عندما تكون هناك حواجز بين رب البيت وبناته وعندما يكون منشغلا او عابثا ، وعندما تقل الرقابة في اية منزل
وعندما يقل ذكاء الفتاة ، تحدث مثل هذه الأمور .
لو كانت ذكية لما ركبت في سيارة الغير خاصة وان بها شاب من نفس المجتمع ولو كان اخو البنت فبأي حق
تكون مع شخص ليس محرما لها.
عندما فتحت الابوم ورأت الصور من المفروض أن تدرك فتصر على الرجوع لمنزلها ولو بالحيلة ، دون ان تناقش
فهذه سذاجه
من الأساس كان من المفروض ان لا تخرج إلا بصحبة امها ، ويقود السيارة اخيها او سواقهم الموثوق فيه.
سكوتها عن ما تعرضت له كان خطأ فادحا فمن المفروض ان تكاشف امها بما حدث ، حتى ولو لدى الشلة المنحرفة صورها ، فالهيئة تستطيع استدراجهم ويقاعهم واخذ الصور ، فمشكلتنا دائما "مانحب الفضايح".
من ذلك كله أميل للإعتقاد ان الفتاة كانت مهيئة للإنحراف ولكن اكتشاف الإيدز بها ، جعلها تفبرك القصة.
وهذا يعطي مؤشر خطير للفتاة والشباب بأن الإيدز موجود لدينا وبكثرة ، وكل ضحية تحاول ايقاع أكبر عدد
ممكن معها ، طالما لاعلاج له.
الوصفة : من اراد ان يزور أي فتاة فأهلا به في بيتها اما غيره فمعذرة ، إلا بصحبة محرم او من يستطيع مساعدتها فيما لو لا قدر الله حدث مالا تحمد عقباه ، وهذا ايضا ينطبق على الشباب صغار السن فمن المفروض
ان ولي امرهم لايسمح لهم بالذهاب لبيوت الآخرين مالم يكن متأكد من نوعية الشاب الذي سيذهب له ولده وعائلته.
شكرا لك اختي الكريمة
مع أطيب تحياتي