من اجمل الأبيات العذريه
وَدّعْ هُرَيْرَةَ إنّ الرَّكْبَ مرْتَحِلُ، * وَهَلْ تُطِيقُ وَداعاً أيّهَا الرّجُلُ؟
غَرّاءُ فَرْعَاءُ مَصْقُولٌ عَوَارِضُها، * تَمشِي الـهُوَينا كما يَمشِي الوَجي الوَحِلُ
كَأنّ مِشْيَتَهَا مِنْ بَيْتِ جارَتِهَا * مَرُّ السّحَابَةِ، لا رَيْثٌ وَلا عَجَلُ
جميل بن المعمر
إذا قلت : ما بي يا بثينة قاتلي * من الحب قالت : ثابت ويزيد
وإن قلت : ردي بعض عقلي أعش به * تولت وقالت : ذاك منك بعيد
فلا أنا مردود بما جئت طالبا * ولا حبها فيما يبيد يبيد
جزتك الجوازي يا بثين سلامة * إذا ما خليل بان وهو حميد
وقلت لها : بيني وبينك فاعملي * من الله ميثاق له وعهود