هذا ابو مياس في يوم من الأيام قال يابو عبدالله انا طفشان ولو تقترح علي ديرة زينة
بحكم انك كنت راعي سفريات ، قلت له رح لمدراس واسكن عند المسجد الفلاني ، وسابق الشيبان
على روضة المسجد لك يومين فقط ، قال وبعدين ، قلت له هنا تحصل المفجأة . راح الرجال ما كذب خبر
وعقب شهر إلا وهو يكلمني من القصيم ، قال ابشرك عينت خير ، والجماعة جوزوني بنت ملكة جمال
شاطرة في كلش حتى في حلب البقر والنياق ، المشكلة اني حاطها في المزرعة ، وكل ماقالوا العيال
ودنا للمزرعة قلت بعناها ، الين يوم من الأيام ما دريت إلا والمعزبة هي واخوها طابين علينا ، وشافت هالبنت المزيونة وانبهرت ، قالت ياكافي ورى ذا الشغاله حاطها فيذا ، الهندية سمعت شغالة وما كذبت خبر صكيها بهالكف اللي سمعه سكان الرياض ، وانطلقت تحكي معها عربي:
لا... حبيبتي ... انا راعية المزرعة والرجال هذا مشفلته وقاف عليها ، توكلي على الله ولا عاد اشوفك طابتها.
للحديث بقية...