هيا حبيبتي
خذيني إليك
دليني إليك
إلى أين سيأخذني هذا الطريق
هيا تعالي وأمسكي بيدي
كما كنّا نفعل
كما كنّا نصنع في حبنا
كلما مضينا الدرب
ونحن نناجي الله
ونطلب أن
يمدنا بالعون والعمر المديد
لقد شاء رب القدر
أن يجعلني وحيد
أن أكون بدونك كالغريب
تائه في دربي
أتحسس همسك من بعيد
أتنفس عطرك الفريد
أمضي في وأنا ادرك
بأن اللقاء قريب
بل إن يقيني أوحى لي
بأن الله سيجمعنا
وسيلم الشمل من جديد
وأن العهد بيننا باق
والحب باق
كما الأمل الذي في صدري
لايتوه أبدا
ولايعرف للحب طعما آخر
بل هو بصيص النور
الذي ينبثق من حبنا
هو ماسيدلني إلى المتقلى
هناك إلى آخر هذا الطريق
حبيبتي أستعدي ..
فهذا حبيبك قادم
وأعذريني إن أبطأت عنك
وأعلمي بأن الشوق إليك
دائم وفي كل يوم
ينمو وينمو
ويسألني هل من مزيد
خذيني إليك بقلم :
محمد بن عبدالله السلمان
28/7/1440
4-4-2019