جلال ابراهيم الصبيح
20-11-2009, 10:23 PM
السعادة يا أختي الفاضلة لا مجزأة وأعلى أجزاءها السعادة المطلقة والتي من
المستحيل الوصول إليها بالنسبة للبشر....فهناك سعادة مادية هناك سعادة عاطفية
هناك سعادة جسدية....وهناك سعادة روحية ويستحيل أن تجتمع كل أنواع السعاد في
شخص واحد....أما السعادة الروحية فهي بين العبد وربه وهل هو راضٍ عن حياته
وهل هو قائم بفرائضه الدينية والدنيوة على أكمل وجه؟....أما الأنواع الأخرى فهي كلها
بلا استثناء سعادة مؤقتة لها مدة معينة ثم تبور أو تفتر....يعني مثلا رجل اشترى سيارة جديدة
فمن الطبيعي أنه في أول إسبوع أو شهر ستغمره الفرحة بالسيارة الجديدة ومن بعد ذلك
سيصبح الأمر عادي لأنه تعود على ركوبها على رأيتها....وكذلك في جميع أنواع السعادة
ويقول علماء النفس أن السعادة هي شعور يأتي عند حصول حدث يجعله يشعر بالارتياح والهدوء
وراحة البال.....على عكس الحزن وهو حدوث أمر يجعل الإنسان دائما يفكر أو مهموم أو غير مرتاح
ولله الحمد أنا من الأشخاص الذين يعيشون السعادة في جميع الأحوال....وهذا هي الطريقة
الصحيحة للراحة النفسية والهدوء....ومهما حدث من أمور سيئة أو جيدة يجب أن يحافظ الإنسان
على الهدوء والارتياح لأنه هذا أمر مقدر مسبقا من عند الخالق عز وجل وإن الله سبحانه وتعالى
يقول في كتابه الحكيم (إن مع العسر يسرا)....
فالسعادة مهما عظمت ومهما صغرت ففي نهاية الأمر ستفتر وسيصبح الإنسان بعد أن يعتاد
على الأمر الذي كان سعيدا في صدده ينظر لهذا الشيء بأنه أصبح عاديا وتقليديا وسيبحث
عن شيء آخر يجعله سعيدا أكثر........موضوع جميل وشيق....وأعلم بأني شطحت كثيرا هنا
ولكن أرجوا أن تكونوا تحملتموني قليلا....دمتم بخير.
بائع الورد
المستحيل الوصول إليها بالنسبة للبشر....فهناك سعادة مادية هناك سعادة عاطفية
هناك سعادة جسدية....وهناك سعادة روحية ويستحيل أن تجتمع كل أنواع السعاد في
شخص واحد....أما السعادة الروحية فهي بين العبد وربه وهل هو راضٍ عن حياته
وهل هو قائم بفرائضه الدينية والدنيوة على أكمل وجه؟....أما الأنواع الأخرى فهي كلها
بلا استثناء سعادة مؤقتة لها مدة معينة ثم تبور أو تفتر....يعني مثلا رجل اشترى سيارة جديدة
فمن الطبيعي أنه في أول إسبوع أو شهر ستغمره الفرحة بالسيارة الجديدة ومن بعد ذلك
سيصبح الأمر عادي لأنه تعود على ركوبها على رأيتها....وكذلك في جميع أنواع السعادة
ويقول علماء النفس أن السعادة هي شعور يأتي عند حصول حدث يجعله يشعر بالارتياح والهدوء
وراحة البال.....على عكس الحزن وهو حدوث أمر يجعل الإنسان دائما يفكر أو مهموم أو غير مرتاح
ولله الحمد أنا من الأشخاص الذين يعيشون السعادة في جميع الأحوال....وهذا هي الطريقة
الصحيحة للراحة النفسية والهدوء....ومهما حدث من أمور سيئة أو جيدة يجب أن يحافظ الإنسان
على الهدوء والارتياح لأنه هذا أمر مقدر مسبقا من عند الخالق عز وجل وإن الله سبحانه وتعالى
يقول في كتابه الحكيم (إن مع العسر يسرا)....
فالسعادة مهما عظمت ومهما صغرت ففي نهاية الأمر ستفتر وسيصبح الإنسان بعد أن يعتاد
على الأمر الذي كان سعيدا في صدده ينظر لهذا الشيء بأنه أصبح عاديا وتقليديا وسيبحث
عن شيء آخر يجعله سعيدا أكثر........موضوع جميل وشيق....وأعلم بأني شطحت كثيرا هنا
ولكن أرجوا أن تكونوا تحملتموني قليلا....دمتم بخير.
بائع الورد