعَمَّا سِوَى الرُّضْوَانِ غَيْرُ سَؤُولِ
أُحِبُّ جَمِيعَ النَّاسِ فَالنَّاسُ كُلُّهُمْ = سَوَاءٌ أَمَامَ اللهِ خَيرِ وَكِيلِ
وَأُحْسِنُ ظَنِّي فِي الوَرَى مَا رَمَيْتُهُمْ = بِحَمْدِ إِلَهِ العَرْشِ دُونَ دَلِيلِ
وَأَكْرَهُ ظُلْمَ العَالَمِينَ تَرَفُّعَاً = عَنِ البَغْيِ إِنَّ البَغْيَ شَرُّ قَتُولِ
جَعَلْتُ شِعَارِي فِي الحَيَاةِ ابْتِسَامَةً = شَرِيطَةَ أَنْ تُكْسَى بِكُلِّ جَمِيلِ
لأَنَّ ابْتِسَامَ المَرءِ مِنْ ثَمَرَاتِهِ = سُرُورُ جَمِيعِ الخَلْقِ خَيْرُ سَبِيلِ
عَجِبْتُ لِمَنْ يُبْدِي التَّذَمُّرَ دَائِمَاً = وَيَغْضَبُ مِنْ لا شَيءَ كُلُّ عَلِيلِ
إِذَا مَلَكَ الإِنْسَانُ أَمْرَ لِسَانِهِ = وَمَا بَيْنَ رِجْليهِ يَقُولُ رَسُولِي
سَيَضْمَنُ جَنَّاتِ الخُلُودِ وَإِنَّهَا = بِهَا كَرَمٌ وافٍ وَحُسْنُ مَقِيلِ
وَمَنْ يَطْلُبِ الرِّضْوَانَ لَيْسَ يُضِيرُهُ = عَدَاءٌ وَإِيذَاءٌ وَبطْشُ جَهُولِ
وَكُلُّ عَنَاءٍ فِي الجِنَانِ هَدِيَّةٌ = وَكُلُّ هَنَاءٍ فِي الدُّنَى لِنُزُولِ
وَكُلُّ حَيَاةٍ بَعْدَهَا المَوْتُ مَاثِلٌ = وَكُلُّ مُدِبٍّ مُؤْذِنٌ بِرَحِيلِ
وَكُلُّ نَعِيمٍ غَيْرُ جَنَّةِ رَبِّنَا = سَيُدْرِكُهُ مَحْقٌ وَكُلُّ أُفُولِ
لَكَ الحَمْدُ رَبَّ العَرْشِ أُزْجِيهِ بُكْرَةً = وَأُزْجِي مَعَانِي الحَمْدِ وَقْتَ أَصِيلِ
وَأُزْجِيهِ فِي السَّراءِ وَالضُّرِ رَاجِيَاً = مِنَ اللهِ إِرْضَاءً وَحُسْنَ قَبُولِ
وَأُزْجِيهِ فِي سِرٍّ وَأُزْجِيهِ جَهْرَةً = وِإِنْ كُنْتُ فِي الأَذْكَارِ جِدَّ كَسُولِ
حضرة الشاعر خميس,,,
قصيدة رائعة تسلم يدك,,
تحمل بين سطورها العديد من الحكم ...
والمعاني الجميلة المفيدة..
دمت بكل خير...
وَعَيْشُ كَفَافٍ مَا سِوَاهُ طَرِيقَةٌ = إِذَا انْحَرَفَ السَّارُونَ كَانَ دَلِيلِي
وَلُقْمَةُ عَيْشٍ بِالحَلالِ كَرِيمَةٌ = أَلَذُّ مِنَ الآلافِ بَيْنَ غُلُولِ
إِذَا انْبَهَرَ الأَقْوَامُ أَنَّ صَفِيَّهمْ = غَنِيٌ حَوَى الدُّنْيَا يَبِينُ ذُهُولِي
فَأُعْقِبُه ضِحْكَاً وَأُظْهِرُ حَسْرَةً = عَلَى طَالِبِ الدُّنْيَا بِثَوْبِ ذَلِيلِ
لَبِسْتُ ثِيَابَ القَانِعِينَ تَهَلُّلاً = وَعَمَّا سِوَى الرُّضْوَانِ غَيْرُ سَؤُولِ
أُحِبُّ جَمِيعَ النَّاسِ فَالنَّاسُ كُلُّهُمْ = سَوَاءٌ أَمَامَ اللهِ خَيرِ وَكِيلِ
وَأُحْسِنُ ظَنِّي فِي الوَرَى مَا رَمَيْتُهُمْ = بِحَمْدِ إِلَهِ العَرْشِ دُونَ دَلِيلِ
وَأَكْرَهُ ظُلْمَ العَالَمِينَ تَرَفُّعَاً = عَنِ البَغْيِ إِنَّ البَغْيَ شَرُّ قَتُولِ
جَعَلْتُ شِعَارِي فِي الحَيَاةِ ابْتِسَامَةً = شَرِيطَةَ أَنْ تُكْسَى بِكُلِّ جَمِيلِ
لأَنَّ ابْتِسَامَ المَرءِ مِنْ ثَمَرَاتِهِ = سُرُورُ جَمِيعِ الخَلْقِ خَيْرُ سَبِيلِ
عَجِبْتُ لِمَنْ يُبْدِي التَّذَمُّرَ دَائِمَاً = وَيَغْضَبُ مِنْ لا شَيءَ كُلُّ عَلِيلِ
إِذَا مَلَكَ الإِنْسَانُ أَمْرَ لِسَانِهِ = وَمَا بَيْنَ رِجْليهِ يَقُولُ رَسُولِي
سَيَضْمَنُ جَنَّاتِ الخُلُودِ وَإِنَّهَا = بِهَا كَرَمٌ وافٍ وَحُسْنُ مَقِيلِ
وَمَنْ يَطْلُبِ الرِّضْوَانَ لَيْسَ يُضِيرُهُ = عَدَاءٌ وَإِيذَاءٌ وَبطْشُ جَهُولِ
وَكُلُّ عَنَاءٍ فِي الجِنَانِ هَدِيَّةٌ = وَكُلُّ هَنَاءٍ فِي الدُّنَى لِنُزُولِ
وَكُلُّ حَيَاةٍ بَعْدَهَا المَوْتُ مَاثِلٌ = وَكُلُّ مُدِبٍّ مُؤْذِنٌ بِرَحِيلِ
وَكُلُّ نَعِيمٍ غَيْرُ جَنَّةِ رَبِّنَا = سَيُدْرِكُهُ مَحْقٌ وَكُلُّ أُفُولِ
لَكَ الحَمْدُ رَبَّ العَرْشِ أُزْجِيهِ بُكْرَةً = وَأُزْجِي مَعَانِي الحَمْدِ وَقْتَ أَصِيلِ
وَأُزْجِيهِ فِي السَّراءِ وَالضُّرِ رَاجِيَاً = مِنَ اللهِ إِرْضَاءً وَحُسْنَ قَبُولِ
وَأُزْجِيهِ فِي سِرٍّ وَأُزْجِيهِ جَهْرَةً = وِإِنْ كُنْتُ فِي الأَذْكَارِ جِدَّ كَسُولِ
حضرة الشاعر خميس,,,
قصيدة رائعة تسلم يدك,,
تحمل بين سطورها العديد من الحكم ...
والمعاني الجميلة المفيدة..
دمت بكل خير...