حياكم الله


يقولون العالم يحتفل باليوم العالمي للمرأة وعن المرأة يحلو الحديث اما عن حقوق المرأة عندنا ياهي مدللة والكلام هنا كثير ولكن سوف اتطرق بالحديث عن المدرسة (( الحديث كثير عن رغبة بعض الرجال والشباب الزواج من مدرسة حتى دون النظر لشكلها او حتى عمرها وان الزواج منها واضح انه على طمع في راتبها حقيقة ما جعل قلمي يكتب هو الحديث دائما يدور عن الزوجة الحلوب اسف اقصد المدرسة . لو افترضنا تم الزواج .

بيخليها في البداية تعيش احلى ايام عمرها وبينسيها اسمها واهلها علشان اذا نست اهلها ما تصرف عليهم بعدين . المرحلة الي بعدها يشتكي من رئيسه في الدوام وعلاقته معاه مو طيبة ولا عطاه علاوة ولا ترقية وان نفسيته تعبانه ومحتاج يسافر يغير جو حتى يصل الي انها تتولى راتب السواق لانه يوصلها وشوي الشغالة وملابسها وبعدين تسديد فواتير الكهرباء طبعا عنده مبرر تسهر المدرسة على تصحيح كراسات الطالبات وبعدها الجوالات المهم لين يصفي الراتب .

المرحلة الي بعدها يحاول فيها تاخذ قرض من البنك والكفيل جاهز من عنده واختنا المدرسة تقول حاضر . اخرتها سوف تدخل في ديون مالها اخر ونفسيتها تصير زفت وتصير الحياة نكد في نكد .

طبعا صاحبنا تلقاه طول الفترة حوش وجمع وبعضهم طق له زوجه ثانية وبعدها بيقول لها (( باي باي ابله ))



ولو اني منك يارجل اخليها لاتحتاج العمل وتكون في البيت معززه مكرمة بدل ما اصبر على اكل البايت وطبخ الليل .

ما ذكرته حاصل للاسف من البعض هداهم الله من مدرسة ساذجة وزوج طماع .

واخيرا ( كل عام واليوم العالمي للمرأة بخير ))



تحياتي المغترب