كشكول - الفطحول

[محمد بن عمار]

مقتطفات من نزف القريحة
.

بمفهوم التميّز سطّرت معنى الشعر يمناي = متى ماأبدعت بالمنظوم يقرأ قافي العميان
أترجم نفحة إلهامي على نور القمر بالناي = يقوم اللي فقد سمعه من النشوة لها طربان

بنى له بجوفي منزل ٍبالحشا مطقوق = ضلوعي كما الأطناب وصدري له رواقه
ولاعاد دون الموت الى صرت أنا مخنوق = سوى الكف أداري به عن الحلق خنّاقه

مدري الذوق هذا ناتج ٍ من حلاك = مدري إنه ثقل ، وإلا أنتي وش شايفه
أدري إني أموت لبسمة ٍ من شفاك = وأدري إني أذوب بنظرة ٍ خاطفه

أنتي معنى الحياة وبك مشاعر رهيفه = فيك ذبح القلوب وفيك لمسة حناني
لو تمرين ، عند اللي ، عيونه كفيفه = شاف قلبه جمالك واوصفه باللساني

خل عنك المشاعر والفؤاد الرقيق = لايغرّك بلحن القول وعذب الكلام
بك يرحب وهومن شوفتك مستضيق = ودّه إنه يدّس السمّ لك في الطعام

تغنّيت بحروف الحب مع لحن الزمن موّال = كتبت أشعار في مدح الحبيب وقلت في وصفه
جبينه غيمه إنشقت شعاع الشمس منها سال = على الخد ّين هلّ النور وعانق جيده وكتفه

الماء إلى صب خطر ٍ يجرح الكفّين = من رقة ٍ في كفوف إيديه والجلدي
لاصرت مبلي تحمّل شوك ورد الزّين = إن كان لابد لك من شمّة الوردي

عيونه ترمش المعنى وقلبي بلحظها يقراه = إلى جت عينه بعيني تترجم قصدي ومعناي
طري العود رعبوب ٍ جماله والحسن أطغاه = ولحظ الموت بالنظرة متى ماطالعت بأغضاي

إذاخذت القلم كل القوافي من يدي تخشاه = تقول السمع والطاعة وفيما قلت هذا امضاي
أعسف القاف والمعنى بكيفي آمره وأنهاه = أطوّع نايفات القيل وهذا في الشعر مبداي

وعايشت الألم شعر ٍنظمته قاف ، معسوفي = وتهت بزحمة أبياته وهمت بوادي الأشعار
تغنّت لك ، مواويل القصايد ، لحن معزوفي = ويكفيكي فخر ، إنه كتبها و لد (بن عمار )

صبت الشمس نور ٍفي الثغر والثنايا = والشعاع انصهر من فوق خده يسيح
كلما اشرّ بعينه مرخي ٍ الغطايا = جض قلبي ، ولولا العيب ، والله لا اصيح

قام ايعاتبني وأنا أبكي من عتابه وآتألمّ = مادرى إنه لو تعذّر كان يكفيني إعتذاره
ماهقيت إن الغلا صرحه على طول ايتهدّم = لين حبي اللي بنيته عشت لحظات إنهياره

وان هلي جوّ يسألونك فاصدقي = لاتقولين انتحر وش في يديني
أقنعيهم قولي عـذر ٍمنطقي = قبل ما اموت بغرامه ، مات فيني
.
.
.

يتبع