بنـــــــــــــــــــــا تنا في الخـــــــــــــــــــــــــــ ـارج

[الطائر المهاجر]

مثلما يخطب الوالد لأبنه ، ينبغي أن يخطب الوالد لبنته ، فكثير من الشباب إما أنه لايعرف أن لدى فلانا بنت في سن الزواج ، أو أنه يعتقد أن هذه العائلة أصبحت في مكانة اجتماعية ، تفوق مكانته ، وبالتالي لايريد ان يتقدم فيصدم بالرفض. ولكن تغريب البنات وخاصة من هن في بداية المراهقة امر ينغي اخذ تبعاته بالحسبان ، فالبنت عند الثامنة عشرة ، لابد أن تكون على اهبة الإستعداد للزواج ، ولابأس من الإشتراط على الخطيب إكمالها لتعليمها في الداخل او الخارج ، كما أن على ولي الأمر التضحية بعمله في الخارج من أجل مستقبل بناته . وإذا لم يستطع
يتركهن لدى والدته او والدة زوجته. مع الإستمرار في الإتصال بهن وتبادل الزيارات معهن . كنت في البعثة فوجدت أن بنتي ستدخل الإعدادية ، فعلى الفور اعدتها لتعيش مع جدتها لنلحق بها بعد حوالي السنتين ، وتكمل تعليمها المتوسط والثانوي في المملكة ، وعند اخذها الثانوية زوجتها واشترطت على الزوج أن تكمل تعليمها ، وهاهي الآن أم واستشارية في الطب.
موضوع مهم يستحق النقاش والتأمل
شكرا لك أخي المغترب
مع أطيب تحياتي