استاذى الفاضل
انا قرات الموضوع فى جريدة الخليج البحرينية وم 15 اغسطس
وكان موضوع يفور الدم
ان البعد السياسى اكبر من كذا لهذا الموضوع ؟؟واذا وقفنا نتفرج ما فى دخان من غير نا ر؟؟
الى متى متى هذا الصمت القاتل؟؟
الحية تفث سمومها؟؟ والوضع ما عاد يطاق وكفنا نقول اكلنا يوم اكل الثور الابيض؟؟
ان تقسبيم المملكة بحد ذاته وجعلها عاصمة دينية مثل الفاتيكان بحد ذاته مصيبة؟؟ اتمنى من الالسنه الصامته؟؟ والاقلام المكسورة؟؟ والقلوب المجروحة؟؟ ان تتحرك؟؟ كم واحد مر على الموضوع ووجد عنده الشجاعة حتى باضعف الايمان الاستنكار الداخلى ؟؟
اعرف انى اطلت بس تحركت مشاعرى عندما رايت طرحك للموضوع

تحياتى لك يا استاذى على الطرح ودمت للفطاحلة صرح ونبراس..

صعبة المنال

استاذى الفاضل
بالنسبة للشرق الاوسط الجديد اعتقد انه الخطة بدات من احتلال الكويت وبدات تتغير ملامح المنطقة يعنى من اكثر من 15 سنه وبالنسبة لملامح العراق هى تكمله ولبنان هى الوجه الاخر للحرب الطائفية للشيعة والسنه فى لبنان والعراق لو نظرنا للمنطقة من الناحية الشمالية كيف لو تصورنا المنظر ايران عراق لبنان امنت حدودها اسرائيل من الشمال والدور والباقى على المنطقة التى فى الجنوب السعودية ولا تنسى الاردن صديق واليمن اعتقد انا انه العاصفة ما زالت تحمل زوابع بس لما تهدئ راح توضح الملامح الاستعمارية الجديدة ؟؟؟ وضع لانحسد عليه
راى شخصى بحت


صعوبه

لا اعتقد أن الأمر يتعلق بسنة وشيعه ، نحن في عالم يحكمه المنطق الإمبريالي
القائم على السيطرة على مصادر الثروات في العالم ، وبما أن الصهيونية العالمية هي
من يسيطر على القرارات في الغرب ، فإن تأسيسها لإسرائيل هو ليكون القاعدة التي تنطلق منها
للسيطرة على الشرق الأوسط ، لذلك نرى الدعم الغير محدود لها ، فالمسألة حسابات مكاسب
وليست منطلقات دينية او مذهبية او حتى صدام حضارات . فبدون القوة الإقتصادية ، وبدون
فتح جبهات حروب ، لن تستمر امريكا بالذات ، فبالحروب تشتغل المصانع ويشغل الآلآف
وبدونها ، تدب الفوضى فيها ، لأن الجميع أتوا إليها واحتلوا أراضيها من الهنود الحمر
فقط للبحث عن المكاسب . والقوة الإقتصادية بالإضافة إلى السيطرة على الثروات ، ضمان
ايجاد مستهلك للبضائع الغربية وبلا شروط ، بمافي ذلك البارات والديسكوهات ، وحتى
الدعاوة ، فالغاية تبرر الوسيلة .

ان موضوع الطائفية والفرق هو ما تحدث عنه النبى الكريم واكد على انه احد الامور التى سوف نتفرق عليها انا شخصيا لا افضلها ماتم على الاقل يبقى عدو واضح المعالم وليس حية رقطاء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟اتمنى ان لا ياتى اليوم الذى تبنى فيه الماتم حول القدس وذاك التحرير المزعوم
ان سياسة فرق تسد هى التى سوف تمكن امريكا من السيطرة على الساحة وخاصة انه قوتنا تكمن فى ديننا حتى الناحية الاقتصادية التى تبحث عنها امريكا لن تصل لها الىمن خلال اضعافنا والمذاهب التى نراها والتحزبات والاختلاف فى الراى هى الذى مكنتها منا
بالنسبة للحكم الامبريالى هو نظام اوجد للسيطرة وفرض بطرقه الخاصة علينا
ان الصهيونية العالمية لن تقدر علينا اذا كان سلاحنا الذى تخاف منه مشحوذ.. ما دام عرفنا الدواء و الحية وين الحل ؟؟
وانت قلتها الغاية تبرر الوسيلة وهذى احد الطرق ؟؟ اتمنى تكون وجهة نظرى واضحة لكل واحد وجهة وفى النهاية نتفق ...ان ارتفاع اسعار البنزين فى امريكا وغلاء المعيشة سوف لن يسكت الشعب هناك بالاضافة انه مطامع امريكا لا تقف عند الخليج والنفط ان السودان تجاس على ابار وابار من النفط المدفون وهى تعمل على زرع الطائفية لتشغل الشعب فى الحروب الاهلية المهلكة لانهاك القوة والسيطرة اللعبة اكبر من اسطور بس فى النهاية نحن اقوى من امريكا ولا اقصد الاقتصادى لان حاجة امريكا بررت لها فما حاجتنا نحن ونحن من يؤمن بالقضاء والقدر والموت والبعث وهل سوف نقيس الامور من منظار امريكا ام من اى منظار؟؟؟؟

استمتعت بالقراءة
شكرا جزيلاً
تحياتي الطيبه

وفقك الله
وسلمت اناملك
تحياتي وتقديري