الطائر المهاجر
21-07-2006, 10:44 PM
عندما يمن الله على المسلم بالنفس المطمئنة ، فإنه لايعرف للحسد ولا للحقد مجالا ،
فالحسد والحقد انفعالات تتولد نتيجة عدم ترويض المرء لنفسه والإستسلام لوساوس الشيطان
لتحطيمها ، من خلال هذه الإنفعالات المريضة . فالحقد كالنار تأكل نفسها ان لم تجد ما تأكله
فنرى الإنسان الذي يعاني من هذه المشكلة كثير الأمراض الجسدية والنفسية ، لذلك فلابد من
تدرب الإنسان على برامج وقائية ، من خلال:
1- القناعة التامة من قلب خالص بما اعطاك الله
2- إدراك بأنه لو اجتمع عليك من في الأرض جميعا ليضروك بشئ لم يرد الله أن يضرك به لما استطاعوا
3- التخلص أولاً بأول من المشاعر السالبة تجاه الآخرين بمصارحتهم بإسلوب حضاري عن مسبباتها
والبحث معه عن كيفية تحويلها إلى مشاعر ايجابية .
4- تقبل النقد من الآخرين مهما كان هجوميا بصدر رحب ، وادراك ان هناك من لايحسن النقد ، وان على العقل الواعي المثقف أن يترفع عن هذه النوعية التي قد لاتستجيب للتوجيه الأخوي وبإسلوب راقي ، او الرد عليها
بعقلانية وبهدوء بما يؤدي إلى وقف نقدها او هجومها .
5- يمتاز المرء المتمع بالنفس المطمئنة بأنه إنسان صريح ولكن بإسلوب حضاري ، يحسن اختيار الكلمة المناسبة
التي يكون لخروجها فائدة فيثاب عليها، ويبتعد عن الكلمات التي تنم عن تخلف فكري فتحسب عليه سيئة.
6- كما يمتاز بعمق تفكيره والبحث لمن يراه خصما بالعذر ، ومحاولة كسبه ، فكسبك لشخص معين خير لك من
فقده ، ومن تعرفه افضل ممن تجهله.
7- الإحتساب دائما في كل فعل او قول او تفكير، فالله لايخفى عليه شئ ، وما لاتحصل عليه في دنياك تحصل عليه
من الحاكم العدل يوم القيامة يوم لاينفع مال ولا بنون إلا من اتى الله بقلب سليم ، وهذا القلب السليم هو القلب الخالي من الحقد والكراهية والبغضاء .
ومن خلال خبرتي في الحياة فإنني لا اعرف حقدا ، فمن اخطأ علي اطبق عليه قانون العين بالعين والسن بالسن
أولاً بأول ، وبكل صراحة ووضوح وينتهي كل شئ حينها ، دون ان اكتم ، او ابني احقادا.
موضوع يستحق الكثير من الوعي في كيفية تطوير النفس المطمئنة .
شكرا لك
مع أطيب تحياتي
فالحسد والحقد انفعالات تتولد نتيجة عدم ترويض المرء لنفسه والإستسلام لوساوس الشيطان
لتحطيمها ، من خلال هذه الإنفعالات المريضة . فالحقد كالنار تأكل نفسها ان لم تجد ما تأكله
فنرى الإنسان الذي يعاني من هذه المشكلة كثير الأمراض الجسدية والنفسية ، لذلك فلابد من
تدرب الإنسان على برامج وقائية ، من خلال:
1- القناعة التامة من قلب خالص بما اعطاك الله
2- إدراك بأنه لو اجتمع عليك من في الأرض جميعا ليضروك بشئ لم يرد الله أن يضرك به لما استطاعوا
3- التخلص أولاً بأول من المشاعر السالبة تجاه الآخرين بمصارحتهم بإسلوب حضاري عن مسبباتها
والبحث معه عن كيفية تحويلها إلى مشاعر ايجابية .
4- تقبل النقد من الآخرين مهما كان هجوميا بصدر رحب ، وادراك ان هناك من لايحسن النقد ، وان على العقل الواعي المثقف أن يترفع عن هذه النوعية التي قد لاتستجيب للتوجيه الأخوي وبإسلوب راقي ، او الرد عليها
بعقلانية وبهدوء بما يؤدي إلى وقف نقدها او هجومها .
5- يمتاز المرء المتمع بالنفس المطمئنة بأنه إنسان صريح ولكن بإسلوب حضاري ، يحسن اختيار الكلمة المناسبة
التي يكون لخروجها فائدة فيثاب عليها، ويبتعد عن الكلمات التي تنم عن تخلف فكري فتحسب عليه سيئة.
6- كما يمتاز بعمق تفكيره والبحث لمن يراه خصما بالعذر ، ومحاولة كسبه ، فكسبك لشخص معين خير لك من
فقده ، ومن تعرفه افضل ممن تجهله.
7- الإحتساب دائما في كل فعل او قول او تفكير، فالله لايخفى عليه شئ ، وما لاتحصل عليه في دنياك تحصل عليه
من الحاكم العدل يوم القيامة يوم لاينفع مال ولا بنون إلا من اتى الله بقلب سليم ، وهذا القلب السليم هو القلب الخالي من الحقد والكراهية والبغضاء .
ومن خلال خبرتي في الحياة فإنني لا اعرف حقدا ، فمن اخطأ علي اطبق عليه قانون العين بالعين والسن بالسن
أولاً بأول ، وبكل صراحة ووضوح وينتهي كل شئ حينها ، دون ان اكتم ، او ابني احقادا.
موضوع يستحق الكثير من الوعي في كيفية تطوير النفس المطمئنة .
شكرا لك
مع أطيب تحياتي