ما زال العرض جارى واما زالت الستائر لم تسدل...ان قصة محمد كانت هى الشرارة مثل القصص المحمدية الكثيرة التى تشعل الفتيل والانتفاضات فلا اعلم ان هى مصادفة ام ان المشيئة كانت وراء ترتيب ظهور هذا الاسم فى احداث الشرارات ..
هى فركة اذن حتى يرجعوا الى التوبة من الذنوب المجوعه .. فيكون لهم خطية او حوبة .. وتحل لعنة الجائع على المتخم ...فينتفض خوفا من ان يشاركه احد فيهرع الى تقديم قرابين الطاعة من جديد ..ما زالت الخزائن مفرغة وتحتاج الى من يعبأ الجرار .. فمغارة على بابا ما زالت عامرة بالتحف والذهب الذى يصادر بالاطنان ... وياغافل لك ربنا!!!
قبل عشر سنوات جا ملك الموت بارادة سماوية .. فكان لا بد من تعديل الادوار بوجوه جديدة تتولى الامر قد هيئة ودربت على نفس الخطى ...!!
فركة الاذن لمن حان له ان يتنحى او ان يثار عليه او ان نهرع الى المساجد لاداء صلاة الاستسقاء ان الدماء ملئة الافواه والطرقات .. فلا بد من غسل القلوب حتى لا نشم رائحة العفن فى الزقاق ..فنشعل المباخرالنحاسية .... بذاك البخور المعتق الكمبودىحتى لا يبقى اثر .. لما جرى ولما حصل ..
فركة اذن حتى نرفع الكفوف و ندعو رب العباد صبح مسا ان يبدل الحال بمن له قلب يحنو علينا .. وان لا نكون تحت خط الصفر ..فلا يملك المثقف والمتعلم سوى عربة خضار او منتدى يسترزق منه 
او ان لا نكون من حملة الشهادة الثقافة فيصبح نجمنا عالى .. فى ابراج مشيدة
لا زال الاثر احمر موجع ... والصورة لم تتضح بعد......... غدا تسرق الملفات وتباع
ويا خبر بفلوس بكره ياتى لنا ....على طبق ..قد فصفصت عظامه !!
ما زال المخاض فى بدايه زمجرته ...وسوف تاتى الرياح بما تشتهى ... الماما