حتى لاتتكرر مأساة العراق في غيرها
 

البلاد العربية بوجه عام وبلدان الخليج العربي خاصة ، تمتاز بتنوع الأجناس والثقافات ، والمذاهب الدينية
بل وايضا تعدد القبائل وتفرعاتها ، وكذلك من لايرجعون إلى أصول قبلية ، هذا التنوع يجتمع في رباط واحد
هو الإنتماء للأرض ، ولكنه كالبركان الخامد ، ما إن يحرك إلا وينفجر ، فالشحناء المتراكمة لسبب او لآخر
لاتزال كامنة ومسيطر عليها بفعل قوة الحكومات ، لكنها قد تطغى على السطح إذا ما وجدت محرك خارجي ،
والجميع يعلم ان هذه البلدان مستهدفة ومن جهات خارجية عديدة ، لن تتردد في استخدام كل شئ لتزعزع الأمن
ويدخل الناس في صدامات مع بعضهم البعض ، ليكون فرصة مواتية لهم للتدخل او بدعم من يرونه يخدمهم أكثر .
وحتى لاتتكرر مأساة العراق ، الذي ظلت البراكين به خامدة حتى وجدت المتنفس ، ليرجع الشعب على بعضه
فيأكل بعضها بعضها ، ويتفرج المحتل ويضحك المحرك الخارجي . لذلك لابد من توعية وبرامج وقائية تجعله
من السهل صهر تلك الشعوب في بعضها ، وتجعل حب الوطن ولاغيره هو الرابط الوحيد الذي يجمعهم . ولتحقيق ذلك
يجب ان يكون هناك انظمة واضحة وصريحة تزيل كل ما يؤدي إلى تراكمات الشحناء ، ثم يتم البدء بالتنفيذ بكل
جدية وحزم وتطبيق اشد العقوبات لمن يخالفها ، مثل هذه الأنظمة يجب ان تزيل من القاموس الشعبي مصطلحات
ومفردات عنصرية او تمييزيه ، كشيعي ، وسني ، وخضيري وقبيلي ، وبدوي وحضري .... الخ من الألقاب التي يقصد بها بشكل مباشر او غير مباشر الإستهجان بالشخص الآخر او المجموعة الأخرى من الناس .وفي نفس الوقت متابعة المتنفذين في القطاعات الحكومية والخاصة ، ليتأكدوا أنهم يتعاملون مع الجميع بكل احترام وتقدير
ويتيحوا للجميع الفرصة في العمل والمراكز القيادية طبقا لتأهيلهم وكفائتهم وليس في العلاقة الشخصية او القرابة معهم . وقبل هذا يراجعوا السجلات المدنية لمعرفة اصول المواطنين لمتابعتهم والتأكد من ولائهم للوطن وليس للدول التي وفدوا منها ، ليكافأ الغيور منهم على الوطن ، وتسحب الجنسية ممن ثبت منهم خلاف ذلك ، ثم إن فتح الأبواب
على مصراعيه للوافدين ، لايخدم الوطن ، وخاصة اولئك الذين يشكلون فرقا يمكنها السيطرة على اجزاء من اقتصاد الوطن او تجارته ، او من يجيدون التسلق للوصول إلى بعض المتنفذين ، ليستغلوا اسمائهم ، ويتصرفوا كما يحلوا لهم
فلا تستطيع الأجهزة الرقابية من تطبيق الأنظمة بحقهم لأن ذلك المتنفذ ، عن جهل بخطورة ذلك ، يوفر لهم الحماية
فقط لأنهم يرمون عليه ببعض الفتات المشروع وغير المشروع والظاهر والباطن ، لنجدهم وبدون خوف او وجل وقد
اثروا ثراء فاحشا ، وخدموا بلادهم على حساب الوطن وابناءه .

للحديث بقية
ومن يرغب الإضافة فليتفضل ..

رد على: حتى لاتتكرر مأساة العراق في غيرها
 

في تصوري ان العصبية والتعصب من الصعب التخلص منها وما حصل في العراق ربما يحصل في بلد عربي على سبيل المثال الصومال اذا الخلاص يجب ان يبدأ من الاسرة القبيلة المجتمع الدولة المناهج الدراسية اذا الموضوع كبير وحساس للغاية ويحتاج من المختصين البدء بالتطبيق والا الاجيال لالقادمة سوف تعاني اكثر في تصوري ان المشكلة في غاية التعقيد ولكن هذا لايمنع من البدأ بتطبيق السياسات المناسبة لذلك ونبدأ في المناهج وهي الاساس

تحياتي

رد على: حتى لاتتكرر مأساة العراق في غيرها
 

[quote=الطائر المهاجر]البلاد العربية بوجه عام وبلدان الخليج العربي خاصة ، تمتاز بتنوع الأجناس والثقافات ، والمذاهب الدينية
بل وايضا تعدد القبائل وتفرعاتها ، وكذلك من لايرجعون إلى أصول قبلية ، هذا التنوع يجتمع في رباط واحد
هو الإنتماء للأرض ، ولكنه كالبركان الخامد ، ما إن يحرك إلا وينفجر ، فالشحناء المتراكمة لسبب او لآخر
لاتزال كامنة ومسيطر عليها بفعل قوة الحكومات ، لكنها قد تطغى على السطح إذا ما وجدت محرك خارجي ،
والجميع يعلم ان هذه البلدان مستهدفة ومن جهات خارجية عديدة ، لن تتردد في استخدام كل شئ لتزعزع الأمن
ويدخل الناس في صدامات مع بعضهم البعض ، ليكون فرصة مواتية لهم للتدخل او بدعم من يرونه يخدمهم أكثر .
وحتى لاتتكرر مأساة العراق ، الذي ظلت البراكين به خامدة حتى وجدت المتنفس ، ليرجع الشعب على بعضه
فيأكل بعضها بعضها ، ويتفرج المحتل ويضحك المحرك الخارجي . لذلك لابد من توعية وبرامج وقائية تجعله
من السهل صهر تلك الشعوب في بعضها ، وتجعل حب الوطن ولاغيره هو الرابط الوحيد الذي يجمعهم . ولتحقيق ذلك
يجب ان يكون هناك انظمة واضحة وصريحة تزيل كل ما يؤدي إلى تراكمات الشحناء ، ثم يتم البدء بالتنفيذ بكل
جدية وحزم وتطبيق اشد العقوبات لمن يخالفها ، مثل هذه الأنظمة يجب ان تزيل من القاموس الشعبي مصطلحات
ومفردات عنصرية او تمييزيه ، كشيعي ، وسني ، وخضيري وقبيلي ، وبدوي وحضري .... الخ من الألقاب التي يقصد بها بشكل مباشر او غير مباشر الإستهجان بالشخص الآخر او المجموعة الأخرى من الناس .وفي نفس الوقت متابعة المتنفذين في القطاعات الحكومية والخاصة ، ليتأكدوا أنهم يتعاملون مع الجميع بكل احترام وتقدير
ويتيحوا للجميع الفرصة في العمل والمراكز القيادية طبقا لتأهيلهم وكفائتهم وليس في العلاقة الشخصية او القرابة معهم . وقبل هذا يراجعوا السجلات المدنية لمعرفة اصول المواطنين لمتابعتهم والتأكد من ولائهم للوطن وليس للدول التي وفدوا منها ، ليكافأ الغيور منهم على الوطن ، وتسحب الجنسية ممن ثبت منهم خلاف ذلك ، ثم إن فتح الأبواب
على مصراعيه للوافدين ، لايخدم الوطن ، وخاصة اولئك الذين يشكلون فرقا يمكنها السيطرة على اجزاء من اقتصاد الوطن او تجارته ، او من يجيدون التسلق للوصول إلى بعض المتنفذين ، ليستغلوا اسمائهم ، ويتصرفوا كما يحلوا لهم
فلا تستطيع الأجهزة الرقابية من تطبيق الأنظمة بحقهم لأن ذلك المتنفذ ، عن جهل بخطورة ذلك ، يوفر لهم الحماية
فقط لأنهم يرمون عليه ببعض الفتات المشروع وغير المشروع والظاهر والباطن ، لنجدهم وبدون خوف او وجل وقد
اثروا ثراء فاحشا ، وخدموا بلادهم على حساب الوطن وابناءه .

للحديث بقية
ومن يرغب الإضافة فليتفضل ..[/quote]

تسحب الجنسيه ههههههههه
وهل منحتنا شيء هذه الجنسيه أحمد الله أن ليس لاحد جميلا يقيدني ومجرد من جميع حقوق المواطنه ربما لأني لاعب اساسي بمباريات دوري "جبر التواطن وعرب الاعتزال "

مادفعني الى هذا القول أن كل من استطيع ان اصنفه انه في سلم النبوغ لا يحمل جنسية ويحملون من المقدرات والمدارك ما لا يحمله حامل جنسية ينتسب لها

فهل بالتجنس سر ؟

اعتقد ان الحل الاسلم في مسرح تناسخ الارواح أن يعمل بالتاخي بين مهاجرين وانصار بتتبع كل مشرب فاهل الشعر بشعر لهم واهل الدين باصل التاخي المقيس عليه الخ..

لأني ارى ان الخطط ليست حديثة بتعلقها بانسان ان لم تكن بين ارض واخرى وتقسيم الدول العربية حتى لا يلاحظ هذا الامر

فقط لأن لي ابن عم مجرد ان يهذب الى سوريا يتكلم بلغة لا يجيدها تقليدها هنا

ولو كنت بغير دولة عربية او بجزيرة عربية ربما استطعت ان اذكر ما لا يمكن ان يعبر للعقل عنه إلا بقياس لغة على اخرى

فهذا الزمن زمن استخراج الحضارات المؤده ربما لأن معنى الكنز بغير العربية يفهم منه ان الارض تخرج كنوزها اي الشيء الثمين الغير مقدر بمال بينما استعبد العرب المال وان كان قاعدة باتخاذه وسيله

أما مسألة الانظمة فلا اجد أن هناك ما يمنعني من ممارسة دوري كمواطن انتسب الى ما اجد او ارى اني احميه بما لا يراه غيري بنظام او انه محجوب عنه رؤياه وربما لا يرى

كي لا ارتكب خطاء غيري بالعراق بخلع طاقة حكم لا ينقص العرب لعموم الفوضى الا هذا الامر في كل مكان إن لم احاول ان ارممه وابنيه حتى يجد هذا النظام عذرا يعتذر به بتأييد ورفض ديمقراطية شعبه


دمتم بخير

رد على: حتى لاتتكرر مأساة العراق في غيرها
 

اضحك كما تشاء فعندما يكون حامل الجنسية طابورا خامسا لدولة أجنبية فإن من حق الدولة التي منحته الجنسية
ا، تسحبها منه ، فهو لايزال يوالي بلد آخر ولم يهتم بمصلحة البلد التي منحته الجنسية او مواطنيها . وطالما أن الجنسية لم تمنحك شيئا ، فلست ملزم بها .
"أن كل من استطيع ان اصنفه انه في سلم النبوغ لا يحمل جنسية ويحملون من المقدرات والمدارك ما لا يحمله حامل جنسية ينتسب لها " .... هذه وجهة نظرك التي يعتنقها الكثيرون ممن يهضمون حقوق أبناء البلد الأصليين ،
وهم لايملكون غير سلم التسلق ، حتى يصلوا لغاياتهم وبأية وسيلة مشروعة ام غير مشروعة ، ليتحكموا في اقتصاد
تلك البلدان ويجلبوا ابناء بلدانهم ، لينحرم ابن المواطن الأصلي من العيش في حياة كريمة .

بارك الله فيك
جميل ما قرأته
تحياتي

بارك الله فيك
جميل ما قرأته
تحياتي

شكراً لما امتعتنا به
تحياتي

بارك الله فيك
على ما تقوم به
احترامي

مشكور
على ما افدتنا به
تحياتي

وفقك الله
وسلمت اناملك
تحياتي وتقديري