الطائر المهاجر
06-06-2006, 01:57 PM
صدقت يا دكتور
ولكن حينما تترنح بين يديك فتاة في عمرالتاسعة عشرة
وتتلوى من ألم شديد سمته هي الخيانة
تقصد خيانة الحب
وبدأت حالتها تتدهور فهذا الحبيب كما تقول يعرف عنها كل شيء رقمها منزل أهلها أسماء إخوتها بل بعض صورها وهي تهاتفة على أمل الزواج بعد أن عاشت معه واقع الزوج الذي لايمكن أن يفارقها
كيف سيكون موقفك ؟؟ من الذي صنع في عقولنا أن لاحياة بدون الحب ؟؟؟
من الذي أنشأ هذا الحب وجعل الفتاة تقبل به تظنه زوج فعلا ؟؟
من المسئول أرجوكم أجيبوني
هنا تتضح المسافة والحواجز بين الفتاة وامها وابيها ، وفي نفس الوقت عدم وجود القرابة ،
مثل هذه لا تزل في سن المراهقة ، وهذه السن ، تتسم بعدم النضج الشخصي والذهني ،
ولا ننسى أن الفتاة التي في سن 20 في هذا العصر في نضجها ، قد لاتصل لمستوى صاحبة العشر سنوات في جيل سبقها ، لماذا ببساطة لأن الفتيات في السابق كن يخرجن للشارع ويلعبن مع الأولاد ، ومن هذا اللعب يحصل الإستكشاف ، وتنمية الشخصية وتطوير القدرات الذهنية ، أما الآن ، فهي حبيسة فلة او شقة امام الأفلام والقناوات المستوردة من مجتمعات تختلف عنا كلية ، وبالتالي عندما تخرج للسوق او يحدثها شاب ، ومع قلة هذا النضج
تقع ضحية لجهلها وعدم نضجها . وعندما تنجرف معه ، تصحى بعد فوات الأوان ، لتكتشف أنه ذئب مفترس ،
فمن النادر في شباب اليوم من يكلم ويغازل وبنيته الزواج لقاعدة بسيطة متداولة بينهم ، من كلمتك كلمت غيرك ومن طلعت معك سبق أن طلعت مع غيرك ، فهم يتواصون ، خذ ما تريد ودور غيرها. إذاً فهو دور الوالدين بالتوعية والرقابة ، ولكن ما اللاحظه أن لدينا جيل جديد من الوالدين يتسمون بالأنانية ، فهذا يسهر مع شلته ، وهذه من حفل
زواج لآخر ومن صديقة لأخرى او على التلفون أو حتى الإنترنت ، وطالما وفروا للبنت كل سبل الراحه من تلفزيون
وجوال وفيديوا ، فهذا اقصى ما يعتقدون أنه واجبهم . بل إن البعض لايسأل عن ابنته نهائيا ، وربما اغراها احد الشباب فخرجت من البيت ورجعت قبل أن يرجع والديها ، وربما ادخلت الشاب للبيت بعد نوم والديها ، طبعاً أنا لدي
اولاد شباب واحرص ان افهم منهم تجاربهم ومغامراتهم أولا بأول وما يجري في المجتمع .
ولكن حينما تترنح بين يديك فتاة في عمرالتاسعة عشرة
وتتلوى من ألم شديد سمته هي الخيانة
تقصد خيانة الحب
وبدأت حالتها تتدهور فهذا الحبيب كما تقول يعرف عنها كل شيء رقمها منزل أهلها أسماء إخوتها بل بعض صورها وهي تهاتفة على أمل الزواج بعد أن عاشت معه واقع الزوج الذي لايمكن أن يفارقها
كيف سيكون موقفك ؟؟ من الذي صنع في عقولنا أن لاحياة بدون الحب ؟؟؟
من الذي أنشأ هذا الحب وجعل الفتاة تقبل به تظنه زوج فعلا ؟؟
من المسئول أرجوكم أجيبوني
هنا تتضح المسافة والحواجز بين الفتاة وامها وابيها ، وفي نفس الوقت عدم وجود القرابة ،
مثل هذه لا تزل في سن المراهقة ، وهذه السن ، تتسم بعدم النضج الشخصي والذهني ،
ولا ننسى أن الفتاة التي في سن 20 في هذا العصر في نضجها ، قد لاتصل لمستوى صاحبة العشر سنوات في جيل سبقها ، لماذا ببساطة لأن الفتيات في السابق كن يخرجن للشارع ويلعبن مع الأولاد ، ومن هذا اللعب يحصل الإستكشاف ، وتنمية الشخصية وتطوير القدرات الذهنية ، أما الآن ، فهي حبيسة فلة او شقة امام الأفلام والقناوات المستوردة من مجتمعات تختلف عنا كلية ، وبالتالي عندما تخرج للسوق او يحدثها شاب ، ومع قلة هذا النضج
تقع ضحية لجهلها وعدم نضجها . وعندما تنجرف معه ، تصحى بعد فوات الأوان ، لتكتشف أنه ذئب مفترس ،
فمن النادر في شباب اليوم من يكلم ويغازل وبنيته الزواج لقاعدة بسيطة متداولة بينهم ، من كلمتك كلمت غيرك ومن طلعت معك سبق أن طلعت مع غيرك ، فهم يتواصون ، خذ ما تريد ودور غيرها. إذاً فهو دور الوالدين بالتوعية والرقابة ، ولكن ما اللاحظه أن لدينا جيل جديد من الوالدين يتسمون بالأنانية ، فهذا يسهر مع شلته ، وهذه من حفل
زواج لآخر ومن صديقة لأخرى او على التلفون أو حتى الإنترنت ، وطالما وفروا للبنت كل سبل الراحه من تلفزيون
وجوال وفيديوا ، فهذا اقصى ما يعتقدون أنه واجبهم . بل إن البعض لايسأل عن ابنته نهائيا ، وربما اغراها احد الشباب فخرجت من البيت ورجعت قبل أن يرجع والديها ، وربما ادخلت الشاب للبيت بعد نوم والديها ، طبعاً أنا لدي
اولاد شباب واحرص ان افهم منهم تجاربهم ومغامراتهم أولا بأول وما يجري في المجتمع .