المعلم
05-05-2006, 03:00 PM
رجل متدين عادةً ما يلقي نصائح ومواعظ بعد الصلوات بأحد المساجد في حيّه بمدينة جدة ، في يوم من الأيام وعند اقتراب أذان المغرب رآه أحد جيرانه صاحب بقالة عند إقفاله محله استعدادا للوضوء لأداء الصلاة رآه وهو يستوقف إحدى النساء على الرصيف ليُركبها في سيارته حاول معها وهي تشير بيدها أن أذهب لا أريد أن أركب معك وبعد محاولات لم يستطع الرجل أن يُركب تلك المرأة
فاٌقترب من المسجد وهمّ بالنزول فرأى الرجل الكبير صاحب البقالة واقفاً ينظر إليه نظرات احتقار ويهز رأسه في استغراب لما رأى من منظر لم يكن يتوقع حصوله في يوم من الأيام
في الحال خطرت فكرة بذهن صاحب السيارة عندما فهم أنّ ذلك الرجل رأى المشهد كاملاً فاٌستدعى الرجل وطلب منه الركوب إلى سيارته ولكن الرجل رفض بشدّة وأخذ يلقى على أسماع صاحبه كلمات التوبيخ والتذكير بالله ومخافته فما كان من أخينا المتدين
إلاّ أن أقسم على صاحبه أن يركب معه وبعد توسل ومحاولات عدّة وافق فركب فبادره صاحب السيارة بسؤال مالذي رأيت؟ فلم يجبه وأخذ يتمتم بكلمات التعجب والإستنكار والاحتقار, فما كان من صاحب السيارة إلاّ أن أدار السيارة وأخذ راجعاً بسرعة إلى حيث لازالت المرأة تمشي وقال لصاحبه فقط تابع المرأة واٌنظر إلى أين تذهب , كانت المرأة تسير وتسير وإذ ابها تدخل بيت هذا الملتزم
فقال لرفيقه أرأيت أين دخلت؟ قال نعم ,فقال له هذه زوجتي كانت بحلقة تحفيظ قرآن للنساء بالمسجد وحاولت أن أوصلها ولكنها أبت فالبيت ليس بعيداً وأرادتني أن ألحق لأتوضأ لأدرك صلاة المغرب.
فما كان من الرجل الآخر بعد معرفته أنه أساء الظن إلاّ أن أخذ يؤنب نفسه ويلعن الشيطان ويستسمج من صاحبه ويقبل رأسه وهو يبكي في موقف أخذ فيه الأول يخفف فيه عن صاحبه متقبلاً أسفه وهو يحمد الله عز وجلّ ويقول كيف لو أنّ ا لرجل لم يوافق بالركوب معي لأُثبت له من هي تلك المرأة , كيف سيكون الحال بعدها.
هذا ما يجنيه الكثيروون والكثيراات من سوء الظـــــــــــــــــن ...
منقووووول
فاٌقترب من المسجد وهمّ بالنزول فرأى الرجل الكبير صاحب البقالة واقفاً ينظر إليه نظرات احتقار ويهز رأسه في استغراب لما رأى من منظر لم يكن يتوقع حصوله في يوم من الأيام
في الحال خطرت فكرة بذهن صاحب السيارة عندما فهم أنّ ذلك الرجل رأى المشهد كاملاً فاٌستدعى الرجل وطلب منه الركوب إلى سيارته ولكن الرجل رفض بشدّة وأخذ يلقى على أسماع صاحبه كلمات التوبيخ والتذكير بالله ومخافته فما كان من أخينا المتدين
إلاّ أن أقسم على صاحبه أن يركب معه وبعد توسل ومحاولات عدّة وافق فركب فبادره صاحب السيارة بسؤال مالذي رأيت؟ فلم يجبه وأخذ يتمتم بكلمات التعجب والإستنكار والاحتقار, فما كان من صاحب السيارة إلاّ أن أدار السيارة وأخذ راجعاً بسرعة إلى حيث لازالت المرأة تمشي وقال لصاحبه فقط تابع المرأة واٌنظر إلى أين تذهب , كانت المرأة تسير وتسير وإذ ابها تدخل بيت هذا الملتزم
فقال لرفيقه أرأيت أين دخلت؟ قال نعم ,فقال له هذه زوجتي كانت بحلقة تحفيظ قرآن للنساء بالمسجد وحاولت أن أوصلها ولكنها أبت فالبيت ليس بعيداً وأرادتني أن ألحق لأتوضأ لأدرك صلاة المغرب.
فما كان من الرجل الآخر بعد معرفته أنه أساء الظن إلاّ أن أخذ يؤنب نفسه ويلعن الشيطان ويستسمج من صاحبه ويقبل رأسه وهو يبكي في موقف أخذ فيه الأول يخفف فيه عن صاحبه متقبلاً أسفه وهو يحمد الله عز وجلّ ويقول كيف لو أنّ ا لرجل لم يوافق بالركوب معي لأُثبت له من هي تلك المرأة , كيف سيكون الحال بعدها.
هذا ما يجنيه الكثيروون والكثيراات من سوء الظـــــــــــــــــن ...
منقووووول