[ابراهيم عبدالحميد]

عندما أبث فى أذنيكى كلماتى عندما أحدثكى عن آهاتى عندما أخرج من جوفى :كل إحتراقاتى لا تتركينى و تذهبى لا تحزنى يا حياتى أنتى زهرة تفتحت بين أشـــواك حديقتى أنتى بعيدة" عنى حبيبتى تقبعين فى سكون تحت سحابتى أنتى حلم جميل جاءنى فى غفوتى كيف تحزنى ؟ الحلم لا يحزن حبيبتى فقط قلت لكى أحبكى فحزنتى أحسبتى أنكى ستذبلين فى خريفى فهربتى ؟ لماذا أخذتى من الجسد روحى و تركتيها معلقه ؟ تركتينى وحدى انظر إليكى من وراء نافذة مغلقه ! حبيبتى قد حزنتى و فررتى ! فهل كرهتى ؟ يا ليتنى حبيبتى ما كنت غفوت يا ليتنى ما رأيت طيفكى و لا عرفت لعنت حظى و كرهت يوم ولادتى فقد كنتى حلما و الحلم لا يحزن حبيبتى بقلم الخريف الحزين إبراهيم عبد الحميد محمد صالح