[ابراهيم عبدالحميد]

	على صوت الصمت و السكون أفكر بها أسأل عنها أتذكر كلماتها و حنينها قلت لها كل شئ لأول وهله عرفت أسرارى قرأت أفكارى صمتت فى سكون همست بماء العيون وتحدثت عن مأساه تعيشها فى الحياه وبرغم أوتارى الممزقه و أحداقى المحترقه ملأت كأس آلامى بحزنها و تجرعت لهيب نارها حدثـتها عن حبى لها كى أسعدها و أنسيها فأحببتها بـين سطورى المسافره عشقتها ألقيت بنفسى بين زراعيها شربت من ماء عينيها إصطحبتـنى هى إليها كلمات × كلمات ذكرى و ذكريات شوق و آهات ليل طويل إحتوانا هبت عاصفة الحب إقتلعت جذور القلب ظننت أنها الحياه ثوب جديد أرتديه لن أمزقه أبدا و لن أبليه إمتلأت الصفحه ثم ذهب هذا اليوم جاء يوم جديد و صفحه جديده تركت عليها كلمتى ألقيت بتحيتى أين هى قفزت بداخل الصفحه هرولت بين السطور تساءلت حروفى و كلماتى أين أنتى يا حياتى وتنقلت من سطر الى سطر تساءلت عن حقيقة الأمر كرهت كل الصفحات مللت السطور لم تمسك يدى بالقلم توقفت من شدة الألم وفى نظرة أخيره أشرقت الحبيبه من بين سطرين والقت بسهامها من قلمها قالت آسفه إبتعد عنى إمسح إسمى لن أذكرك فلا تذكرنى كلمات الخرف الحزين ابراهيم عبد الحميد محمد صالح