[ابراهيم عبدالحميد]

أنا والناس و الحياه ما زلت أفكر فى ما يدور حولى كل يوم من أمور دينيه و سياسيه و فنيه و رياضيه و كثير جدا من الأحداث اليوميه التى تشغل الرأى العام و تكون هى الوسيله أو الوقود الـذى يقوم بتحريك آليات كل شئ إبتداء بعقل الإنسان الذى يصدر أوامره فيكتب من يكتب ويتكلم من كان الكلام وظيفته و يقوم كل أنسان بدوره فى الحياه والجميع يسيرون فى دائرة الإهتمامات والأحداث اليوميه هذا جانب من الحياه : ثم أنظر إلى الناس فأجدهم كل منهم يسعى إلى تحقيق أهدافه الشخصيه من خلال مسؤلياته العامه وواجباته تجاه عمله فى خدمة الوطن و المجتمع الذى يضم عائلته وأسرته : إذا كانت إهتمامات احد افراد هذا المجتمع ماديه فهو يقذف بعيدا بكل الأخلاقيات و المبادئ و العادات و التقاليد و يكون شغله الشاغل هو كيفيه جمع المال بأى وسيله : و هناك أيضا من تكون إهتماماته سياسيه و فى الحقيقه هو لا يبحث عن صالح دولته و رفعة شأن أبناء وطنه ورفع المعاناه و الظلم عنهم ولكنه يبحث لنفسه عن مكان وسط الحيتان البريه التى تلتهم كل ماهو أخضر و يابس : كما أن هناك أيضا من يرتدون ثياب الطهاره و الورع و يتسللون الى عقول الشباب ليبثو فى عقولهم أفكار طائفبه و عقائديه تدفعهم إلى الحيره لينقلبو على بعضهم و لا تتوحد كلمتهم ويضعف الإسلام وتنجح الفتن المدبره من أعداء الدين للقضاء على أمة الأمين : وهناك من تكون الرزيله و مطاردة النساء هى شغله الشاغل و هـدفه الوحيد فى الحياه : ومن الناس أيضا من يجد فى نفسه وجها جديدا ويسعى بجنون ليظهر بين أحداث أحد المسلسلات أو الأفلام وهذا لاعب كره و ذاك مصارع وتلك لاعبة جمباز : إلى آخره أما أنا فأجدنى أقف حائرا بين كل تلك الأمور وحدى أتمنى أن يجتمع شمل أمة لا إله إلا الله على هدف واحد القضاء على أعداء الله ورفعة شأن الإسلام وتحقيق رسالة التوحيد وأن تدوى شهادة أن لا أله ألا الله و أن محمدا عبد الله و رسوله وأن الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد و لم يكن له كفوا أحد : سامحونى إن كنت قد أثقلت عليكم ورغم أنه لا يزال فى القلب الكثير إلا أننى سأنهى حديثى والبقيه تأتى إن شاء الله : و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته