عمر ال شيبي
06-01-2011, 10:15 AM
السلام عليكم .
يتجدد اللقاء بكم على
منبر الفطاحلة الشامخ ..
ونتواصل معكم عبر منتدانا
الشاهق بعلو قاماتكم الباسقة
دخول أول لقلوبكم/
من ترعرع في الحشا وهو نموه ما كمل = ماحد ٍ قد إكتمل في الخلق ، ولله الكمال
وإرواء للذائقة /
مهما هبّ الريح عمره مايزحزح له جبل = ومابكل ٍ لو ثبت يرسي كما ترسي الجبال
وتأكيدا ً للمعاناة
كلما أفتل حبل وصله ، رد ينقض ما إنفتل = راحت أعوام ٍ وأنا وياه في نقض وفتال
معكم هذه المشاركة المتواضعة جديدنا هذا المساء ...
نجاحي بعيد الإحتمال
مدّ كفهّ ، ينتزع ،، ورد ٍ بوجداني ، ذبل = ذاوي ٍ بأسباب هجره ،، صار بعروقه ذبال
من ترعرع في الحشا وهو نموه ما كمل = ماحد ٍ قد إكتمل في الخلق ، ولله الكمال
شوكه اللي كان يجرحني بقلبي في الأزل = وسط صدري صار له أعوام وخزه لايزال
والحشا ماعاد يستحمل معاناة وعلل = من طعون الوقت جسمي بادي ٍ فيه إعتلال
عاقت الفرقا مساري والقدم به ما وصل = قصرت حبال المودة و إنقطع جسر الوصال
ذاك وقت ٍفات لا من غبت جاني أو سأل = صار مايسأل عن أخباري ! مجرد لو سؤال
كيف ذا ؟ و أنا ضليع ٍ في مداهيل الغزل = أسمع إن الذيب تالي وقتنا ، صاده غزال
بعدما نجمه توارى تاه من كفيّ ، وظل = وإنكسر عقبه شعاع الشمس وإمتد الظلال
في سماء الأفكار براق ٍ بنوره إشتعل = إستجابت له جميع أعضاء جسمي بإشتعال
والمشاعر إستثارت نوّ دمعي و إمتثل = وشعبة أنفاسي بصدري أذعنت له بإمتثال
فاض جمّه بالنواظر وأحرق أنصاف المقل = سجّل بخدي عبارة (كل مقام ٍ له مقال)
كيف منسوب العباير ، في المحاجر إختزل = و الهوى راعيه عينه ، ما تجيد الإختزال
وأيّ شخص ٍ سّلم أمره في حياته و إتكل = قلعته ! دامه على غيره ، يريد الإتكال
ظفره لجلده يحك ، و كان يرضى له بدل = بأ تركه يلقى و أنا غيره أبا ألقى لي بدال
كل عاشق زار خلهّ ، ماتخفىّ أو ختل = واثق ٍ بخطاه يمشي ، في تباهي وإختيال
يحسبون إنه ملاك ٍ من سماء الدنيا نزل = فارس أحلام ٍ على صهوة جواده للنزال
مهما هبّ الريح عمره مايزحزح له جبل = ومابكل ٍ لو ثبت يرسي كما ترسي الجبال
كلما أفتل حبل وصله ، رد ينقض ما إنفتل = راحت أعوام ٍ وأنا وياه في نقض وفتال
والقدم محفوظة ٍ في دربها مهما حبل = أو نصب له فخ وحاول شربكتها في الحبال
جفتّ ، آبار الغلا من عقب ماثار الجدل = و إنحسر و ادي المشاعر بعد ماطال الجدال
مادريت إن زود شوقه ،، للعواطف إبتذل = ماشي ٍ له مطمئن ، و ماهقيت الإبتذال
عارف ٍ إن الهوى به ، كل شيئ ٍ محتمل = و ان نجاحي ميّه بميّه ، بعيد الإحتمال
يوم فرّع بالجبين ، اللي بهاك النور ، هلّ = شفت بدر ٍ و الشهر في أوله يطلع هلال
صرت مع طيفه سجين ٍ وين ما حلّ ورحل = علمتني سلهمه عينه سبب شد ّالرحال
أسرعت نبضات قلب ٍ له توالت في عجل = عكرّت نفحة عبيره ،، بالتهور و العجال
كلما يمشي قبالي والنظر منه إكتحل = همت في بحر العيون اللي زهت بالإكتحال
معتلي ٍ النون خط ٍ مثل تقويس الهلل = والسيوف صفوف وقد ٍ شوفته للعقل هال
لا تناثر ساف مجدوله على ردفه خصل = قلت له بالهون ياللي من كريمين الخصال
والشفق مع لونه الدامي له العقل إنفعل = كلما عانق ، بياض الثلج ، زاد الإنفعال
لا أعلن برآس المؤشر معمل إعداد الجُمل = أرسل النوته تجسّد كل مفهوم الجمال
و إنتشى لألحانها الهاجوس و البال إحتفل = وصرت مع أنغامها عايش بجو الإحتفال
ونابي ٍ نباّ ظهوره ، شد ّ، خفاقي وتل = شّقق اللبّه ، سوات الفقع ، بسفوح التلال
كامل ٍ وصفه على ما فيه ، من حسن ٍ ودلّ = جمّله رب البريّه حط ّبه ذوق ودلال
لو بغيت أضرب على أوصافه مع العالم مثل = مالقيت بجمله المليون في زينه مثال
ماتعوّد شيل حمل ٍ عقب ما جسمه ثقل = و إلا هذا واللي مثله ! مايشيلون الثقال
مفترّش في جوف بيره ما اعتلى ظهر الجمل = إيتمايل بالتثنّي لا نهض مثل الجمال
ودور حذاف ،، التناوب ماتبين ، به خلل = والتوازن ،، ما بدالي ، في نظامه ، إختلال
آتجمّد ،، لا تغنّج ،، لي بوضع ٍ مفتعل = و أتراجع له ، بخطوات ٍ يجي فيها ، إفتعال
كلما قلت إن قلبي ، عن هوى البيض إعتزل = قال ماظنيت .! عندي نية ٍ للإعتزال
مودتي لتواصلكم الباسق
2 / 2 / 1432هـ
محمد بن عمار
روعه لا هنت
ابدعت واجزلت العطا
صح لسانك ملايين
يتجدد اللقاء بكم على
منبر الفطاحلة الشامخ ..
ونتواصل معكم عبر منتدانا
الشاهق بعلو قاماتكم الباسقة
دخول أول لقلوبكم/
من ترعرع في الحشا وهو نموه ما كمل = ماحد ٍ قد إكتمل في الخلق ، ولله الكمال
وإرواء للذائقة /
مهما هبّ الريح عمره مايزحزح له جبل = ومابكل ٍ لو ثبت يرسي كما ترسي الجبال
وتأكيدا ً للمعاناة
كلما أفتل حبل وصله ، رد ينقض ما إنفتل = راحت أعوام ٍ وأنا وياه في نقض وفتال
معكم هذه المشاركة المتواضعة جديدنا هذا المساء ...
نجاحي بعيد الإحتمال
مدّ كفهّ ، ينتزع ،، ورد ٍ بوجداني ، ذبل = ذاوي ٍ بأسباب هجره ،، صار بعروقه ذبال
من ترعرع في الحشا وهو نموه ما كمل = ماحد ٍ قد إكتمل في الخلق ، ولله الكمال
شوكه اللي كان يجرحني بقلبي في الأزل = وسط صدري صار له أعوام وخزه لايزال
والحشا ماعاد يستحمل معاناة وعلل = من طعون الوقت جسمي بادي ٍ فيه إعتلال
عاقت الفرقا مساري والقدم به ما وصل = قصرت حبال المودة و إنقطع جسر الوصال
ذاك وقت ٍفات لا من غبت جاني أو سأل = صار مايسأل عن أخباري ! مجرد لو سؤال
كيف ذا ؟ و أنا ضليع ٍ في مداهيل الغزل = أسمع إن الذيب تالي وقتنا ، صاده غزال
بعدما نجمه توارى تاه من كفيّ ، وظل = وإنكسر عقبه شعاع الشمس وإمتد الظلال
في سماء الأفكار براق ٍ بنوره إشتعل = إستجابت له جميع أعضاء جسمي بإشتعال
والمشاعر إستثارت نوّ دمعي و إمتثل = وشعبة أنفاسي بصدري أذعنت له بإمتثال
فاض جمّه بالنواظر وأحرق أنصاف المقل = سجّل بخدي عبارة (كل مقام ٍ له مقال)
كيف منسوب العباير ، في المحاجر إختزل = و الهوى راعيه عينه ، ما تجيد الإختزال
وأيّ شخص ٍ سّلم أمره في حياته و إتكل = قلعته ! دامه على غيره ، يريد الإتكال
ظفره لجلده يحك ، و كان يرضى له بدل = بأ تركه يلقى و أنا غيره أبا ألقى لي بدال
كل عاشق زار خلهّ ، ماتخفىّ أو ختل = واثق ٍ بخطاه يمشي ، في تباهي وإختيال
يحسبون إنه ملاك ٍ من سماء الدنيا نزل = فارس أحلام ٍ على صهوة جواده للنزال
مهما هبّ الريح عمره مايزحزح له جبل = ومابكل ٍ لو ثبت يرسي كما ترسي الجبال
كلما أفتل حبل وصله ، رد ينقض ما إنفتل = راحت أعوام ٍ وأنا وياه في نقض وفتال
والقدم محفوظة ٍ في دربها مهما حبل = أو نصب له فخ وحاول شربكتها في الحبال
جفتّ ، آبار الغلا من عقب ماثار الجدل = و إنحسر و ادي المشاعر بعد ماطال الجدال
مادريت إن زود شوقه ،، للعواطف إبتذل = ماشي ٍ له مطمئن ، و ماهقيت الإبتذال
عارف ٍ إن الهوى به ، كل شيئ ٍ محتمل = و ان نجاحي ميّه بميّه ، بعيد الإحتمال
يوم فرّع بالجبين ، اللي بهاك النور ، هلّ = شفت بدر ٍ و الشهر في أوله يطلع هلال
صرت مع طيفه سجين ٍ وين ما حلّ ورحل = علمتني سلهمه عينه سبب شد ّالرحال
أسرعت نبضات قلب ٍ له توالت في عجل = عكرّت نفحة عبيره ،، بالتهور و العجال
كلما يمشي قبالي والنظر منه إكتحل = همت في بحر العيون اللي زهت بالإكتحال
معتلي ٍ النون خط ٍ مثل تقويس الهلل = والسيوف صفوف وقد ٍ شوفته للعقل هال
لا تناثر ساف مجدوله على ردفه خصل = قلت له بالهون ياللي من كريمين الخصال
والشفق مع لونه الدامي له العقل إنفعل = كلما عانق ، بياض الثلج ، زاد الإنفعال
لا أعلن برآس المؤشر معمل إعداد الجُمل = أرسل النوته تجسّد كل مفهوم الجمال
و إنتشى لألحانها الهاجوس و البال إحتفل = وصرت مع أنغامها عايش بجو الإحتفال
ونابي ٍ نباّ ظهوره ، شد ّ، خفاقي وتل = شّقق اللبّه ، سوات الفقع ، بسفوح التلال
كامل ٍ وصفه على ما فيه ، من حسن ٍ ودلّ = جمّله رب البريّه حط ّبه ذوق ودلال
لو بغيت أضرب على أوصافه مع العالم مثل = مالقيت بجمله المليون في زينه مثال
ماتعوّد شيل حمل ٍ عقب ما جسمه ثقل = و إلا هذا واللي مثله ! مايشيلون الثقال
مفترّش في جوف بيره ما اعتلى ظهر الجمل = إيتمايل بالتثنّي لا نهض مثل الجمال
ودور حذاف ،، التناوب ماتبين ، به خلل = والتوازن ،، ما بدالي ، في نظامه ، إختلال
آتجمّد ،، لا تغنّج ،، لي بوضع ٍ مفتعل = و أتراجع له ، بخطوات ٍ يجي فيها ، إفتعال
كلما قلت إن قلبي ، عن هوى البيض إعتزل = قال ماظنيت .! عندي نية ٍ للإعتزال
مودتي لتواصلكم الباسق
2 / 2 / 1432هـ
محمد بن عمار
روعه لا هنت
ابدعت واجزلت العطا
صح لسانك ملايين