الطائر المهاجر
12-08-2006, 12:53 AM
الموضوع ينظر له من عدة جوانب :
من ناحية شرعية
من ناحية إنسانية
ومن ناحية عقلانية
ومن ناحية غرائزية
ومن ناحية مادية
وطالما اننا في مجتمع تحكمه الناحية الأولى أكثر من غيرها ،
فينبغي أن نركز النقاش على ماهي موجباته وماهي شروطه.
عندما قال الله سبحانه وتعالى ، "اعدلوا هو أقرب للتقوى"
ثم قال : "ولن تعدلوا كل العدل" ، فمن خلق الخلق يعلم أن هناك
عاطفة ، فمهما حاول الرجل أن يدعي العدل فقد ينجح في نواحي
عديدة إلا العاطفة . ولو تأملنا فيمن خاض التعدد ، لرأينا أن الغالبية
تدفعهم العاطفه ، فمادامت العاطفة هي الركيزة التي انطلقوا منها
فكيف يكون العدل ؟؟
عندما خلق الله آدم لم يخلق له إلا زوجة واحدة
فهو من خلقه أدرى بتكوينه البدني والنفسي .
وبالتالي فإن آية التعدد ، في اعتقادي ، استثمرها
البعض ، في غير ما قصد منها . فمن راجعها وتأنا في القراءة
سيجد أنها تركز على : اليتيمات اللاتي يخاف على ان تصادر
حقوقهن بحكم أن لا محرم لهن .
ولكن لنرجع وندرس الأسباب ، هناك أسباب عديدة لابد أن تؤخذ
في الإعتبار ، أهمها في نظري:
ان العديد من النساء بعد توافر الأطفال لها ، ترى أنها وزوجها
كبروا عن الأمور التي تعتبرها اعمال مراهقة . وقد يؤدي هذا
إلى اهمالها لنفسها ، فهي ترى أن دورها كأم يكفي .
مع مرور السنين من الزواج ، وقد ينتج عنه الإنجاب ، يبدأ
الفارق الثقافي في الظهور ، فالرجل قد يشعر أن الزوجة
لاتستطيع فهمه ، او انها بعد الإنجاب تغيرت شخصيتها ،
واصبحت لاتطاق .
عوامل كثيرة تستحق أكثر من هذه المساحة
شكرا لك ام فيصل
تحياتي الطيبة
من ناحية شرعية
من ناحية إنسانية
ومن ناحية عقلانية
ومن ناحية غرائزية
ومن ناحية مادية
وطالما اننا في مجتمع تحكمه الناحية الأولى أكثر من غيرها ،
فينبغي أن نركز النقاش على ماهي موجباته وماهي شروطه.
عندما قال الله سبحانه وتعالى ، "اعدلوا هو أقرب للتقوى"
ثم قال : "ولن تعدلوا كل العدل" ، فمن خلق الخلق يعلم أن هناك
عاطفة ، فمهما حاول الرجل أن يدعي العدل فقد ينجح في نواحي
عديدة إلا العاطفة . ولو تأملنا فيمن خاض التعدد ، لرأينا أن الغالبية
تدفعهم العاطفه ، فمادامت العاطفة هي الركيزة التي انطلقوا منها
فكيف يكون العدل ؟؟
عندما خلق الله آدم لم يخلق له إلا زوجة واحدة
فهو من خلقه أدرى بتكوينه البدني والنفسي .
وبالتالي فإن آية التعدد ، في اعتقادي ، استثمرها
البعض ، في غير ما قصد منها . فمن راجعها وتأنا في القراءة
سيجد أنها تركز على : اليتيمات اللاتي يخاف على ان تصادر
حقوقهن بحكم أن لا محرم لهن .
ولكن لنرجع وندرس الأسباب ، هناك أسباب عديدة لابد أن تؤخذ
في الإعتبار ، أهمها في نظري:
ان العديد من النساء بعد توافر الأطفال لها ، ترى أنها وزوجها
كبروا عن الأمور التي تعتبرها اعمال مراهقة . وقد يؤدي هذا
إلى اهمالها لنفسها ، فهي ترى أن دورها كأم يكفي .
مع مرور السنين من الزواج ، وقد ينتج عنه الإنجاب ، يبدأ
الفارق الثقافي في الظهور ، فالرجل قد يشعر أن الزوجة
لاتستطيع فهمه ، او انها بعد الإنجاب تغيرت شخصيتها ،
واصبحت لاتطاق .
عوامل كثيرة تستحق أكثر من هذه المساحة
شكرا لك ام فيصل
تحياتي الطيبة