’‘ بـرقـيــــات ’‘

[نيشـــان]

لا تكترثوا ...
أنا أهـذي فقط !!





( 1 )

حين تبتسمي
فـ ابتسامتك
تهز جذع القلب
فـ يتساقط حباً شهياً



( 2 )

كلما قررت عقابكِ
انظر إلى عينيكِ و أتراجع
في المرة القادمة
تعالي إلي بـ نظارات شمسية داكنة



( 3 )

شكوت إلى الصحراء حزني
فـ نبت فيها
شجر الصبـار



( 4 )

أيها الفـرح
منذ أمد و نحن نقرع أبوابك العالية
أبوابك انفتحت مرات فـ دخلنا و نهبنا
و حين أصبحنا في الخارج
ذبُـلت في أيدينا
أوااااااهـ
كم أنت سريع العطب



( 5 )

حين كنت أتأبطك
و تخاصريني تحت المطر
و نمضي الهوينى على الرصيف
وحيدين بـ معطف واحد
حيث تمضي المدينة إلى بيتها
كانت عصافير شعرك ترقص بـ إيقاع الخطى
و الماء المنهمر من أشجان المعطف تنسكب في الأحذية
و حين كنت أقبلك تحت المصابيح
كانت تبتسم النوافذ و خلفها العيون



( 6 )

أنا مع الحلـم
حتى ينقلب إلى وهـم
فـ أكون ضده
و لا زلت أحلم بكِ



( 7 )

أنا أعني كل حرف أكتبه
حاولي فقط إلقاء نظرة
كما أظل أنا محدقاً في طيفكِ
و لا أنتهـــي



( 8 )

في القادم من نومك
و المؤلم من سهادي
سـ أوصيكِ
أغمضي عينيكِ بـ قوة
لأجـل الكف الذي تنامين عليه كل ليلة
لا أريد أن أتسرب
خارج أحلامك



( 9 )

كل مساء أفتح صندوق الرسائل
أبحث عن وطني في حنايا الأظرفة
أدس يـدي
أفتش الزوايا و الأركان
فـ تعود الأصابع باردة خائبة
و الخطى من سراب



( 10 )

أتعلمي
بعدكِ خذلتني كل النساء
فما استطعن نزع خنجر عشقكِ
الدامي بـ خاصرتي
و بعدكِ ارهقت كل النساء
فما استدلن احداهن بـ قلبي
عن موضع عشق
لأبقـى بعدكِ
رجل على ذمة الفشل



( 11 )

و مع الوقت
أصبحت أخاف أن أفرح
و أصبحت أخاف أن أضحك
و أصبحت أخاف أن أحلم
و مع الوقت
اعتدت غيابكِ
و اعتدت حزني



( 12 )

عندما تجرحيني
لا أقوى حتى المعاتبة
أخاف أن تغضبكِ مني المعاتبة و ترحلي
آآآهـ ... لا أدري من أنصف بـ حبكِ
قلبي أم كبريائي ؟



( 13 )

أحبكِ لحظة النعاس
عندما يتقاسمكِ
الصحو و النوم



( 14 )

لستِ وحدكِ من يغادرني
فقد غادرني بعضي معكِ
و البعض الآخر من أجلكِ
و البقية
لا أحـد



( 15 )

ودعتها بـ نصف وجهي
حتى لا أفجع
بـ حقيقة الغياب كاملة



( 16 )

يا دراقـة النساء
أعلم أنني لا أتقن الحضور
فلا تتقني أنتِ الغياب



( 17 )

عندما أحببتك
بدا العالم وردي اللون
من نزع من العالم لونه ؟
أم أنني فقدت الرؤية ؟



( 18 )

عندما تحب من لا يسمع نبضك
تبدأ حرية الألـم
و قمع الفرح



( 19 )

قد ثملت بك
غادري الذاكـرة
لأعود مستقيماً في صلاتي



( 20 )

أحبـكِ
و لا أجيد غير ذلك




دمـتـم بـود