البحث عن لحظة وفاق!!؟

[علي خلف المحمد]

أختي الخنساء لم أرى أصدق من تلك المشاعر قط وأنا التمس كل كلمة فيها وأحسها تنبع من قلب

يمر في حالة من الضيق واسأل الله الفرج

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت .......... وكنت اضنها لا تفرجُ

أختي الخنساء ربما أنا أحكم على ما قرأت وأرد على ما قرأت وأسأل الله العلي أن يكون بوحكِ محض

خيال وأقول للبوح لا يعدم الصبور الضفر وإن طال به الدهر وها انا اسطر لك العكس اختي

أبدعتِ في التصوير وأبدعتِ في انتقاء الحرف حيث اني تعايشت معها وكأني أمام نايٍ يبكي ألم

الحياة مسرح أبطاله هم المنافقون وجمهوره المساكين المخدوعون وكاتب المسرحية

يدٌ بطشت على الجمهور المتفرجون وعلى كل العاملون والممول إنسانٌ يدعي الجنون وهو مجنون

فلم أجد بيتي ولم أجد نفسي فبالنهاية نحن مشردون وضائعون

عذراً سيدتي كتبت ما كتبت لقصةٍ في القلب محملةٌ بالآهات والشجون

بحثت عنها وتناسيتها لكن مفتاحها كان هنا في هذه الصفحةَ كان قد يكون وحضر بلا استأزانٍ او ازون

هكذا هي الدنيا فآن للهم أن ينجلي وآن للحزن ان يندحر فلا مكان للغرباء في قلوب المسلمون

في النهاية شكراً اختي الخنساء واعتذر عن الإطالة