مسيارها

[عمر ال شيبي]

قالـوا تمـدن يـا بـدوي وشــرب عصـيـر
مـا لـك معيشـه مـن عـقـب محضـارهـا
شـــوف الـتـقـدم والـعـلـم حـنــا بمـسـيـر
فــي دنـيــة ٍ جـابــت علـيـنـا اغـبـارهـا
اللهُ اكـبــر يـــا عـــرب لـبــس الـقـصـيـر
فـــوق الـركــب تـشـعـل رمـــاد اجـمـارهـا
والعـيـن تـشــرب والـظـمـا انـــك بـصـيـر
لـــي فـتـنـه الاســــواق ويــلــيْ ازوارهــــا
لـي نـار عظمـه ذي جهـنـم لــك مـريـر
يـــومـــن تـــشــــارك فــكــرهـــا وفــكــارهـــا
والله سـويــده وْلا دريـــت ابـهــا يـسـيــر
صــــوب الـمـشـقـه والــجـــوار اجــوارهـــا
يومـن تجـيـك الـغـره والـصـدر الصغـيـر
فـــــــــارع ودارع لـلــمــشــاعــر دارهــــــــــا
ولـلا الشعـر هفـهـاف بالـريـح المطـيـر
ولـــــلا الـشـفـايــف الـهــبــت مـشــوارهــا
ويــل ٍ علـيـا والـعـطـر جـــاب الـدويــر
يـــومـــن تــغــنّــا بـالـشــعــر وشــعــارهـــا
زادت هـواجــس والـفـكـر عـنــد الـعـبـيـر
ويـلـي عـلـى ويـــل الـشـبـاب اصـغـارهـا
صوب الخطا والشرب كاسات الشعير
اول بـــــدايـــــه لـــلـــدلــــع مــعــصـــارهـــا
تال الوقت (الجـون ووكـر) مـا يصيـر
يـــذهـــب بـعـقــلــك والــبــلايــا ادوارهـــــــا
ودك عــلــى ود الــــوداد الـــــدور ديـــــر
بــيــن الـنـهــود الــيــا لـقـيــت اغــوارهـــا
هـز الـردف ملعـون بـيّـه مــن العسـيـر
فــي وسطـهـا نـقـش الـحـنـا وعـسـارهـا
مـا هـوب قريبـه لـو تدنـدن لـه شـويـر
الــدفــع قــبــل الــرفــع قــالــوا اشْـعــارهــا
تجـلـس بقـربـك والـدراهـم سـحـب زيـــر
يـومــن بـتـشـرب وش يـفـيــد اشــوارهــا
لا بــــد تـفـهــم لـلـحـيـاة ابـــــلا ســويـــر
مـا لــك حَـمـي عـقـب الـسـواد اخيـارهـا
فـكـر عـسـى قلـبـك يغـيـظ مْــن الدّمـيـر
لا شــفــت نـفـســك بـالـمـرايـا اســرارهـــا
يومن تجي يا وضحها وضح الصوير
مطـبـوعـة ٍ بــــوح الـخـبـايـا اخـبـارهــا
فضح وفضايح بالعـرب يـا بـن الاميـر
عـنــد الـمـسـا وش حـالـتــك مـسـيـارهـا
بخـتـم كـلامـي مـوغـصـب لـكــن نـويــر
لــي كـــل عـقــل ٍ لا عـــرف مـحـوارهـا
واستغـفـر الله مــا هقـيـت انــي بـغـريـر
لا جــــت قـصـيــده والحـقـيـقـه انــوارهــا



صح الله لساااااااااااااااانك

صح قلبك لا هنت