مَنْ لَيسَ يُؤْمِنُ بالقَضَاءِ وَ بالقَدَرْ
هَذَا بِحُكْمِ اللهِ فِينَا قَد كَفَرْ
وَ إِذَا أتَتْ أَقْدَارُنَا وَ تَقَدَّرَتْ
مَا كَانَ مَانِعَهَا هُرُوبٌ أَو حَذَرْ
وَ مَشِيئَةُ الإِنسَانِ كَانَت مِلْكَهُ
لَكِنَّ رَبَّ الكَونِ فِيهَا قَد نَظَرْ
فإِذَا أَرَادَ تَدَبُّراً فِي عِلْمِهِ
كَانَ القَضَاءُ وَ مَا تَقَدَّرَ لِلبَشَرْ